تستأنف الجمعة مباريات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعد فترة استراحة قصيرة لم تنعم فيها الفرق بالراحة لإقامة دور ال16″ من مسابقة كأس الجمهورية فيها.
الإياب سينطلق دون جمهور بعد قرار اللجنة الحكومية للتصدي لفيروس كورونا وحظر دخول الجماهير إلى الملاعب وحصر من يحق لهم الحضور بما لا يتجاوز 10 أشخاص فقط من المسؤولين المباشرين عن طرفي المباراة.
أقوى المواجهات سيكون مسرحها ملعب الباسل في اللاذقية وستجمع قطبي المدينة تشرين وحطين.
المباراة لها انعكاسات كبيرة جدا على سلم الترتيب فضلاً عن زعامة المدينة الكروية، ففارق الأهداف لتشرين الذي وضعه في الصدارة أمام الجيش ربما لن يصمد طويلا أمام ضربات مارديك والأشقر والقلفاط لاسيما مع غياب ورد السلامة وعلاء الدالي القوة الضاربة لتشرين و اللذان غادرا الى الاحتراف الخارجي في الكويت و السعودية، وكانت مباراة الذهاب انتهت تشرينية بهدفين دون مقابل.
و في حلب يحل الجيش ضيفا ثقيلا على الاتحاد في مباراة يتطلع فيها الجيش للاستمرار في مزاحمة المتصدر تشرين، و انتظار نتيجة ديربي اللاذقية.
الاتحاد الذي لم يخسر حتى الآن في سلسلة المباريات التسع الأخيرة في الدوري و الكأس لن يفوت فرصة اصطياد الجيش و متابعة الصحوة و اثبات الذاب، ذهابا كان الجيش قد فاز بهدفين لهدف.
وفي حمص الوثبة الذي تراجعت نتائجه في المراحل الأخيرة من الذهاب، يستضيف الساحل الذي انتفض في المراحل الاخيرة و حقق اول فوز له في الدوري.
المباراة صعبة على الطرفين و لن يفرط الوثبة بنقاطها، وهو الذي فاز في الذهاب بهدفين لهدف.
والى دمشق سافر الحرية المثقل بهمومه الادارية لملاقاة الوحدة المستقر، ذهابا فاز الوحدة بهدف عدي جفال.
والى جبلة يسافر الطليعة المنتشي بختام الذهاب وكلاهما في الوسط ويبحثان عن التقدم على اللائحة، لا سيما الطليعة ، بينما يحاول جبلة بقيادة مدير كرته الجديد وائل عقيل تجاوز ازمة عقوبات الحرجلة والعودة الى النتائج الايجابية..ذهابا كانا قد تعادلا بثلاثة أهداف لكل منهما.
و في دمشق يلتقي الشرطة مع الفتوة وهما في هم سوء النتائج سويا، وربما تكون الفرصة متاحة لأبناء الحمزاوي لتحقيق الفوز الأول، يذكر أن الفريقين كانا قد تعادلا ذهابا بهدف لمثله.
وفي حمص سيحاول المتصدر السابق فريق الكرامة تثبيت فريق الحرجلة، منذ البداية وانتظار نتائج الحيش و تشرين عسى أن يعود للصدارة التي أفلتت منه في الأسبوع الأخير، وذهابا فاز الكرامة بهدف وحيد.
