ألعاب مختلفة

الفارسة أبرار العبدالقادر للـ”الكأس”: نسعى لتأسيس جيل راغب الفروسية .. وإهتمامي بالفتيات لقلة فرصهن .. والمرأة السعودية قادرة على الإنجاز

 

 

أوضحت الفارسة أبرار العبدالقادر، الكثير من الإمور التي تتعلق بإهتمامها خصيصا بتعليم الفتيات رياضة الفروسية دون الفتيان، وذلك من عقب إفتتاح مدرسة “النوال” للفروسية بمنطقة الإحساء، بجانب توضيحها للعديد من الأمور الآخرى، وفي المساحة التالية نتائع أهم ما تحدثت عنه في حواراها مع “الكأس” عبر المساحة التالية.
• في البدء لماذا أقدمتي على إفتتاح مدرسة للفروسية ؟ 
الفروسية رياضة لطالما اخذت مكان كبير في قلوب الكثير من الناس و كانت سبب رئيسي في تغيير حياة البعض الى الافضل سواءا جسدياً أو نفسياً، فامتلاك وحب وركوب الخيل هو خير لصاحبها وراكبها وهذا الشيء معروف منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فالخيل مبروكة سواء للانتاج او للركوب، والفروسية كرياضة تتعدد مجالاتها ولكن المتعارف لدينا في الوطن العربي وبالاخص دول الخليج هو الماراثون و قفز الحواجز وسباقات السرعة ايضا هناك شريحة كبيرة من محبي امتلاك وانتاج الخيول العربية الاصيلة “سباقات الجمال”.
• هذا من جانب ديني .. هل من هدف ثان ؟
نعم .. الهدف الثاني وهو رئيسي أيضا من الاقدام على مشروع مدرسة الفروسية هو تأسيس الراغبين في تعلم هذه الرياضة النبيلة ليصبحو متمكنين من تحديد رغبتهم ومجالهم الاقرب لقلبهم والانسب لقدراتهم ومهاراتهم فاليوم نرى قلة في عدد مدارس تعليم الفروسية بالمنطقة الشرقية خصوصا للفتيات والاطفال. 
• لماذا الإهتمام بالفتيات دون الفتيان ؟ 
كما شهدنا نحن الفارسات منذ زمن ليس بالبعيد عن صعوبة في ايجاد اماكن مخصصة للتدريب على ركوب الخيل و كانت الفروسية محتكرة للرجال فقط، ف كنا نبذل جهد كبير وننفق مبالغ طائلة لنتمكن من التدرب خارج السعودية، ماواجهناه من صعاب كافحنا لاجله بالامس ها نحن نحصد ثماره اليوم. 
مانشاهده اليوم من تمكين للمرأة في كافة المجالات وخصوصا المجال الرياضي تماشيا مع رؤية مملكتنا الحبيبة هو شيئ عظيم لنا كفتيات سعوديات وواجبنا الوقوف مع اهداف وتطلعات قادتنا ومن هذا المنطلق استهدفنا الفتيات.
• هل لامستم أي رغبة من قبل الفتيات ؟
نعم لقد وجدنا من رغبة شديدة لوجود مدرسة تعليم ركوب الخيل، لذلك تم بحمد الله افتتاح مدرسة النوال للفروسية بالاحساء ويقوم التدريب على يد فارسات سعوديات عضوات في الاتحاد السعودي للفروسية،  ويقمن بتعليم الركوب من المستوى التأسيسي و حتى مستوى يمكّن الفارسات الوصول الى السباقات المحلية ثم العالمية على اساس منهج خاص كتب خصيصاً للمدرسة، يتوفر لدينا مضمار تدريب رئيسي و مضمار رديف كما تضم المدرسة عدد من المرافق مثل منطقة الاستحمام و الصناديق الخاصه بحفظ اغراض المشتركات، اضافة على ذلك يمكن للمشتركات والمرافقين الاستمتاع بالجلوس في لاونج داخلي مطل على منطقة التدريب. 
• هل السيدة السعودية قادرة على تحقيق الإنجازات أسوة بالرجال ؟
الفتاة السعودية الآن هي امرأة دخلت في كافة المجالات وتفوقت وأثبتت جدارتها وأصالتها وجودة كل عمل تقوم به ف يحق لها الدخول لأي رياضة تريد ممارستها لانها ستتفوق فيها بكل تاكيد، و بحكم مارأيته من مستوى رائع في ركوب الخيل من قبل الفتيات السعوديات. وكلي ثقة ان المرأة السعودية قادرة للوصول للمنصات باذن الله لتحقق انجازات تضيفها لسجل الفارسة السعودية بالمملكة، لذا نحرص في مدرسة النوال للفروسية على تقديم اعلى مستوى خدمة فريد من نوعه في المنطقة. 
• طموحاتك كفارسة من جانب وكمديرة لهذه المدرسة ؟
تطلعاتي كفارسة سعودية هو استقطاب محبين الخيل من الفتيات واتاحة الفرصة لمن لديها حلم الوصول الى المنصات، اما تطلعاتي كمديرة مدرسة فروسية هي تعزيز ثقافة مدارس الخيل و التخلص من التعليم العشوائي، ف مانقوم به اليوم هو وضح حجر الاساس لمشاريع مدارس الفروسية التي تتبع معايير عالية الجودة و السلامة لتقوم المنافسة بين المدارس وتنهض بمستوى تعليم الفروسية في المنطقة بدعم من مدير نادي الفروسية بالاحساء المهندس عبدالعزيز الموسى و جهود عضو مجلس الادارة الاستاذ حمد العمر الذي كان لهم الدور الاكبر في نجاح هذا الصرح الذي نال على اعجاب الكثير من الزوار. 
• كيف وجدتي إنطاع زوار المدرسة في يومها الأول ؟
‎تأصيل البدايات دليل جودة النهاية، أول عبارة تبادرت لذهني بعد حضوري لافتتاح مربط النوال للفروسية هذا اليوم   مع نخبة من المنظمات والفارسات المتميزات تحت إشراف المتألقة دوماً أبرار العبدالقادر، لمسنا من هذا التنظيم، ‎الحرص على تجويد العمل، بدءاً من التخطيط ووصولاً للانجاز، كان هذا مصدر الجمال اليوم، العناية بأدق التفاصيل، الفخامة والأصالة، في جميع الاركان، ‎والاجمل المشاركة للجميع بروح العطاء و ثبات المبدأ.
• رسالة شكر وباقة ورد .. لمن تبعثيها ؟
شكرا للقيمه الجميلة التي أوصلتنا  لبلوغ هذا النوع من الهدف المنشود لأهالي الأحساء، شكرا لتأصيل ثقافة الجمال وربطها بالخيل والقوة، شكراً للأرواح التي اتاحت لنا مشاركة هذا الافتتاح  بكل حب، شكراً عبدالعزيز الموسى رئيس نادي الفروسية و شكراً للاستاذ حمد العمر مدير مربط النوال و المنظمات غمروني بطيبتهم وتنظيمهم العظيم، ‎شكر خاص لمديرة المدرسة الاستاذه أبرار العبدالقادر، وتمنياتنا لها بالتوفيق وهمة حتى القمة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى