شهدت المملكة أمس الاثنين تدشين مشروع أكاديمية “مهد” الرياضية والذي يعد أحد أكبر المشاريع الوطنية التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في المملكة.
وتحدثت صحيفة “الكأس” إلى بعض المدربين الوطنيين لمعرفة آرائهم حول مشروع أكاديمية “مهد” الرياضية، والتي جاءت على النحو التالي:
فاضل آل سعيد قال: “أكيد أي مشروع يهدف إلى تطوير الرياضة السعودية أكيد الكل يكون داعما له وبقوة، ولكن أهم شيء يكون هناك الآليات والتطوير على أرض الواقع”.
وأضاف “نتمنى ان مثل هذه المشاريع لا يتم طمسها وتظهر إلى النور ويكون العمل فيها بشكل استراتيجي للمدى البعيد، لكي تحصد ثمار هذه المجهودات، نتمنى ان هذا المشروع يظهر إلى النور ويبدأ العمل فيها ويكون هناك تخطيط مستمر”.
وأردف: “نتمنى ان اختيار العاملين في مثل هذه الأكاديميات يكون مهني بحت بعيد عن أي مجاملات، وذلك لكي تحقق النجاحات التي تم إنشاء المشروع من أجلها.. ونتمنى كل التوفيق للرياضة السعودية”.
من جانبه قال فاخر الغاشي: “اولا نشكر القيادة الرشيدة ممثله بخادم الحرمين الشرفين وولي عهده الامين وسمو وزير الرياضة الى الاهتمام بالرياضة والرياضين، خطوة انطلاق أكاديمية معهد خطوة جبارة وعمل نوعي رهيب يوحي بنقلة كبيرة بالرياضة السعودية الى اعلى المستويات”.
وأكمل: “الاستثمار بالرياضة يعني استثمار بالصحة العامة بشكل عام اتمنى كما تم الانطلاق ان يتم الاستمرار وتحمل كل العقبات وان يتاح لأصحاب التخصصات السعودية بالأولوية وان تكون اهداف المعهد أهدف شعب بأكمله، فقد كان هناك قبل ذلك مبادرات انتهت قبل ان تبدأ واليوم مع اميرنا الشباب تتطلع للوصول إلى القمة بالتخطيط والعمل”.
وأنهى الغاشي حديثه “الالعاب الفردية منجم ذهب والألعاب الجماعية قريبة من تحقيق الإنجازات، اتمنى ألا نهمل وضع اهداف لمنتخبات القدم، ولم ارٍ اي تطلع او حلم لمنتخب السلة او اليد او الطائرة فاليد مثلا قريب جدا ان يكون بطلا لآسيا”.
أما حميد البقال فقد علق قائلا “يسعدنا هذا الخبر الجميل لكل الرياضيين في المملكة بقيادة حكومتنا الرشيدة على رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان على هذا الاهتمام بقطاع الرياضة، هذا ليس بشيء غريب على حكومتنا”.
وتابع “مشروع الأكاديمية شيء عظيم إذا استمر هذا المشروع سيكون ثماره واضحة في المستقبل على جميع الرياضيين، أي انه بعض خمس سنوات تقريبا سيكون هناك عدد كبير من الرياضيين المؤسسين بشكل صحيح، وأتمنى ان يتم باهتمام ويتم اختيار الكوادر التدريبية والإدارية وتوفير كل احتياجات البراعم”.
وأكد “أتمنى ان يكون هناك استمرارية في العمل واستمرارية في توفير كل احتياجات جميع المتطلبات لكي نستمر من نجاح لآخر، شاهدنا في السنوات الماضية إنشاء برنامج الصقر وتم إيقافه مع رحيل المسئول الأول عن الرياضة، والآن نبدأ في إنشاء مشروع جديد نتمنى ان يستمر لسنوات طويلة، لكي تعطي ثمارها على المدى البعيد ونرى رياضيين يشاركون في كأس العالم والأولمبياد يحملون شعار (لا إله إلا إله محمدا رسول) ويرفعون اسم المملكة عاليا في كل المحافل الدولية، ونسأل الله التوفيق لكل القائمين على هذا المشروع”.
