واصل الرئيس الشبابي خالد البلطان توجيه الرسائل الهجومية المبطنة كعادته، مُشددًا على حاجة الشباب للدعم البسيط خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وقال البلطان: “ختمنا عام 2018 بشكل جيد وأشدّ المتفائلين لم يكن ليتوقّع عودة الشباب بهذا الشكل وبهذه السرعة.”
وتابع: “أشكر الجهاز الفني واللاعبين، الجمهور؟ أقول لهم أن لدينا الكثير وأصبحنا بحاجة لتطعيم خفيف لأننا تطوّرنا كثيرًا.”
وعن الشتوية: “سندعّم الفريق بعناية وستكون هناك إضافات جيدة وصفقات إضافية سنبرمها لتطوير الفريق لتحسين الوضع أكثر.”
وعمّا أضافه للشباب: “قمت بواجبي وطوّرنا منظومة العمل من جهاز طبّي وإداري وساعدت الجميع مستعينًا بخبرتي ونقلت للجميع روحي وسياستي.”
وأكد: “الفريق انطبع بشخصية الفريق وأصبح قتاليًا، لكن التطوّر لم يأتي بمجهودي وحدي وأشكر المدرب واللاعبين على تفهمهم للمسئولية والجمهور على إيمانهم بقدرتي على إحداث التغيير للأفضل وأتمنى دائمًا إسعادهم بختام جيّد للموسم الشبابي.”
وشدد: “المركز الثالث ليس طموحي والمنصات هي الطموح، لكنني لا أملك عصا سحرية وأبذل كل ما لديّ وأن أُقاتل أنا والفريق كمنظومة.”
واستطرد: “اجتمعت أنا والمدرب سوموديكا وقلت له كم ستجلب من نقاط نهاية الدور الأول قال لي بين 22-24 نقطة وردي عليه أن طموحي 28 نقطة، بالأخير وعدني بتحقيق 25 نقطة وصممت على 28.”
وضحك: “ربما هو لا يعرف أن هناك 3 نقاط دائمًا أكسبها من زمان.”
ولفت: “الدوري لم يقل كلمته ومُخطىء من يظن أن الدوري انتهى أو بات محصورًا بين فريقين، وسيرى الجميع أشياء كثيرة.”
“الدوري يريد عمل إداري عالي محترف وعدم وجود أخطاء، وليس معنى أن هناك فريق متوهّج أنه سيستمر هكذا، الطبيعي أن تحدث لحظات من نزول المستوى.”
واستدرك: “لكن الشباب أحد الأطراف التي ستقول كلمتها، لكنني لا أعتقد أننا سنكون أبطال الدوري، وصحيح أن الطموح هدف مشروع لكننا نطمح لمقعد بين الثلاثة الأوائل أو على الأقل مركز مُؤهل لآسيا.”
وعن اختلاف وعوده: “وعدت بالبداية بتغيير كبير في المحترفين لكنني وجدت أمور كثيرة تحسنت وتألق ملحوظ من المحترفين وهذا حدث بسبب الانسجام والتوظيف الجيد من المدرب.”
وكشف: “اجتمعت مع شوموديكا كثيرًا ووصلنا لحلول معينة وبعض التغييرات المحدودة، وعودي؟ لم أعدهم بتغيير الفريق ولكنني قلت عندما أتيت أنني أحتاج لثلاث فترات انتقالات للوصول لفريق الشباب المعروف للجميع سابقًا.”
وعن أبو ناصر: “تشرفت بالعمل معه 3 أشهر والرجل قدّم عمل كبير وكان طول الوقت يعمل ويتجاوب، وفي فترته لم تكن هناك أي مشكلة أبدًا.”
