عقوبات بالجملة صدرت عن اتحاد كرة القدم في سورية بعد الاحداث التي اعقبت فوز نادي الوحدة بكأس الجمهورية لكرة القدم و ما حصل من تسريب لفيديو تمت فيه الإساءة لاحد الاندية، وما تلاه من احداث رياضية في نهائي السوبر بين لاعبي الوحدة و تشرين وما تلاه من عقوبات اعتبرت قاسية من قبل معظم الجماهير السورية التي تابعت اتحاد الكرة و هو يعاقب اللاعبين ما اقله اربع مباريات و اكثره سنة كاملة مع اقتراح الفصل من المنظمة.
و في جانب آخر، فإن العديد من المتابعين و الاعلاميين، و بعض الجماهير رأت في العقوبات مناسبة لاتحاد كرة القدم لكي يبسط سيطرته على فرقه و لاعبيه، لاسيما مع بداية الموسم الذي يوصف بالموسم الأصعب في تاريخ الدوري السوري نظرا لاستعدادات الفرق و تجهيزها و اشتداد المنافسة بينها على اللقب حتى قبل ان تبدأ البطولة.
ومع انطلاق الدوري الممتاز توجه اللاعبون المعاقبون برسائل اعتذار الى اتحاد الكرة يوضحون فيه اعترافهم و طلبهم من اتحاد الكرة التعامل معهم بروح القانون لا بنصه، كي يعودوا الى فرقهم و جماهيرهم و كي يستعيد الدوري قوته و ألقه .
عاملوني بروح القانون لا بنصه..
مؤيد الخولي الذي تعرض لعقوبة الايقاف لمدة عام مع اقتراح الفصل من المنظمة توجه مع زملائه برسائل اعتذار نوردها تباعا :
السّادة رئيس و أعضاء الاتحاد العربي السوري لكرة القدم)
أعتذر بصفة خاصة من السادة ( رئيس وأعضاء الاتحاد العربي السوري لكرة القدم و حكم مباراة السوبر عبدالله بصلحلو و أعضاء ورئيس لجنة الحكام وادارتي والجمهور الرياضي) عمّا بدر مني داخل المستطيل الأخضر من تصرف اندفاعي متهور لا أنكر أنه غير مبرر، و إن لم أتحلّ أنا بضبط النفس الكافي فرجائي أن تتحلوا حضراتكم به و تنظروا لقضيتي الرياضية هذه بعينكم التي لا نعلم عنها إلا أنها عين الرأفة و أن تجنحوا ـ لو تكرمتم ـ إلى تطبيق روح القانون لا نصه و كلي ثقة بأنّ ما أرجوه سيجد طريقه إلى التطبيق و النفاذ فعفوكم مضمون لأنكم قادرون على فرض العقوبة إلا أن العفو عند المقدرة من شيم الكرام أمثالكم.
ابنكم مؤيد الخولي)
المرمور : حساسية المباراة جعلتنا نتوتر
أدرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي ولا أقبل بالإساءة لأي لاعب زميل لي في أي نادي آخر في سورية أو أي حكم في أية مباراة، فالجميع في سورية يعمل لتطوير كرة القدم وتقديم صورة مشرفة للبلد في الخارج، وبالتأكيد جميعنا نعمل وجميعنا نخطئ، كان مطلوباً مني أن أتحكم بأعصابي بشكل أكبر، لكن حساسية المباراة وضيق الوقت زاد من توتر الأجواء وشحن الجماهير على المدرجات وهذا ما حاولنا تلافيه قبل أن يحدث ما حدث.
اليوم كلنا ندعم اتحاد الكرة ونقف معه في مسيرته التطويرية لكرة القدم في سورية، وخطواته الواضحة في هذا المجال، القانون فوق الجميع وجميعنا مطالبون بالالتزام والانضباط، لكننا نتمنى منكم أن تنظروا لنا كأبناء لكم وتعاملونا بروح القانون في بعض الحالات، وأنا أتقدم باعتذار من القيادة الرياضية على أي تجاوز أو تصرف بدر مني في تلك المباراة
ابنكم محمد المرمور
مؤيد عجان اعتذر من جماهير الاتحاد و الوحدة
بصفتي لاعبا في المنتخب الوطني ولاعبا في نادي الوحدة الدمشقي اتقدم لحضرتكم بقول اعتذاري عن مابدر مني من تصرفات فهمت خطأً ، وعليه فإنني اتقدم بإعتذاري من اتحاد الكرة ونادي الاتحاد وجماهيره وإدارتي الغالية على قلبي وجماهيرنا البرتقالية ..
واطلب من القيادة الرياضية قبول اعتذاري وطي العقوبة الصادرة بحقي
ابنكم مؤيد العجان
عبد الرحمن بركات :عابني قلة الحكمة
إن من أهم الدروس التي علمني إياها انتمائي لمؤسسة الاتحاد الرياضي العام وبشكل خاص الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، هو أن الاعتراف عن التجاوز فضيلة، السادة رئيس وأعضاء الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، اتوجه لكم بما يكون لائقاً، طمعاً بما هو معروف عنكم بموفور الحكمة، وجزيل الحرص على الرياضة في سوريا، وفقا لتعليمات السيد الرئيس الذي لا يبخل كل فترة عن ابنائه باصدار عفو خاص، معترفاً بأنه قد عابني قلة الحكمة في تصرفي الاسبق وقلة ضبط الأعصاب في جو مشحون إلى هذا الحد، وقد كنتم أنزلتم بي عقوبة أرجو من نيافتكم رفعها والتفضل بإعطاء الفرصة لتقديم نموذج رياضي أفخر به وتحبونه.
العفو من شيم الكرام
ابنكم عبد الرحمن بركات
