تحدث لـ «الكأس» حول مواجهة الهلال والنصر على كأس السوبر السعودي، عدد من المختصين في الجانب الفني، لتحليل أوضاع الفريقين وأيهما أقرب للفوز.
وأكد في البداية الكابتن أحمد الملحم أنه نهائي ناري وسوبر مختلف تماماً، وقال: الهلال فنياً منذ بداية الدوري يقدم مستويات متواضعة وأداء غير مرضي من أغلب عناصر الفريق، وغير مقنع في معظم المباريات ورغم ذلك يتصدر الدوري، والفريق اكتملت جميع خطوطه بعودة آخر المصابين علي البليهي، بيد أن مدرب الفريق رزافان من المتوقع أن يلعب بالتشكيلة والطريقة المفضلة لديه 4/2/3/1 بتواجد البليهي وهيون والشهراني والبريك وكويلار والفرج أمامهم كمحوري ارتكاز وأمامهم سالم وكاريليو على الأطراف وجيفينكو وجوميز كرأس حربة وخلفهم الحارس المتألق المعيوف الذي يقدم مستويات رائعة، والفريق يعتمد على بناء الهجمة من الخلف وتدوير الكرة بين اللاعبين وهذا ما يميزه، كذلك يعتمد الفريق على انطلاقات الظهيرين البريك والشهراني، ويتواجد أكثر من لاعب يستطيع حسم المباراة سواء الخطير كاريليو متى ما كان في مستواه المعهود أو سالم الدوسري، أما جوميز فقد عانى كثيراً بعد مرضه وبدأ يستعيد مستواه في آخر المباريات، وسيكون عبئاً كبير على دفاع النصر وسيتعرض لرقابة صارمة من الدفاع النصراوي، ويملك رازافان أكثر من بديل ممكن يستفيد منه أثناء المباراة سواء كنو أو فيتو أو الشهري عناصر ممكن تفيد الفريق.
وعن النصر قال: أما النصر فقد عانى فنياً منذ بداية الدوري وقدم مع مدربه السابق فيتوريا مستويات متواضعة رغم اكتمال عناصره الفنية وتذيل ترتيب الدوري مما جعل الإدارة النصراوية تلغي عقده، وبديله مدرب شباب الفريق هورفات ومنها بدأ يعود الفريق تدريجياً لمستوياته ونتائجه المعهودة ويتقدم لسادس الدوري رغم غياب هداف الفريق حمد الله، والنصر يريد البطولة بأي طريقة خاصة وأنه حامل اللقب، والفريق سيعاني إذا ما صحت الأخبار بغياب مايكون أو عبد الرحمن العبيد.. مدرب النصر يلعب فنياً يلعب بطريقة 4/3/2/1 بتواجد مادو والعمري أو مايكون والغنام والعلاوي في الظهيرين وأمامهم ثلاثة محاور بيتروس والصليهم والحسن، ومرابط وخالد الغنام على الأطراف ويتواجد العائد من الإصابة الخطير حمد الله كرأس حربة والذي ستكون مشاركته دافعاً قوياً للاعبين، والفريق يعتمد على انطلاقات وتقدم الظهير سلطان الغنام وتحركات مرابط وخالد الغانم من الأطراف كذلك تحركات بيتروس من الخلف للأمام وصناعته للعب بغياب الأرجنتيني مارتينيز، وحمد الله مطالب باستغلال العرضيات، وحقيقة النصر لديه بدلاء على الدكة سواء الغامدي أو يحيى عسيري أو النجعي والخلف.. في النهاية هو نهائي صعب على الفريقين، تفاصيل صغيرة ممكن تحسم المباراة الأكثر هدوءً في الملعب سيكون له النصيب الأكبر في المباراة، كل الفريقين مؤهلين للفوز، الهلال يريد اللقب الثالث في السوبر والنصر يريد اللقب الثاني وأول بطولات الموسم، والتوقع صعب في المباراة، وتوقعي ممكن تذهب للهلال.
أما المدرب عبد العزيز الضويحي فقال: هي مباراة نارية وصعبة على الفريقين لحساسيتها، خصوصاً وأنها بطولة من مباراة واحدة وأيضا لكونها ديربي بين فريقين يتطلع كل منهما بالفوز بها والظفر بالبطولة.
وأضاف: يعيش الهلال في هذه الفترة مرحلة انعدام توازن جماعي وفردي وأيضاً فني، ونتائجه الأخيرة في الدوري أكبر دليل، فيما يعيش الفريق النصراوي مرحلة توهج وانتعاش مقرونة بنتائج ومستوى تصاعدي للفريق من خلال مبارياته الأخيرة بالدوري، وخطوط الفريقين عموماً متقاربة فنياً وسيكون الحسم بما سيقدمه كل فريق من جهد ومستوى، فالهلال يملك الأفضلية في خبرة النهائيات والتمرس بالمباريات الحاسمة، والنصر يملك الحماس والرغبة في خطف البطولة، وكلاهما مرشحان لذلك لما يملكانه من مقومات فنية وبشرية، مع تمنياتنا للفريقين بتقديم مباراة تليق بالكرة السعودية وتطورها.
في حين أكد مدرب فريق نادي الجيل، المصري عبد الله درويش: الديربيات على مستوى العالم لا تخضع للتنبؤ بمن الفائز بها حتى لو اختلف مستوى وترتيب الفريقين في مسابقتهما المحلية، وعلى هذا المنطق لا يمكن التنبؤ بالفائز في مباراة القمة السوبرية القادمة بين الهلال والنصر، رغم حفاظ الهلال على مستواه المتميز في مقدمة الدوري، وتذبذب نتائج ومستوى النصر منذ بداية المسابقة مع تحسن حالي فور تغيير جهازهم الفني، لكن ما يمكن التنبؤ به هو مشاهدة مباراة مثيرة وممتعة من الطرفين.
