نال عددا من نجوم الدوري السوداني الممتاز، قدرا من السخط، من قبل أدارات أنديتهم وجماهيرها، بسبب اللعب غير المنظم بالحواري والأحياء بالعاصمة الخرطوم.
حيث تداول ناشطون علي شبكات التواصل الإجتماعي صورا لمشاركات، ظلت ثابته لنجوم الصف الأول بعدد من أندية الدوري الممتاز، وهم يلعبون علي ملاعب “ترابية” في دورات ومباريات ودية، وسط حضور جماهيري غفير، في الوقت الذي تشهد في البلاد حظرا بسبب جائحة كورونا، ومنع التجمعات.
وإنقسم الناشطون بين مؤيد ورافض لهذه الخطوة، فالفريق الأولى يرى أن اللاعبين بحاجة للمحافظة علي لياقتهم البدنية، فالتدريبات الفردية في المنازل لاتكفي وحدها علي تعبيرهم، ولو أن المشاركة قد تحمل قدرا من المخاطرة البدنية والصحية معا، هو ما إعترض عليه الفريق الثاني، الذي يرى أن الفكرة مرفوضة لديه تماما، مستشهدا بأن التجمع في الأساس، يعد من محظورات الحظر، وكان على اللاعبين إظهار شيء من المسؤولية والإحترافية، بإعتبارهم نجوما للمجتمع يتأثر بأفعالهم سلبا أو إيجابا.
وعلى هذا المنوال ينقسم الشارع الرياضي في السودان، مابين مؤيد ورافض، لفكرة إستئناف الدوري الممتاز.
وشهدت الأيام القليلة الماضية إجتماع ثلاثي بين وزارة الصحة، ووزارة الشباب والرياضة الإتحادية، والإتحاد العام لكرة، لم تعلن مخرجاته كامله للإعلام بعد، ولكن على أثره دعا الإتحاد لإجتماع لأعضاء َمجلس إدارته، يعقد خلال الأيام القادمة، لإعلان القرار النهائي بشأن الدوري، وفترة الإنتقالات الرئيسية.
