كشف حسين الخضراوي لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر سابقا لأول مرة الأسباب التي دفعته للاعتزال وسبب الخلاف مع إدارة ناديه السابق.
وقال الخضراوي خلال حديثه لبرنامج ليالي الحجر مع المعلق الرياضي على آل محسن “اختلف كثيرًا مع من يقولون ان النادي الأهلي تعاقد معي لإضعاف مضر فقط وليس لأنه بحاجة فنية إليً، إذا كان هذا صحيحا لم يكن يطلب مني النادي ان انتقل له بشكل نهائي بعد انتهاء فترة إعارتي، النادي عرض عليً هذا ولكنني رفضت”.
وأضاف “قبل انتقالي للأهلي كان هناك محاولات واضحة من بعض الإداريين في النادي لعرقلة الصفقة، لكنني تحركت وقتها وطلبت ان انتقل للأهلي لكي استفيد ماديا او اكتسب خبرات أكثر، ووافق مضر قبل يوم واحد على غلق باب الانتقالات”.
وتابع “فخر لأي لاعب في هذا التوقيت ان بلعب للنادي الأهلي، فخر لأي لاعب ان يلعب مع كوكبة من النجوم حتى إذا جلست على دكة الاحتياط فهو فخر، أنا لم أشارك كثيرًا ولكنني استفادت من هذه التجربة، كنت معجب وقتها ببندر الحربي وكانت أمنيتي ان ألعب ولو سنة واحدة مع هذا اللاعب، وبشكل عام راضٍ عن هذه التجربة بنسبة تفوق الـ 50%”.
وعن تجربته مع نادي النور قال الخضراوي “قضيت مع الفريق فترة الاعداد قبل الموسم، ولعبت ثلاث أو أربع مباريات فقط في الموسم وبعدها اعتذرت عن استكمال مهمتي مع النادي بسبب ظروف عملي، ولكن أنا راضٍ عن الفترة القليلة التي قضيتها في النور”.
وانتقل الخضراوي للحديث عن خلافاته مع إدارة مضر “أول خلاف بيني وبين إدارة النادي كان عندما انتقلت للأهلي، وكان اختلاف إدارة الفريق مع إدارة النادي هو بداية الشرارة، أنا كلاعب لا يعنيني من سيكون رئيسا للنادي أو اداري للفريق أنا أخدم مصلحة النادي ككيان وليس كأشخاص”.
وواصل “طُلب مني في هذه الفترة ان انقطع عن التدريبات بسبب الخلاف بين إدارة النادي وإدارة الفريق، لكنني رفضت لأنني أتمتع بجماهيرية ومتابعين ومحبين، وقررت ألا أخسر هؤلاء الأشخاص واتبع هذا الطريق”.
وعن أسباب اعتزاله قال الخضراوي “كان هناك حالة من التطفيش قبل كأس العالم، حيث انه قبل شهر من البطولة تم التعاقد مع المدرب الجزائري فاروق الدحيلي وطبيعي اننا كنا نتدرب أحيانًا على فترة واحدة وأحيان أخرى على فترتين، المدرب لم يكن يستعين بي حتى في التقسيمة بين اللاعبين، وهذا كان أمر غريب بالنسبة لي لأنني كنت أساسيا ومن أهم اللاعبين في الفريق، وقبل عشرة أيام من البطولة أبلغت المسئولين أنني لن أسافر مع الفريق”.
وأكمل “عندما عاد الفريق من كأس العالم تم التعاقد مع مدرب صربي وشاركت معه، وبعدها بفترة تم التعاقد مرة أخرى مع فاروق الدحيلي ولكن وقتها كنت ابتعدت وقررت الاعتزال، وقال المدرب الجزائري للمسئولين أين هذا اللاعب، وأبلغوه أنني قررت الابتعاد عن لعبة كرة اليد، طلب منهم ان يجتمع بي”.
وأردف “أثناء اجتماعي معه قالي لي ما أسباب ابتعادك عن اللعبة وأنت لاعب مميز، قولت له أنك حرمتني من المشاركة في أغلى البطولات وهي كأس العالم، لكنه قال لي انه تولى مهمة تدريب الفريق قبل شهر واحد من البطولة وكان من الطبيعي ان يتسلم تقريرا ويسأل الإدارة عن حالة الفريق واللاعبين الأساسيين”.
وأتم الخضراوي حديثه “المدرب قال لي أنني لم أكن ضمن أسماء أهم اللاعبين في الفريق، وأتضح لي الموقف وقتها وان المدرب لم يكن له يد في استبعادي من البطولة وأن الأمر كان من إدارة النادي”.
