ترأس رئيس لجنة تطبيع الهلال السوداني، هشام السوباط أول إجتماع له في ثاني أيامه بعد تعينه رئيساً للنادي الأزرق، فمن هو السوباط؟
هو هشام حسن محمد السوباط، عمل موظفاً سابقاً بالهيئة العامة بالكهرباء في فترة الثمنينات، ثم تحول لدينا المال والأعمال منتصف تسعينات القرن الماضي.
يمتلك الآن شركة المقرن للبترول، وأسهم في شركة مرحب للزيوت وأسهم كذلك في شركة سوبا للمياة المعدنية.
أُعتقل بعد سقوط نظام البشير وأُطلق سراحه بعد أقل من شهر، ليكسب بعدها أكثر من عطاء لإستيراد الجازولين والبنزين خلال الفترة الماضية.
سيكون هشام السوباط الرئيس رقم “31” في تاريخ الأزرق السوداني، الممتد لـ90 عاماً، والذي تأسس في العام 1930 والذي كان بابكر قباني أول رئيس له.
فيما يعتبر الطيب عبدالله أكثرهم شهرة، إذ ترأس النادي عدة مرات آخرها في العام 2000.
السوباط تولى المهمة لمدة “4” شهور على رأس لجنة تطبيع مهمتها إجازة النظام الأساسي وعقد جمعية عمومية إنتخابية.
ومهمة اللجنة المعينة هي الرابعة لنادي الهلال منذ العام 2000 بعد لجنة كل من: عبد الرحمن سر الختم، يوسف أحمد يوسف والحاج عطا المنان.
السوباط جاء خلفاً لأشرف الكاردينال الذي ترأس الهلال لمدة “6” سنوات “يوليو 2014 – يوليو 2020” قبل أن يعتذر عن رئاسة لجنة التطبيع التي كُلف بها.
ويواجه السوباط معارضة قوية حالياً وحرباً إعلامية وقضايا في الإتحاد الدولي لكرة القدم “FIFIA”، بعضها واجب السداد لمدربين ولاعبين سابقين.
