الكرة العربية

عن حكايته في بلاد التنين . وماذا حصل عقب تسجيله هدفين في المرمى الصيني

واصل الصحفي والكاتب الرياضي اليمني المعروف محمد بن عبدات وضع اسئله مباشره على نجوم الكره اليمنيه السابقين ينبش من خلالها مواقف وذكريات لايعرفها عنهم كثير من َمحبي و عشاق الرياضه
يقول ابن عبدات في سؤاله الذي وضعه أمام الجميع في جروب رياضة زمان .
في البدء أحب ان اعرف هنا ان الشخص الذي سيذهب إلية سؤالي هو اخ وصديق عزيز تربطني بة علاقة تعدت حدود الرياضة أطلقت علية شخصيا لقب حاوي الكره اليمنيه وغيري قال فيه الكثير انه الكابتن عبدالله باعامر نجم بزغت موهبته بقوه في السبعينات وواصل ذلك الألق والتالق حتى منتصف الثمانينات. كاد ان يحترف في اتحاد جده السعودي لولا ظروف وواقع البلد حينها قدم كل شي في كرة القدم وصفق له كل من شاهد ابداعه وفنه الكروي ..
ولكن كل ذلك لايمنع أن أضع على طاولتة اليوم سؤالا صريحا لم يتعود ان يسئله فيه احد من قبل واعرف ان الكابتن باعامر شخصا صريحا لهذا سوف يرد بكل صراحه وشفافية
السؤال يقول :
ماذا عملت في رحلة المنتخب للصين في السبعينات..هل تطاولت لفضيا على احد في الجهاز الفني والإداري اوخرجت عن المالوف .حتى يعقابك مدرب المنتخب بصورة استفزازيه ربما قد تنهي مشوارك وتحطم طموحاتك حينها ..حيث المعلومة التي لدي تقول انه وضعك في المباراة أمام الفريق الصيني على دكة البدلاء في بادئ الأمر ربما تعمدا وحين تقدم الفريق الصيني علي منتخبنا ٤_١ قام المدرب بأشراكك وماهي الا دقائق وسجلت هدفين متتالين وادهشت الفريق الصيني وقلصت الفارق لكن فجأة حصل ماليس في الحسبان حيث طلب المدرب بتغيرك بلاعب اخر وفعلا تم التغير وسط دهشة الجميع ..لماذا هذا العقاب ..
هل هي ردة فعل لما أشرنا اما ان للقصة حكاية اخرى في نفس ذلك المدرب .. وماهي كانت ردة فعلك حينها.

فأجاب الباعامر على ابن عبدات قائلا : ليس لدي مانع ان اجيب عليك واصل الحكاية والحقيقه تتلخص في الاتي ففي ثاني يوم لرحلتنا الى الصين كانت لدينا زياره لموقع اثري والرحله ستطول من الصباح للمساء و حصل ان تاخرنا في النوم أنا وصديقي لاعب المنتخب محمد صالح بن اسماعيل ورغم ذلك جهزنا انفسنا بسرعه وكان الباص الذي يحمل أفراد البعثه واقفا قبل التحرك ولما كنا علي وشك الطلوع بالباص كان المدرب يأمر السائق الصيني بالتحرك غير مبالي لصيحاتنا وتلويح ايدينا لهم جلسنا دون فطور ولاغداء.
و كنت وقتها شخصيا صغير السن فتقدمت للمدرب ساعة وصول البعثه مستنكرا هذا الأسلوب غير التربوي فرد علينا بأنه لو يعرف انضباط أبناء حضرموت بهذا الشكل ما اخذتكم في المنتخب فما كان مني والكلام للباعامر الا ان رديت عليه وانا متازم قائلا حتي نحنا لوكنا ندري إن تعاملكم بهذا الشكل ماجينا معكم فزعل وعملها قصه.. وانتقاما مماحصل اخرنا في المباراه الاولي ضد الصين التي كانت في اليوم الثاني فالتزمت وقلت هذا راي مدرب وبعد 30 دقيقه كانت النتيجه 4/1 لصالح الصين فاحتاج لي و قمت وهيئات نفسي ونزلت وبتوفيق من الله سجلت هدفين متتاليين في المرمى الصيني.. وفجأه والكره على دائرة المنتصف بعد الهدف الثاني الذي سجلته. يظهر هناك تبديل في دخول اللاعب غازي عوض بديلا عني احترمت رأيه وطلعت كل هذه القصه..
طبعا باعامر كان بداخلة آلم وقهر دون شك لم يظهره هنا لشعوره بظلم وتعنت صريح ربما يؤثر على نفسيته ومستقبله الكروي حينها.
ويقول الكابتن عبدالله باعامر مسترجعا ذاكرته انه بعد عودة البعثه الي ارض الوطن كتب الصحفي القرشي عبدالرحيم سلام الذي كان حاضرا مباراة المنتخب كلاما منصفا في صحيفه 14 اكتوبر تحت عنوان باعامر . . قامة لاتنحني وأشاد بدوري من حيث الأداء وانتقد الموقف( البايخ) للمدرب وأعتقد أن ماقاله القرشي من كشفه لتلك الواقعه كانت من اهم أسباب إقالة ذلك المدرب واستلام ابو الكباتن علي محسن مريسي دفة تدريب منتخبنا الوطني حينها..
هذه حكاية الباعامر في بلاد التنين استخلصها بحرفنه صحفيه الكاتب الرياضي محمد بن عبدات.. والى لقاء مع قصه جديده ونجم كروي اخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com