الكرة السعودية

المطرود: في حديثه لليالي الحجر  تعرضت للضرب 10 سنوات في الخليج وقررت خلع “شماعة” الجمهور.. وهذا أصعب شيء واجهته


أكد محمود المطرود رئيس مجلس إدارة نادي الخليج السابق ان فترة رئاسته للنادي لم تكن الأسوأ ولكن الجمهور قرر ان يجعله شماعة يعلق عليها أي فشل أو إخفاق يحدث لأي فريق.
وقال المطرود خلال حديثه لبرنامج ليالي الحجر مع المعلق الرياضي علي آل محسن “للأسف عندما يحقق أي فريق إنجازًا تقوم الجماهير بربط هذا الإنجاز برئيس النادي أو المشرف، ولكن دائمًا هناك أشخاص لا يتم ذكرها”.
وأضاف “نحن فريق عمل، بدأنا في مشروع نادي الخليج عام 2001 وكان تحدي كبير بالنسبة لنا، والأشخاص هم من كانوا يصرفون على المشروع من جيبهم الخاص، حتى الميزانيات توقفت، وكان وضع صعب على جميع الرياضيين، ولكن لله الحمد حققنا إنجازات غير مسبوقة، صعودنا لأول مرة للدوري الممتاز كان حلم، وإذا حقق الفريق لقب بطولة الدوري اليوم لن يكن واقعه على الجماهير مثلما حدث عندما صعد الفريق لأول مرة”.
وتابع “وقت ادارتنا اهتممنا أكثر ببناء الفرق ليستمر النادي، ويكفيني فخرًا انه حتى العام الماضي يستفيد النادي من عمل إدارة محمود المطرود، وهذا يعود لجميع العاملين والمسئولين بالنادي، الذين تحملوا العديد من الضغوطات وساهموا في بناء الفرق وتحقيق الإنجازات”.
وعند سؤاله على أصعب شيء واجهه أثناء رئاسته للخليج قال المطرود “أصعب شيء كان إرضاء الأشخاص المقربين إلي، حيث أنني كنت في النادي من نعومة أظافري وتربطني علاقات قوية في أغلب الألعاب، وأصعب شيء ان تحافظ على علاقاتك أثناء مسئوليتك، وأنت في وضع المسئولية من الصعب أن ترضي الجميع”.
وأكمل “في عهدي نافس فريق اليد على بطولة الكأس ثلاث مرات، واغتصبت البطولة من الخليج ما بين أعوام 2007 وحتى 2010، تعرض النادي لظلم كبير، وكان هناك إصرار على تعيين حكام بأعينهم كنا نعترض عليهم”.
وأردف “عملت 10 سنوات في نادي الخليج يوميا كنت أتحمل ضرب واساءات وخلافه، ولهذا قررت ان استريح وان أعطي فرصة للجمهور مع الأجواء غير الطبيعية التي كان يمر بها النادي، حيث ان الجمهور قرر ان يكون محمود المطرود شماعة يعلقون عليها كل شيء، فقررت ان اخلع هذه الشماعة”.
وأتم المطرود حديثه موجهًا رسالة للجماهير “أتمنى أن نرى رؤية جديدة تضع نادي الخليج في موقع أفضل، وهذا واجب الجميع اليوم، على جميع مشجعي الخليج وأنا أولهم ان يقلبون الصفحة ويفتحون صفحة جديدة، أجعلوا الماضي ذكرى فقط، ولا تعتقدون ان الماضي سيعود مجددًا، يجب ان نبني مستقبل جديد وقد يكون أفضل من الماضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى