أوضح الشيخ علي بن أحمد الرواس في تصريحات إذاعية : ان تطبيق نظام التراخيص الآسيوية مسؤولية الاتحاد العماني والكرة في ملعبه وطلبنا مهلة ولكن هناك رفض واصرار غريب علي إصدار قرارات ليست مبنية على أسس قانونية سليمة. وأضاف قائلا : هل يعقل ان تصدر بعض اللجان قرارات تجاه الاندية وهي في الاصل غير قانونية وليست عندها الصفة التي تجعلها تمنح الرخصة من عدمها؟ وأكد بأن نظام التراخيص الصادر من الاتحاد الدولي واضح، وأشار إلى ضرورة تكوين لجنة للاستئنافات خاصة بهذا الملف ولم يتحدث عن لجنة موجودة أو سابقة، ونحن طلبنا محاضر اجتماعات هذه اللجان لانه نما إلى علمنا وجود لجان يديرها شخصين فقط بينما التوقيعات في المحاضر تكون لكل الاشخاص وهذه سابقة خطيرة. كما أكد بأن ملف النادي من أقوى الملفات ولدينا قضية واحدة وهي قضية اللاعب هوجو وشاركنا خلال الموسم الماضي في النسخة الملغاة من البطولة الاسيوية، ودفعنا الكثير من الاموال والتعاقدات وللاسف لم يتم تعويضنا لا من الاتحاد الاسيوي او العماني. وحذر من تدويل القضية بالقول : اذا تم تدويل هذه القضية نحن بريئين خاصة وأن النائب الاول لرئيس الاتحاد قال لنا بصريح العبارة روحو اشتكو وردنا عليه كان هو جزاك الله خير ماذا نفعل بعد ذلك. وناشد بالقول : يجب أن ننظر لمصلحة الكرة العمانية ونحن في دولة مؤسسات وقانون وعلينا أن نتحدث بكل وضوح وشفافية لان الحال والواقع في بعض الاتحادات الرياضية غير مرضي تماما ومتى ما خرجت عن النص يجب ان نتوقف ونصحح المسار حتى لا نخون الوطن. وكشف عن بعض الحقائق قائلا : طالبت داخل اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم بضرورة تقييم عمل رؤساء وعضوية هذه اللجان والأعمال التي تقوم بها، وأن نتحدث عن الايجابيات والسلبيات بكل شفافية، حتى لا تظلم هذه اللجان ولكن ليس هناك جديد حتى اللحظة. وذكر بان هناك مفارقات غريبة الاتحاد الآسيوي يصنف دوري عمانتل كدوري محترفين وفق ما هو مقدم له من قبل الاتحاد العماني وفي نفس الوقت الأخير لا يريد ذكر ذلك وهناك استحياء من ذكر كلمة محترفين ونحن نريد ان يتم اعلان ذلك بكل وضوح وصراحة.
