التقارير والحوارات

الشهيل رجل بقامة وطن

* الحديث عن رجل بقامة معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل (( ابو منصور))  هو حديث ذو شجون وهو حديث لايمله المتلقي او السامر فالشهيل رجل بقامة وطن فقد تقلد مهامه كمدير للسكك الحديدية في عصرها الذهبي وسكب كل خبراته وعلمه وتجاربه في خدمة السكك الحديدية فكان ان شهدت السكك الحديدية في عهده طفرة تنموية كبري كانت محل الاشادة والتبجيل من كل المراقبين وكان لمعالي الشيخ فيصل شرف وضع اللبنات الاولي لنهضة حديدية شامخة كانت ولاتزال تتحدث بذكرها الركبان هذا على الجانب العملي في العمل العام يوم ان نال شرف التكليف لإدارة السكك الحديدية من المليك المفدي في تلك الفترة الذهبية من عمر السكك الحديدية فكان اهلا للتكليف الذي طوق عنقه،،
((الجانب الرياضي))
* وعلي الجانب الرياضي فللرجل سيره ذاتية عطرة امتدت لتشمل كل الفيافي والارياف والمدن ويكفي معالي الشيخ فيصل الشهيل فخراً ان نقول بانه قد تقلد رئاسة اكبر نادي رياضي في المملكة العربيةالسعودية والعربية نادي الهلال زعيم الاندية السعودية والعربية  والخليجية والآسيوية وحقق معه اعظم الأنجازات التي جعلت من اسم الهلال انشودة عذبة في كل الشفاه فالشهيل حقق اكثر من ثمانية بطولات مع الفريق الهلالي ولم يكتفي بذلك بل انه قد عاد مرة اخري كنائب للرئيس وواصل جهوده في خدمة زعيم الاندية الإسيوية واضاف رصيد اخر من الانجازات التي سجلت في صحيفته الناصعة البياض وليس هذا فحسب بل ان معاليه بعد ان ترجل عن صهوة جواده في مجالس إدارات الهلال تبواء مقعده كعضو شرف بارز وداعم لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الهلال بالمشورة والفكر والمال  والدعم اللوجستي مقدما نفسه كواحد من انبل اعضاء الشرف الذين يدينون بالولاء والاخلاص للشعار الغالي الذي احبوهوا من كل قلوبهم … وكانت فترة رئاسته لنادي النهضة مارد الدمام في المنطقة الشرقية من ازهي فترات نادي النهضة طوال تاريخه حيث التئم شمل المهضاويين وانصهروا في بوتقة الجماهية الشاملة واختفت الشللية وبات كل النهضاويين يعملون بقلب رجل واحد لاجماعهم على رئاسة الشيخ فيصل الشهيل الذي لم يبخل باي جهد او فكر او مال لمصلحة نادي النهضة وحتى عندما ترجل معالي الشيخ فيصل عن سدة الرئاسة في نادي النهضة دفع بالدكتور مبارك الدوسري رئيسا وكان يده التي تبطش وعينه التي تري واذنه التي تسمع فكان ان صادف الدكتور مبارك نجاحاُ باهراً في قيادة النهضة في تلك الفترة من عمر النادي،، وفوق هذا وذاك فقد تقلد معالي الشيخ فيصل الرئاسة الشرفية لعدد من الاندية في المنطقة الشرقية نادي النور .. ونادي الروضة … ونادي الخليج … ونادي العيون … ونادي الطرف وغيرها من الاندية وكان خير داعم لكل تلك الاندية،،
((الحانب الاعلامي))
*  وعلي الجانب الاعلامي فحدث ولا حرج فمعالي الشيخ فيصل الشهيل اعلامي تربوي ذو قامة اعلامية سامقة فقد كانت له اليد الطولى في ازدهار وتطوير وانتشار جريدة الجزيرة الذائعة الصيت وهو يتقلد منصب رئاسة تحريرها في زمن كان التنافس الاعلامي فيه كبيراً بين جريدتي الجزيرة والرياض من جهة وبين جريدة الجزيرة ورصفائها في المدن الاخرى اليوم في الدمام وعكاظ والبلاد والمدينة في جدة فكان ان قاد الشيخ فيصل رئيس تحريرجريدة الجزيرة المطبوعة إلي نجاحات متعددة جعلت منها المطبوعة الاكثر رواجا بين صحف المملكة قاطبة ….
 * وتاتي المرحلة الأكثر أهمية في حياة معالي الشيخ فيصل الشهيل وهو يقدم علي اصدار مطبوعة رياضية متخصصة حملت اسم الرياضي اوكل رئاسة تحريرها للاعلامي المخضرم الدكتور مبارك الدوسري كان لنا شرف المشاركة في تحريرها ومعايشة ميلادها منذ الصرخة الاولي في اعدادها الصفر وقد اتاحت لنا تلك المطبوعة فرصة التعرف اكثر واكثر علي شخصية معالي الشيخ فيصل الانسانية والتربوية والاعلامية واستطيع ان اقول بان تلك الفترة التي قضيناها في معية الشيخ فيصل الشهيل في جريدة الرياضي قد استفدنا منها الكثير ونحن ننهل من علم الشيخ وخبراته وتجاربه لاسيما وهو لم يكن بعيدا عن اصغر صحفي يعمل معه في المطبوعة الرياضية الفنية الشاملة فلم يكن غريبا ان تلاقي جريدة الرياضي كل تلك النجاحات بالدرجة التي جعلتها تسحب البساط من تحت اقدام العمالقة لما لا ومن يقف علي قمة هرمها رجل بقامة الشهيل،،
(( الجانب الاجتماعي))
* ولمعالي الشيخ فيصل الشهيل جوانب انسانية رفيعة حيث تمتد اياديه البيضاء لرعاية عدد من الاسر الفقيرة التي انهكتها ظروف الحياة الصعبة وباتت تعاني من شظف العيش وقسوة الحياة حيث ظلت داره مآوى لكل محتاج وصاحب حاجه وبالطبع فلن ننسي ترؤسه للجنة التكريم الأهلية في المنطقة الشرقية تلك اللجنة التي كان لمعالي الشيخ فيصل فيها نصيب الاسد وهو يقوم بتكريم عدد من الرياضيين المبدعين في شتى المجالات تقديراً وعرفانا بادوارهم التي قدموها لرياضة الوطن وقد شمل التكريم في كرنفالات حاشدة عدد من نجوم الكرة بقيادة الكابتن صالح خليفة قائد المنتخب السعودي ونادي الاتفاق وكذلك زملائه جمال محمد وعبد الله صالح وسلمان النمشان وكابتن النهضة اللاعب الدولي ناصر المنصور وكذلك كابتن القادسية عبد الرحمن بورشيد  ولم يقتصر التكريم علي نجوم كرة القدم وحدهم بل تعداه وشمل كابتن الطائرة النجم المخضرم محمد احمد عبد الرضى وهو نجم حقق الكثير لطائرة المملكة إلي جانب الزميل الاعلامي المخضرم حسين كاظم نائب رئيس القسم الرياضي في جريدة اليوم وسكرتير التحرير في جريدة الرياضي اخصائي الالعاب الفردية يد .. طائرة .. سلة حيث كان للاستاذ حسين كاظم القدح المعلي في انتشار تلك الالعاب لتصبح ذائعة الصيت جنبا إلي جنب مع كرة القدم اللعبة الشعبية الاولي في كل بلدان العالم وهذا غيض من فيض من ايادي واعمال معالي الشيخ فيصل التي اغدقها علي الرياضيين في المنطقة الشرقية فاستحق وعن جدارة لقب الاب الروحي للرياضيين في المنطقة الشرقية،،
((اخيراً))
* أخيراً وليس اخراً فاننا مهما اطنبنا واسهبنا في الحديث عن السيرة الذاتية لمعالي الشيخ فيصل الشهيل فاننا لن نوفيه حقه فالرجل اعماله تتحدث عنه ولكنني وفي ختام هذه العجالة لابد لي من ان اتطرق لذلك الموقف المحرج الطريف الذي حدث بيني وبين معالي الشيخ فيصل الشهيل حيث طلب مني رئيس القسم الرياضي الاستاذ مبارك الدوسري اجراء حوار للقسم مع معالي الشيخ فيصل ولان معالي الشيخ فيصل رجل قامة ومحاورته تحتاج إلي افق واسعة وحضور ذهني واسع طلبت من رئيس القسم اختيار زميل اخرمن الزملاء المخضرمين ولكنه اصر عليا بان اذهب واجري الحوار مع معالي الشيخ فيصل وبالفعل حملت اوراقي وجهاز التسجيل وتوجهت صوب مباني السكه حديد علي طريق ميناء الدمام بدون سابق موعد وقلت لمدير مكتبه الاستاذ حسين البلوشي اريد الدخول علي الشيخ فيصل لاجراء حوار رياضي فقال لي هل لديك موعد مسبق فاجبته بالنفي فقال لي كيف تاتي لمعالي الشيخ بدون موعد فابديت له اسفي وطلبت منه ان يخطر الشيخ فقد يأذن لي بالدخول وبالفعل جاءني الاستاذ حسين واشار لي بالدخول لمكتب الشيخ وبعد التحية والسلام وكرم الضيافة وضعت جهاز التسجيل امام معاليه وبدات في الحوار انا اسال والشيخ يجيب وبعدها انصرفت وذهبت إلي مبنى الجريدة فطلب مني الاستاذ مبارك سرعة تفريغ الحوار لكي يلحق علي المطبعة ولكنني وعندما فتحت جهاز التسجيل لتفريغ الحوار تفاجئت بأن المسجل لم يسجل ولا كلمة ولم يكن امامي سوى الاعتماد علي ذاكرتي من خلال تركيزي مع حديث الشيخ اثناء الحوار وقمت بتفريغ المادة وتسليمها لرئيس القسم الرياضي ونشر الحوار صبيحة الغد صفحة كاملة وكان حديث الشارع الرياضي الشرقاوي ولكنني وعندما جئت إلي مقر الجريدة كالعادة لتسليم الاخبار اليومية فوجئت برئيس القسم الرياضي يقول لي بان الشيخ فيصل يطلبك لمكتبه فتوجست خيفة في نفسي وقلت ماذا وراء الآكمة فذهبت علي الفور إلي هناك ودخلت علي مكتب الشيخ وماان شاهدني إلا وقال لي يااستاذ يعقوب الحوار ده فيهو اختلاف بسيط عن الحوار الذي اجريناه فما كان مني إلا ان اعترفت له بان جهاز التسجيل لم يلتقط الحوار فقاطعني الشيخ فيصل قائلا يعني داير تقول انك فرغت الحوار حسب متابعتك لي فقلت له نعم طال عمرك فكان ان ابتسم معاليه وزالت الدهشة عنده وقال لي بالحرف الواحد انت صحفي شاطر فكانت تلك قلادة شرف طوقت عنقي وعندما قدمت اسماء المحررين العاملين في جريدة الرياضي لمعالي الشيخ فيصل للمصادقة عليها كان اسمي من اوائل الاسماء التي صادق عليها معالي الشيخ فيصل صاحب الامتياز ورئيس مجلس الإدارة،،
((أخيراً جداً))
* اخيراً جدا ارجو ان اكون قد اصبت وانا اتحدث عن سيرة رجل قامة وموسوعة رياضية واجتماعية وادبية كبري مثل معالي الشيخ فيصل الشهيل فان اصبت كان هو المراد والمرتجي وإن اخفقت يكون لي اجر الاجتهاد فالشهيل رجل تسامي فوق الحرف والكلمة فلله دره من رجل تعجز كل حروف اللغة ومعاجم الكتب عن تعديد مآثره وافضاله وحسن خصاله وطيب معشره،،

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com