بحضور الإسباني ساينز والإماراتي القاسمي وسائقين سعوديين الأمير خالد بن سلطان يعقد مؤتمرًا صحافيا قبل انطلاق الجولة الأخير لـ”رالي الشرقية”

وحضر المُؤتمر عدد من المُشاركين في الرالي، في فِئَتَي السيارات والدرّاجات النارية، ومُتصدرِّي فئات البُطولة، وهم السائقون السعوديون؛ يزيد بن مُحمَّد الراجحي، وياسر بن حمد بن سعيدان، وعيسى الدوسري، وسلمان الشمري، (أول “تي 2”)، ومطير الشمري (أول “تي 1” ترتيب محلي)، وإبراهيم المهنّا (أول “تي 4”)، ومشعل الغُنيم، مُتصدِّر فئة الدرّاجات النارية، وعبدالمجيد الخليفي، مُتصدر فئة الدرَّاجات النارية رُباعية العجلات “كواد”، ويوسف الضيف أول”إن يو تي في”، إضافة إلى عدد من السائقين من خارج المملكة، أبرزهم، الإماراتي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، والإسباني كارلوس ساينز الأب.

وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، كلمةً رحَّب فيها بالمُشاركين، مُبديًا إعجابه بالنجاح الكبير للبُطولة في موسمها الأول، مع جذبها لأبرز الأسماء السعودية والعربية والعالمية في الراليات الصحراوية، إلى جانب كونها منصةً لإبراز المواهب السعودية في هذا النوع من الراليات، ومسرحًا للتحضير لخوض “رالي داكار 2020″، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودي في يناير المقبل.

كما رحب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، بأسطورة الراليات العالمية الإسباني، كارلوس ساينز، بطل رالي داكار لمرتين، قائلا: “نحن فخورون جدًّا بالوصول إلى الجولة الختامية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، ولا سيما مع تواجد أسطورة في رياضة السيارات، مثل كارلوس ساينز في السعودية، خاصة أن مشاركته في الجولة الأخيرة من البطولة أعطى الرالي زخما كبيرا، ونتمنى له تجربة جميلة استعدادًا لرالي داكار، والذي سيقام في السعودية في يناير المقبل”.

وأضاف صاحب السمو، “بصراحة وجدنا دعما كبيرا من قِبل خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ورئيس الهيئة العامة للرياضة، وإن دل هذا، فإنما يدل على اهتمامهم بدعم المواطنين والرياضيين لما فيه مصلحة للوطن ولتطوير الرياضة السعودية”.

وتحدَّث المُشاركون، في المؤتمر، مشيدين بالمُستوى التنظيمي العظيم للجولات السابقة والحالية، مُتطلِّعين إلى تحقيق النجاح بالرالي، واكتساب مزيدٍ من الخبرة والمراس من أجل خوض الحدث الكبير، “رالي داكار 2020″، على أرض المملكة.

وتشهد البُطولة حاليًا مُنافسةً قويةً على الظفر بلقبها بين السعوديين، يزيد الراجحي، وياسر بن سعيدان، فضلا عن مُشاركات السائقين العالميين، التي أضفت مزيدًا من الإثارة على المُنافسات وسلَّطت الأضواء على البُطولة، كما تشهد الجولة الأخيرة للبُطولة مُشاركة 61 سيارة مُوزعة على أربع فئات؛ السيارات النموذجية (“تي 1”)، والإنتاج التجاري (“تي 2”)، والعربات الصحراوية الخفيفة (“تي 3”)، والشاحنات (“تي 4”)، و33 في فئة الدرّاجات النارية، و10 في فئة الدرّاجات النارية العادية، و23 في فئة رُباعية العجلات “كواد”.

وتبدأ فعاليات الرالي باحتفالية تدشن انطلاقه، وذلك في منطقة شاطئ نصف القمر على الخليج العربي، في الساعة الثالثة والرُبع عصرًا، ليخوض السائقون بعدها مرحلة استعراضية خاصة بالجُمهور طولها 4.32 كيلومترات.

وتجدر الإشارة إلى أن رالي الشرقية يُنظم تحت رعاية الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، برئاسة صاحب السُمو الملكي، الأمير خالد بن سُلطان العبدالله الفيصل، وإشراف بطل الشرق الأوسط للراليات سابقًا، السائق، عبدالله باخَشَب، المُشرف العام للراليات في المملكة، وبدعمٍ من الهيئة العامة للرياضة، وعبداللطيف جميل للسيارات.