الكرة العربية

نبيل طه يتحدث لخيمة فريز الرمضانية عن كيفية صناعة بطل وضرورة تقريب العلم للميدان وطريقة التعامل مع الأجيال الجديدة

تحدث البروفيسور نبيل طه لاعب المنتخب السعودي لكرة اليد سابقا والمحلل الفني والمحاضر الدولي عن كيفية صناعة بطل منذ الصغر، وتغيير أفكار اللاعبين وغيرها من الأمور الهامة التي تساعدنا للتطور مستقبلا.
وقال الدكتور نبيه طه خلال بث مباشر مع المعلق الرياضي حسين الاحمد ” لا يوجد بطل بالصدفة لا يصنع إنجازا بالصدفة التطور هو اجتهاد هو عملية تراكمية من أراد ان يتطور ان يدفع ثمن هذا التطور من خلال الجد والاجتهاد، لكن يجب ان تكون الرياضة جزء من تفكيرك من فلسفتك من حبك لها”.
وأضاف “الرياضة علوم كل ما نتعلم أكثر كلما استطعنا ان نخطط بشكل أفضل وعندما نخطط نصيب، التخطيط والعمل مكلف ماديا ويحتاج لجهد، ويجب ان نتعلم أكثر لكي نقلل الوقت الذي سنحتاج فيها لإنجاز شيء ما”.
وأكمل “أكبر تخلف عندنا هو جدول المسابقات، هناك شيء نسميه (الفورمة البدنية) تبنى وتخطط لها على مرحلة طويلة في بعض الاتحادات تغير جدول المسابقات 14 مرة، كيف سنبني فورمة بدنية للاعب في ظل هذه التغيرات الكثيرة في جدول المسابقات”.
وواصل “أهم شيء في العملية التدريبية والرياضية هو اللاعب كل المسئولين معروفين ويخدمون ونحن فخورين بهم ولكن أساس العملية الرياضية هو اللاعب كلنا نعمل لكي يرتقي هذا اللاعب ويتطور”.
وتابع “يجب ان نفكر ما قبل وما بعد الكورونا، لأن الأمور ستختلف كثيرًا بعد استئناف الرياضة مرة أخرى، سيكون هناك أولويات أخرى بخلاف الرياضة، وسيتم تقليل النفقات التي تصرف على الرياضة والرياضيين، نحن بحاجة ان نقرب العلم للميدان”.
وعند سؤاله على أفضل طريقة لتوصيل المعلومة للرياضيين قال طه “أفضل وسائل توصيل المعلومة للرياضيين هي الترغيب، الجيل الجديد أصبح أكثر اطلاعا من خلال الانترنت وأقل اجتماعية، نسبة التركيز عندهم قليلة أيام ما كنت ألعب اللعب كان يجي في المقام الأول، أكبر مشاكلنا كانت ان نعود للمنزل الآن نطالبهم بالبقاء في المنازل، نظام التعليم تغير والبيئة تغيرت اليوم يجب ان نخاطب الجيل بما تفتضيه المصلحة في توصيل المعلومة، يجب ان نتغير ونلجأ للعلم ليساعدنا في فهم هذا الجيل”.
وأضاف “قاعدة التدريب الذهني هي التحكم في العواطف، الانتقال من التحكم في العواطف إلى عزل المشتتات إلى التركيز إلى التصور إلى الحديث الذاتي الإيجابي إلى ربط حالة القلق بالأداء كلها نوافذ أنت كإنسان مختص وفاهم لأن الهدف ان أضع اللاعب في أفضل مرحلة له، اليوم الفيصل في المنافسات الهامة وتحديد النتيجة هو الجانب الذهني، ولهذا يجب ان نركز على هذا الأمر”.
وتابع “نحن بحاجة ان نحترف مهنيا، أركز على عملية الالتزام مع اللاعب جيلنا كان من غير عقود ومن غير مكافآت وكانت درجة الاحتراف والالتزام بالضوابط والقوانين عالية جدا الفكرة في المخ والتفكير، إذا غيرنا التفكير تغيرت التصرفات”.
وأردف “دور مدربين الفئات العمرية والاداريين هو زرع عادات رياضية صحيحة بداخل اللاعب، الإنسان هو محصلة للعادات، كل ما كنا على مستوى أفضل استطعنا تقديم أفضل ما لدينا”.
وأتم نبيل طه حديثه “أكبر مشكلة في منافسات الفئات العمرية هي التركيز على النتائج والبطل وهذا جعلنا نغفل عن سلوكيات اللاعب المطلوبة ونتجاوز عن بعض التصرفات غير المحببة وغير الرياضية نقوم بتشجيع تصرفات غير رياضية انا ما أقول لا تفوز ولكن الأولوية يجب ان تكون هي ان يحب اللاعب اللعبة التي يمارسها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com