الكرة السعودية

إلغاء ” الفار ” يثير الوسط الرياضي

أثار الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اليومين الماضية الشارع الرياضي بعدما أصدر بيان يوضح فيه تحديد عودة الدوري كموعد أولياً في شهر أغسطس المقبل ، وبدون حكام أجانب والاستغناء عن تقنية “الفار” وعودة الحكم السعودي لقيادة المباريات أثناء استكمال الدوري .

وأكدت مصادر الكأس، أن الاتحاد السعودي يفكر في التراجع عن إلغاء قرار الاستغناء عن تقنية الفار ، بعد ردة فعل الرياضيين التي رفضت قرار الاستغناء عن الفار.
وذكر المصدر ان الاتحاد السعودي يفكر جدياً بوضع مقترح تطبيق تقنية إعادة الفيديو من خلال الشاشات الكبيرة المعلقة في المدرجات او شاشات الصغيرة في الملعب ، تتطبق في الحالات التي يشعر فيها الحكم ان الحالة غير واضحه له ويتم رجوع للشاشات واتخذ القرار النهائي مع طاقم التحكيم .

” الفأر يثير الجدل “

في مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بعض الجماهير الأندية و عدد من المختصين في كرة القدم من الاتحاد السعودي التراجع عن إلغاء تقنية الفأر من أجل ضمان استقرار مسابقة الدوري السعودي خصوصاً ان التقنية الفيديو، حققت نجاحات كبيرة في الدوري خلال الموسمين الماضية

وحذر بعض الرياضيين أن قرار إلغاء الفار سيعيدنا لكوارث تحكيمية في المباريات خصوصاً أن الدوري في جولاته الأخيرة مما يدخل الحكم المحلي تحت ضغط كبير مع الأندية والجماهير ، ومتوقع أن يكون ردة فعل قوية في الشارع الرياضي بسبب التحكيم .

” إلغاء الدوري “

فيما طالب البعض ، مع استمرار جائحة فيروس كورونا في العالم أفضل قرار للاتحاد السعودي بإلغاء الموسم الحالي، بدون تتويج بطل وأن يتم إلغاء الهبوط وصعود ثلاثة فرق من الدرجة الأولى، لانه فترة استكمال الدوري في اغسطس ستؤثر سلبياً على بداية الموسم القادم ، مما يدخل لجنة المسابقات في وضع حرج بسبب جدول الدوري ودوري ابطال آسيا وايام الفيفا .

وقال بعض المتخصصين في اللياقة البدنية عودة الدوري السعودي في شهر اغسطس يعنى أن يحتاج إلى فترة إعداد لجميع الاندية لا تقل عن شهرين ، بسبب فترة التوقف السلبية على كل اللاعبين وتحتاج تكثيف التدريبات اللياقه .

فيما ذكر بعض المتخصصين في إدارة الاستثمار الرياضي أنه كلما تأخرت عودة الدوري ، فالخسائر المالية تزداد يوما بعد يوم على الأندية مما تؤثر على عقود لاعبين وشركات الرعاية مما يسبب عجز في ميزانية كل نادي وربما تقع ضحية لديون تصل لمبالغ كبيرة ربما تعرض بعض الأندية لعقوبات من الاتحاد الدولي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى