التقارير والحوارات

طلال الفرد في حوار خاص : أتمنى من المسؤولين الإهتمام بالشباب الذين يواكبون رؤية 2030

“مؤسس ومدير حملة ( ميولنا ماتفرقنا ) الإعلامي المميز طلال الفرد نرحب بك في صحيفة الكأس الرياضية وتحديداً في زاوية ( الوجه الآخر مع بادي العتيبي ) ”

أهلاً وسهلاً بكم

” في البداية انا سعيد بالحوار معك أستاذ طلال وسعيد أيضا بحملة ميولنا ما تفرقنا ونشكر جهودكم ”

وأنا أسعد ياأخي بادي واحب أشكرك على الاستضافة

“عطنا نبذة عن حملة ميولنا ماتفرقنا وأهدافها”

ميولنا ماتفرقنا حملة إعلامية انطلقت من قاعات المحاضرات بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود وكانت في بداياتها متطلب دراسي لمقرر حملات التوعية الإعلامية وبعد انطلاقتها فعلياً على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتحديد تويتر تفاجأنا بردود أفعال الجمهور المتعطش لمثل هذه الحملات فتحولت رسالة #ميولنا_ماتفرقنا هاجس لدينا جميعاً كأعضاء مؤسسين أو حتى لدى الأعضاء العاملين والمنتسبين.

“سؤال عابر مارأيك بمستوى المنتخب السعودي خلال التصفيات وكيف ترى حظوظنا في التأهل إلى كأس العالم 2018 ”

مستوى مشرف متصاعد وتكفينا عودة الروح لمنتخبنا
وسبق أن غردت في حسابي الشخصي في تويتر وقلت “تأهل منتخبنا لكأس العالم مسألة وقت

” يعيش الوسط الرياضي في نفق مظلم مليئ بالاحتقان والتراشق بين البعض وكل هذا بسبب التعصب خاصة في الفترة الأخيرة.
في رأي طلال الفرد كيف وصل الأمر إلى هذا الحد ”

بالمختصر أستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما وقال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” من الكبائر شتم الرجل والديه ” . قالوا : يا رسول الله ، وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : ” نعم ، يسب أبا الرجل ، فيسب أباه ، ويسب أمه ، فيسب أمه ” . متفق عليه .
والشاهد في هذا الحديث هو أن التراشق بألفاظ السخرية أو مايسمى بـ “الطقطقة” لايأتي بخير
لأن لكل فعل ردة فعل ولن تنتهي هذه المهزلة إلا بوضع قانون يمنع المتعصبين من ممارسة تعصبهم سواء على الشاشات في البرامج الرياضية أو حتى في الأماكن العامة لأن ذلك سيحد كثيراً من هذه الظاهرة.

“من المتسبب في انتشار هذه الظاهرة المؤسفة في رأيك هل هم مسؤولي الأندية ام القنوات الفضائية أم مواقع التواصل الاجتماعي ام هناك أشياء أخرى ”

ذكرنا في حملتنا أهم أسباب التعصب والتي تم حصرها من قبل جمهور الحملة لكثرة تساؤلاتهم حول أمور جعلتنا نضع تحتها خطوط ونسعى لمواجهتها وعلاجها أو استئصالها إذا استدعى الأمر إلى ذلك

“هل ترى بأن التعصب أثّر على المستوى الفني للكرة السعودية ”

بالطبع لأن الضغط الإعلامي والجماهيري يورث ضغط نفسي وبالتالي يتلوث الجو الصحي فينعكس سلباً على أداء اللاعبين في أرضية الميدان.

” في نظرك كيف انجرف المشجع البسيط إلى هذا الطريق حتى أصبح تويتر ساحة للتراشق بين بعض المسؤولين وبعض المشجعين ”

إذا امتلك المشجع البسيط الأداة
بحث عن التعبير
وهنا نرجع لمسألة الفعل وردة الفعل
فمن وجهة نظري أن مايصدر من المشجع البسيط ماهو إلا ردود أفعال لما يراه ويسمعه من الإعلاميين المتعصبين والمتحيزين إلى فئة دون أن يستشعرون شرف المهنة الإعلامية والصحفية في تغطية الحدث ونقل الخبر.

” هل ترى بأن المؤسسات الإعلامية بمختلف قنواته لها دور في زيادة التعصب وإثارة الجماهير ”

أنا أجزم بأنها أساس التعصب وسبق وأن قلت بأننا غير مرحب بِنَا في الإعلام التقليدي والسبب هو أننا نحارب زادهم الذي يقتاتون عليه.

” البعض يحمل الاتحاد السعودي مسؤولية مايحصل بسبب ضعف اللجان والإنتقائية في القرارات مارأيك في في ذلك ”

الإتحاد السعودي تقع عليه مسؤلية كبيرة في نبذ التعصب فكون الإتحاد لا يرى الأمور بأحجامها الطبيعية وهناك من يقيس له الأحجام فيكبر الصغيرة ويصغر الكبيرة فهذا يدل على أن إتحادنا معمي كما ذكرت في حسابي الشخصي في تويتر.

“ماهي الحلول الممكنة لمحاربة هذه الظاهرة المؤسفة في رأيك أعني التعصب ولو كان مسؤول هل تستطيع القضاء عليها ”

أرى تطبيق قاعدة الـ 3E’s في مواجهة التعصب
١-التعليم من خلال المناهج العلمية والمحاضرات
٢-هندسة البيئة من خلال تطبيق مبادرة المنطقة الخضراء
٣- فرض قانون يحاسب الممارسين للتعصب
ولو كنت أملك القرار لقضيت على هذه الظاهرة

” هل تتوقع بأن قرار مجلس الوزراء بالتنظيم الجديد في محاربة التعصب
سيحد من تطاول أصحاب الأصوات العالية ”

خطوة ممتازة للحد من هذه الظاهرة بعد تعاون بعض مؤسسات الدولة لإيجاد حلولاً للقضاء عليها وأتمنى أن يكون لـ ميولنا ماتفرقنا شرف المشاركة في هذا العمل الوطني العظيم

” وهل يجب أن يكون علينا نحن كأفراد دور في القضاء على التعصب”

بالتأكيد يجب علينا جميعاً فالمواطن لم يعد رجل الأمن الأول فحسب بل أصبح الإعلامي الأول الذي يدافع عن دينه وسياسة دولته ومجتمعه من كل الظواهر الاجتماعية السيئة.

” رسالة تريد توصيلها ولمن ”

للمسؤولين عن رياضتنا نرجو دعم المبادرات الشبابية التي من شأنها تطوير الرياضة السعودية وعدم تهميش الشباب المبادر الذين يواكبون رؤية2030
والاستفادة منهم ومن طاقاتهم في أعمال الخير والمبادرات الجديدة التي تصب في مصلحة الوطن
ولإعلامنا فقط أكتفي بقول الله يبارك في وزير الإعلام الجديد ويقويه ولا قوة إلا بالله.

“مؤسس ومدير حملة ميولنا ما تفرقنا الإعلامي المميز طلال الفرد سعدنا بهذا الحوار الجميل معك”

وأنا أسعد

” نشكرك على تجاوبك معنا وعلى سعة صدرك ونتمنى لك التوفيق في حياتك المقبلة ”

شكراً لك أخي بادي والشكر موصول لصحيفة الكأس الرياضية وتحديداً زاوية ( الوجه الآخر مع بادي العتيبي ) ووفقنا الله جميعاً لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com