لم يمنعه عشقه من العوده لمساندة فريقه في المدرج بعد أن كان مسؤولا في النادي في زمن ليس بالقريب ، حينها بدأ في إدارة الكرة في الفئات السنية، ثم انتقل إلى إدارة الكرة مع الفريق الأول في عهد إدارة الرمز عبدالرحمن بن سعود رحمه الله ، واستمر بالعمل لسنوات طويلة عاش فيها ذكريات كثيرة . . ومتقلبة بتقلب أحوال المستديرة ، فيها ماهو مُر وفيها ماهو جميل ، لعل أبرزها الوصول إلى العالمية التي لازال العشاق يتغنون بها .
محماس محمد القحطاني وجدناه بالصدفة في مدرجات الملز يشجع ويهتف باسم النصر بعد أن غاب عنه لسنوات .
سألناه ماذا عاد بك فأشار إلى قلبه و لسان حاله يقول إن غاب جسدي فقلبي لم يغب . .
قلنا وماذا تحمل معك من ذكريات ، فأجاب مبتسماً : وهل صفحاتكم تتسع لها .. طلبنا أبرزها فقال الوصول إلى العالمية هي من أبرز و أجمل الذكريات التي عشتها مع النصر .
سألناه عن الرمز رحمه الله ، فقال : هو أكاديمية في كل شيء في الرياضة و شتى أمور الحياة .
وعن النصر الحالي كيف يراه . . قال حاليا النصر يملك نجوم مميزين و فيه من ريح الماضي الجميل عندما كان يبدع ويمتع ويحقق البطولات.
