تميز الموسم الحالي من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بموسمه الاستثنائي بالإثارة والندية، وتقارب الفارق النقاطي في الترتيب، والصراع على قمة الدوري وفي القاع.
ومع انحصار المنافسة على مستوى المقدمه فيما بين الهلال والنصر، ويقابلها صراعا محتدما أيضا من أجل ضمان البقاء يطول ستة أندية، ويأتي فيما بينهم نادي الإتحاد، الذي كان في مواسم لسنوات طويله مضت ينافس على بطولة الدوري.
ونرى أن الفارق النقاطي ليس بالبعيد والصعب فيما بين اندية مؤخر الترتيب، ودائرة الخطر تشمل صاحب المركز الحادي عشر “نادي القادسية” وصولاً إلى المتذيل “نادي أحد” صاحب المركز السادس عشر، ما يعني أن فوز صاحب المركز الأخير في مبارياته القادمة سيجعله يحقق قفزة كبرى لو ساعدته نتائج المنافسين أيضا، وفي الوقت نفسه يعني هذا الفارق الضئيل في النقاط أن لا أحد بمأمن عن الدخول في دوامة الهبوط.
وإذا كان الحديث عن الكبار المهددين بالهبوط، فإن نادي الإتحاد الذي حقق نتيجة ايجابية مؤخراً في ديربي الغربية امام الأهلي بالتعادل الإيجابي وخرج بنقطه ثمينة ومحفزه له من اجل الهروب من شبح الهبوط في الجولة 22، ويحتل عميد الأندية السعودية حاليا المركز الـ 15 برصيد 16 نقطة من 22 مباراة.
وجاءت آلية الهبوط التي أقرها اتحاد الكرة السعودي الموسم الماضي بعد زيادة عدد فرق المسابقة إلى 16 نادي:
يهبط ثلاثة فرق مباشرة أصحاب المراكز (14, 15 , 16) من بطولة الدوري السعودي للمحترفين إلى بطولة دوري الدرجة الأولى.
يصعد ثلاثة فرق أصحاب المراكز (1 , 2 , 3) من بطولة دوري الدرجة الأولى إلى بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
يلعب صاحب المركز الثالث عشر من بطولة الدوري السعودي للمحترفين مع صاحب المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى مباراتين ذهاباً وايابًا، على أن تكون مباراة الإياب على ملعب الفريق صاحب المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى، والفائز في مجموع المباراتين يكون في بطولة الدوري السعودي للمحترفين الدوري والخاسر في بطولة دوري الدرجة الأولى.
