التقارير والحوارات

نبع صوته بحواري القطيف ذهب للبحرين شبلا وعاد يافعا..

 

هو على أحمد ناصر آل محسن سعودي الجنسية، لم يكن يدري يوماً أن المزحة التي قام بها رفقة أصدقائه كمعلق في إحدى حواري القطيف ستقوده وتكون له مهنة حياة، حتى بات اليوم من أبرز المعلقين بقنوات الرياضية السعودية، الكأس أجرت حواراً قصيرا معه كانت نتاجه هذه الإفادات عبر هذه المساحة التالية فإلى مضابط الحوار.

• علي أحمد آل محسن .. أهلا بك عبر صحيفة الكأس ؟

 

أهلا بك حسن وأهلا بكل قراء هذه الصحيفة المتميزة والمقروة.

• حدثنا عند بداياتك مع التعليق الرياضي ؟

مشواري مع التعليق بدأ بمزحة، كان ذلك مع الأصدقاء في العام 2011، في الحواري والأحياء الشعبية حيث علقت على إحدى المباريات الودية، ولكن لم أدري أنها ستقودني إلى ما أنا عليه الآن.

 

• ومتى كانت البداية الفعلية ؟

كان ذلك في العام 2017، عبر قنوات البحرين الرياضية وأذكر حينها أنها أنني علقت على مباراة السوبر البحريني بين المالكية والمنامة، لكن سبق ذلك السوبر، هو تعليقي في بطولة العالم لكرة الطائرة فئة الناشئين.

 

كم عدد المباريات التي علقت عليها حتى الآن ؟

العدد كبير جداً وأكاد لا أقوى على حصرها بشكل دقيقة ولكنه كان كافي بتقديمي كمعلق شاب يملأه الطموح.

 

• ما عدد النهائيات التي علقت عليها ؟

لقد علقت على إحدى عشر مباراة نهائية في مختلف البطولات سواء كانت كرة القدم أو يد أو طائرة أو تنس طاولة أو تنس أرض أو كرة صالات .

 

• كيف تنظر لهذا التنوع والتعليق لمختلف البطولات ؟

هذا الامر يعطيني شئ من الشمولية والتعلم بشكل أسرع بسبب المواصلة، وأنا سعيد جدا بهذا التنوع، لأنه أعطاني خلفيات كثيرة وعديدة عن أنواع هذه الرياضيات وهو ما سيزيد من ذخيرتي المعرفية والثقافية وهذا ما يأمل أن يصله كل معلق لأنه يساعد كثيرا في التعليق ويحتاج إليه.

 

• أهم نهائي علقت عليه ؟

هما نهائيين في عام 2019م .. الأول نهائي كأس العالم للأندية لكرة اليد بالدمام (سوبر غلوب) بالمملكة الغربية السعودية وتحديدا في الدمام والثاني هو نهائي بطولة العالم لكرة الطائرة لدرجة الشباب بمملكة البحرين.

 

• مباراة كانت له إضافة كبيرة لم في مشوارك التعليقي ؟

هي المباريات الدولية التي علقت عليها، ولا أنسى مباراة البحرين والعراق والتي أقيمت في الأردن كارض محايدة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولة آسيا وكـأس العالم 2022، وهي من أثمن المباريات التي علقت عليها، بجانب مباراة البحرين وأذربيجان.

 

• من كان يصنع السند ويمثل لك الدعم دائما ؟

 

بلاشك هم الوالدين، أمي وأبي وكل أسرتي، يشاهدون ويتابعون المباريات التي أعلق عليها بإهتمام كبير أستفيد جداً من الملاحظات التي يدونوها فهم السند والدعم الكبير الذي أجده ولاأنسى أصدقائي كذلك وبقية الزملاء.

 

• بعد كل هذه النجاحات والإشراقات خلال فترة وجيزة .. ماذا تقول ؟

أنا لا زلت أتعلم، لايزال أمامي الكثير كي أتعلم أكثر، وكل مباراة جديدة هي بمثابة فرصة ثمنية للتعلم من جديد أنا أطمح لأصل لأبعد مدى في مجال التعليق، ولن يأتي هذا إلا بالتطور والتجديد وتحديث الإسلوب بنهج ونيولوك جديد حتى أستطيع المواكبة. 

 

• أمناياتك وطموحاتك ؟

أمنيتي هي التعليق على كبرى البطولات الخلجية والعربية والعالمية، والحديث هنا عن بطولات الخليج وأبطال وأمم آسيا وغيرها من البطولات، فهذا حلم مشروع لكل معلق رياضي وصولاً لبطولات كأس العالم سواء كانت للأندية أو المنتخبات .

 

• كلمة آخيرة ؟

شكرا لك على إتاحة هذه الفرصة وأتمنى أنني كنت خفيف الظل عليكم، وأتمنى لصحيفة الكاس كل التوفيق فأنا من القراء لها بشكل يومي . 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى