الكأس – عثمان الشلاش
جبة حائل كما عرف عنها منذ القدم أنها إحدى مواقع التاريخ و الكرم
حيث يقول الشاعر كريم بن مقبل السويدي ممتدحًا ما يقدمه أحد رجالات جبة عمير بن ثويني الثويني رحمه الله الذين عرف عنه الكرم و هو صاحب أحد المناخات في جبة
يا راكب اللي غذنه ضير
أشقر من الهجن فدادي
ممشاه مثل رفيف الطير
يم أهل جبة نهج بادي
ميرادهم بركة لعمير
لا غيضوا ميها زادي
و الطيب ساس لهم ماهو تدهير
سلم لأهلهم و الأجدادي
يقول حفيده ناصر بن خميس العمير الثويني ان إنشاء متحف يخدم السياحة و ذوي الإعاقة و ينشر الوعي التراثي كان هدفا لي منذ الصغر خاصة واني انتمي لمدينة التاريخ والاثار جبة تم التاسيس في العام 1434هـ وهدفنا طبعا المشاركة في تطوير جزء من وطننا الغالي سياحيًا و ثقافيًا و إجتماعيًا و كذلك مواكبة رؤية ٢٠٣٠ يحتوي المتحف على مجموعة من القطع التراثية تتحدث عن الضيافة و الزراعة و الحياة اليومية و التعليم و العملات و السلاح و الأدوات المنزلية و تطور التقنية و غيرها وعن عدد الزوار يقول الثويني نحن في جبة لانحسب عدد الزوار لان ضيوفنا على مدار العام وعلى حسب المواسم و الإجواء وعن دور المتحف في تنشيط السياحة الداخلية يقول أسلوب جذب و داعم للمنطقة لما يجدونه من ضيافة و حفاوة إستقبال و معلومات عن المنطقة بالمجان ونحن نسعد بمن يزورنا وهذا ديدن تعود عليه الاهالي في مدينة جبة وتوارثناه من الاباء والاجداد لدينا سياح من الداخل وكذلك من خارج الوطن واكثر مايجذب سياح الخارج هو العادات السعودية وشرب القهوة العربية والاستمتاع بشبة النار خاصة وقت الشتاء ويجد الثويني ان المتاحف اصبحت رافد مهم جدا للساحية في المملكة العربية السعودية ونلاحظ ازدياد عدد المهتمين بها والحرص على زيارتها وعرض محتوياتها خاصة مع التقنية الحديثة وسهولة النشر
