الكرة السعودية

خبراء يوضحون أسباب إخفاق الأخضر.. وما هي الحلول لتدارك الأخطاء سريعا

تحدث بعض المهتمين بمتابعة لعبة كرة اليد عن أسباب إخفاق المنتخب السعودي الأول لكرة اليد في البطولة الآسيوية وفشله في التأهل لكأس العالم ٢٠٢١ في مصر.

ومن جانبه قال الصحفي حسين كاظم “انطلاقة منتخبنا في البطولة بالفوز على أستراليا ثم كوريا كانت محفزة ومشجعة، ويكفي ان الأخضر تم الإشادة به من الأوساط الموجودة في الكويت، إلا ان المفاجأة التي لم تتوقع عند مواجهة المنتخب الياباني المتمرس”.

وأضاف “المنتخب السعودي في تلك المباراة كان به هفوات كبيرة، وكان السبب في ذلك المدرب الذي وضع خطة غير موفقة، كما انه في مباراتنا مع المنتخب الإماراتي لم نظهر بشكل جيد أو نقدم المستوى المطلوب ولهذا خسر الأخضر”.

وواصل “ما حدث يتحمله الجميع وليس المدرب وحده، ما يعاب كذلك هو عدم وجود مساعد للمدرب يستطيع ان يتحدث معه عن بعض الهفوات أثناء مجريات المباراة، عمومًا يحتاج المنتخب ان يقوم الاتحاد السعودي لكرة اليد ان يجلس جلسة مصارحة ويعلنون قرارات تجاه من قصر في حق المنتخب السعودي”.

أما الصحفي محمد الخباز  قال “أهم أسباب الإخفاق هو إصابة أفضل ثلاثة لاعبين وهم: مهدي آل سالم وعبد الله آل عباس وحسن الجنبي، غياب الثلاثي كشف المنتخب السعودي وكشف أهميتهم، ومدى الثقل الكبير الذي يشكلونه في صفوف الأخضر”.

وأضاف “العامل الثاني اختيار التشكيل والتي كانت غريبة جدًا، وتضم لاعبين لا يستحقون تمثيل المنتخب، لو كان الهدف من تواجدهم هو إعداد فريق للمستقبل فهناك لاعبين في فئات الناشئين والشباب يمتلكون مهارة وإمكانيات أفضل من بعض اللاعبين المتواجدين حاليًا”.

وواصل “كما يجب ألا ننسى ضعف فترة الإعداد والمباريات الودية التي لعبها المنتخب قبل البطولة الآسيوية، وفي الدور الرئيسي كان هناك بعض القناعات الغريبة من المدرب خصوصا مباراة الإمارات التي أضاعها المدرب، من خلال التشكيلة الغريبة التي دخل بها المباراة وإصراره على تواجد بعض اللاعبين طوال مجريات اللقاء، مع عدم إعطائهم أي إضافة سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي”.

ومن جانبه قال المدرب الوطني فاخر الغاشي “لا يلام المرء بعد اجتهاده، اللاعبين اجتهدوا ويجب ان نشكرهم على ذلك، بالنسبة لعدم التأهل يعود لعدة أسباب، أولا الإصابات المفاجئة التي تعرض لها لاعبين المنتخب، بالإضافة إلى ان فترة الإعداد والتحضير لم تكن جيدة خصوصا ان الدوري كان مضغوطا”.

وأضاف “ما سبب إقامة معسكر الإعداد في سلوفينيا؟، من المفترض ان تلعب مع دول آسيوية قبل البطولة، كان يجب ان نستضيف بعض المنتخبات مثل اليابان وكوريا والإمارات قبل البطولة ونلعب أمامهم مباريات ودية في السعودية خصوصا ان بعض اللاعبين يعانون من الإرهاق، الشئ اللي فيه علامات الاستفهام هو التشكيل الغريب خصوصا في مباراة الإمارات”.

وأتم فاخر الغاشي حديثه قائلًا “كنا نتمنى الصعود ولكن لم يحالفنا التوفيق، أتمنى في البطولات القادمة يكون استعدادنا أفضل، ونعتمد على منتخب الشباب، أتمنى وجود عنصر سعودي فني في الجهاز الفني للمنتخب، وأتمنى ان يكون مساعد مدرب وطني، قد يفيد المدرب كثيرًا في عملية اختيار التشكيل وان يكون حلقة وصل بين اللاعبين والمدير الفني”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى