استغرب لاعب منتخب سورية الاولمبي و المحترف السابق في الدوري الاماراتي حمزة محناية قرار ادارة نادي الطليعة السوري بتعليق اموره، دون حسمها بشكل نهائي حتى الان، على الرغم من مضي الاسبوع الاول من الدوري الممتاز في سورية.
و قال المحناية :
– لا أعرف حتى اللحظة إن كنت لاعباً في الفريق أم لا فقد أخبرتني الإدارة منذ حوالي 10 أيام أن لا أتمرن مع الفريق وبعدها أخبرني رئيس النادي عن الرغبة في فسخ العقد.
واضاف : قدر ما آلمني هذا الأمر بقدر ما احترمت قرار الكيان الطلعاوي، فقام وكيل أعمالي بتأمين عرضين محليين رسميين بالاضافة إلى عرض من دوري الدرجة الثانية في الإمارات وكنت أفاضل بين العروض ، طبعاً انتظرت الخطوة المقبلة وهي الفسخ حتى أتمكن من تحديد وجهتي المقبلة، لكن الفسخ لم يتم.
وتابع : الخيارات المقبلة لم تعد متاحة لأن من حق كل نادي أن يسارع إلى سد الثغرات الموجودة في فريقه دون انتظار أحد وبالفعل هذا ما حصل .
– وأكنل قوله :أشعر بالإساءة بكل لحظة ، بالألم والحزن ، مضت الأيام دون أن يتم الفسخ حتى اللحظة ، كل الأندية تعاقدت مع لاعبيها وبشكل كامل وفسخ تعاقدي مع الفريق بناءً على رغبة القائمين عليه (لا رغبتي) لم يتم بعد، لم أستلم الراتب الشهري و لم أطالب به حتى الآن. صادروا جواز سفري ، قرروا وصرّحوا برغبتهم بالفسخ دون أن يفسخوا عقدي ، منعوني من التمرين اليومي لرغبتهم بالفسخ دون أن يتم.
وختم حديثه بالقول امضيت ثماني سنوات مع نادي العين الإماراتي و سنة واحدك مع الشارقة ، أحرزت 5 بطولات دوري وكنت هدافاً للدوري 3 مرات ومرة هدافاً للكأس ، لم يحصل معي ما حصل معي خلال قرابة الشهرين ونصف الشهر فما الذي يجري وما الذي يحصل؟ هل يريدون استمراري مع الفريق أم لا؟ هل أنا لاعب في صفوف الفريق أم لا؟.
وكانت الادارة نادي الطليعة قد استدعت اللاعب حمزة محناية بداية الفترة التحضيرية في سباق بنائها لفريق منافس، حيث كان المحناية الى جانب المواس و القلفا من اهتمامات الادارة آنذاك، لكن و بعد النتائج الاخيرة في دورة الطليعة الكروية، يبدو ان التطلعات اختلفت، لاسيما مع استقالة المادر السابق بقيادة ياسر البني و التعاقد مع طارق جبان.
