أكد أسطورة حراسة المرمى المصري عصام الحضري أفضل حارس في إفريقيا، وأكبر مشارك في كاس العالم لكرة القدم في تصريحات خاصة لصحيفة “الكأس” أن المرحلة المقبلة من حياته سوف تشهدات تطورا جديدا في مسيرته الرياضية، موضحا أنه بدأ مشواره للدخول في عالم التدريب الرياضي من الباب الكبير على حد قوله، حيث أشار إلى أنه بدأ مرحلة معايشة في العديد من الأندية الأوربية عقب الإعلان عن اعتزاله اللعب، رغم أنه مازال يتلقى عروض للعب في عدد من الأندية المصرية والعربية، إلا أن قرار الاعتزال أصبح نهائي ولارجعة فيه، وأنه يتدرب حاليا بكل قوة للمحافظة على لياقتي البدنية، وسيسعى للحصول على شهادات التدريب المعتمدة من الاتحاد الإفريقي والدولي لتساعده في التعاقد مع أحد الأندية الكبيرة، مستعينا بخبراته السابقة في العمل المقبل، وأشار إلى قناعته بضرورة أن يبدأ التدريب كبيرا حسب تعبيره حتى يستمر في تقديم عمل مميز للغاية كما كان حارسا مميزا طوال مسيرته في الملاعب، ولي في عمالقة التدريب في أوروبا أسوة حسنة حيث اقتفي أثر كل مدرب ناجح جدا وأدرس مسيرته التدريبية وأسباب نجاحاته حتى أحقق نجاحا كبيرا في مرحلتي المقبلة.
وحول توليه رئاسة نادي ليوا الإماراتي قال أتشرف برئاسة نادي ليوا الإماراتي الدرجة الثانية، مع بداية سنة جديدة مليئة بالإنجازات والنجاح 2021، وأضاف الحضري : ” لست شريكا أو مالكا لنادي “ليوا إف سي”، وإنما أتولى رئاسته من الناحية الإدارية فقط، وأوضح أنه قبل مهمته مع نادي ليوا إف سي بعد الاتصال مع إدارة النادي وهم أصدقاء له، وقبل العمل الذي يتلخص في إدارة شؤون الفريق، وتوفير اللاعبين الذين يحتاجهم الجهاز الفني، وكذلك تنسيق إقامة المعسكرات، ومتابعة متطلبات الجهاز الفني، وبين أنه يسعى مع الإدارة لصعود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل أو الذي يليه على أقصى تقدير تمهيدا لمشاركته في دوري المحترفين خلال السنوات الثلاث المقبلة، ونرجو من الله التوفيق في مهمتنا، مبينا أن هذا العمل لن يعيقه عن استمرار مشواره نحو عالم التدريب .
وعن موافقة الجمعية العمومية بالاتحاد المصري لكرة القدم على قرار بالسماح للتعاقد مع حارس أجنبي لتدعيم صفوف فريق الدوري المصري الممتاز، أوضح الحضري أن الأندية التي وافقت على هذا القرار لديها من الأسباب مايجعلها توافق على ذلك، فما الذي أوصل رؤساء الأندية للمطالبة بهذا القرار، بالطبع لقلة الحراس المميزين، ولندرة المواهب في هذا المركز بكافة الأندية عدا الأهلي والزمالك، وأكد أن هناك أزمة حقيقية في مركز حراسة المرمى بجميع الأندية المصرية تقريبا، ولايوجد في أي نادي حارس أول وثاني وثالث بنفس المستوى الذي يساعد الفريق على التألق والإبداع وتحقيق نتائج جيدة، لذلك أنا أوافق وبشدة على قرار التعاقد مع حارس أجنبي لإحداث نهضة في هذا المركز بالأندية المصرية، واعتبره قرارا صحيحا ويصب في مصلحة الكرة المصرية عموما، وقد حدث من قبل الاستعانة بحراس أجانب وحدثت طفرة كبيرة كشفت عن عدة مواهب مثل محمد عبد المنصف، ونادر السيد، ومحمود أبوالسعود، عبد الواحد السيد ، ومحمد صبحي ، وحصلت وقتها على أفضل حارس مرمى في إفريقيا وذلك لوجود منافسة قوية بين الجميع.
