الكرة العربية

انطلاقة مدوية للدوري السوري الممتاز

 

تنطلق اليوم النسخة الخمسون من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بلقاءات نارية و حضور جماهيري ،  ليكون بذلك الاول وربما الوحيد على مستوى المنطقة و العالم الذي يسمح للجماهير بالحضور حتى وان اشترط عليها نسبا محددة.
النسخة الحالية للدوري مختلفة عما سبقها نظرا لدخول فرق الى حيز المنافسة و خروج فرق أخرى،  مع مشاركة فريق جديد كليا لم يسبق له الظهور.
ام المباريات سيكون مسرحها ملعب الباسل في اللاذقية و ستجمع  الشقيقين الودودين تشرين بطل الدوري و حطين ثالث الدوري الماضي ، في مباراة اعتاد الجمهور ان تخرج بالتعادل لاسيما كونها افتتاحية للموسم الجديد.
اما ان اراد احد الفريقين حسم الزعامة الكروية للمدينة  فسيكون الامر مشروعا لاسيما ان الناديين اعلنا صراحة ان الهدف  هو اللقب، وان من سيفوز في هذا اللقاء سيرسم صورة  درع الدوري ليطوف بها ارجاء المدينة معلناً انطلاق مشروعه.
حطين الذي استمر مع مدربه الخبير حسين عفش، و رغم عدم قيامه  بإجراء صفقات كثيرة الا انه استدرك نواقص الموسم الماضي ويبدو انه بجاهزية تامة بغض النظر عن النتائج في المباريات الودية.
اما تشرين فهو يتطلع جديا لاستثمار النهضة الكروية الحقيقية التي يمر لها لاسيما مع نجاح شبانه في المواسم الاخيرة و حصوله على اللقب في الموسم الماضي، فقد استقدم  المدرب الشاب ضرار رداوي على نية تكرار المشهد و تطريز النجمة الرابعة على صدر اللاعبين.
لقاء القمة 
لا تخرج لقاءات الاتحاد و الجيش عن كونها مباريات قمة في كل شيء. 
الفريقان هذا الموسم اجريا تبديلات كثيرة في صفوفهما، لاسيما الاتحاد الذي طال التغيير جهازه الفني و 16 لاعبا من الموسم الماضي، و هذا الاحلال و التبديل القاسي سيسبب الارباك بلا شك للكادر الجديد، و ربما عرض مسيرته  للمطبات ، لاسيما ان الفريق قد سار في عملية التبديل القاسية منذ اكثر من اربعة مواسم دون ان يستقر او ان يحصد نتيجة مهمة. 
غلبة العنصر الشاب للاتحاد قد تقول كلمتها اليوم ،  لأن الخذلان ليس من سمة الشباب. 
الفريق حل سادسا في الموسم الاخير و لم يلب طموحات الجماهير و العشاق. 
اما الجيش فحافظ على كادره الفني الذي جاء  بعد انطلاقة الموسم الفائت، و رغم انه لم يحقق المأمول في الموسم السابق من حيث النتائج بعد ان حل رابعا  الا ان الاستقرار الفني  ساعد في  تكوين فريق أفضل لهذا الموسم، بغض النظر عمن رحل، وعمن تم الاستغناء عنهم. فالحالة الإدارية  تفعل فعلها كل موسم وتعوض الكثير من الامور الفنية و تحل الكثير من العقبات الادارية. 
المباراة هامة للفريقين و سيكون ملعب الجلاء بدمشق مسرحا لها و لا يمكن التكهن بالنتيجة  لان الاتحاد كسر في المواسم الاخيرة تفوق الجيش في دمشق. 
بقية المباريات 
اما في بقية المباريات  فيلتقي الوثبة الوصيف مع الساحل في طرطوس، و يحل الوحدة ضيفا على الحرية العائد الى الأضواء، بينما يستضيف الكرامة فريق الحرجلة الضيف الجديد على الدوري. 
و يستقبل الطليعة فريق جبلة في حماة، و يحل الشرطة ضيفا على الفتوة في دمشق. 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com