قمة مرسول بارك، والتي أعلن الشباب من خلالها أن بطولة الدوري مسألة وقت، جمعت متصدر الدوري الشباب ب٣٥ نقطة بسادس الدوري النصر ب٢٥ نقطة في ظل غياب محمد سالم وأحمد شراحيلي من الشباب وعبدالله مامادو وعبدالرحمن العبيد من النصر.
النصر بدأ المباراة بقيادة مدربه الين هورفات بطريقة ٤/٢/٣/١ تتحول في حالة الهجوم إلى ٤/١/٤/١ بوجود براد جونز في حراسة المرمى وعلي لاجامي و عبدالإله العمري كقلبي دفاع وظهير جنب بجود سلطان الغنام وأسامة الخلف ومحاور ارتكاز بوجود الصليهم وبيتروس وطرفي جنب مرابط ومارتنيز ووجود الغنام كصانع لعب مع وجود حمد الله في المقدمة وحيدا.
بينما لعب الشباب بقيادة مدربه كارلوس هيرنانديز بنفس طريقة الشباب ٤/٢/٣/١ تتحول إلى ٤/١/٤/١ بوجود زيد البواردي في حراسة المرمى و بيقور ليتشوفكسي وحسان التمبكتي كقلبي دفاع وعلى ظهيري الجنب فواز الصقور وعبدالله الزوري ومحاور ارتكاز المميز حسين القحطاني وندياي ومن أمامهم جوانكا وعلى طرفي الجنب بانيقا و فابيومارتنيز وفي خط المقدمه سيبا..
بداية قوية من النصر بالضغط على الشباب في ملعبه مع تنويع اللعب عن طريق الأطراف عن طريق مرابط ومارتنيز مع مساندة من الصليهم وبيتروس واستحواذ كامل في أول عشر دقائق على وسط الملعب مع إضاعة الصليهم لهدف محقق في الدقيقة العاشرة بعد تمريرة رائعة من حمد الله لم يجد الصليهم التعامل معها كأحدى الفرص الخطيرة في بداية المباراة للنصر.
الشباب اعتمد على إغلاق المناطق الخلفية واللعب على الكرات المرتدة الطولية ونتج عنها ضربة جزاء تسبب فيها أسامة الخلف بعد إعاقته لظهير الجنب الأيمن الشبابي نواف الصقور تقدم لها المبدع بانيقا ليضعها على يسار برادجونز كهدف أول للشباب.
لينتفض الشباب بعدها ويسيطر سيطرة كاملة على منتصف الملعب مع تنويع الهجمات عن طريق الأطراف وبمساندة من حسين القحطاني وبانيقا نتج عنها هدف ثاني للشباب في الدقيقة ٢٧ من زمن الشوط الاول عن طريق المبدع والهداف جوانكا بعد عرضية مميزة من المبدع عبدالله الزوري..
وكأن الشباب يعاقب لاعبي النصر على ضياع الفرص في بداية المباراة.
الشباب سير المباراة في شوطها الأول كما يحلو له، انضباط دفاعي مميز وسيطرة تامة على وسط الملعب وتنويع الهجمات وخلق مساحات في ملعب النصر وتدوير الكرة بشكل طولي وعرضي وتحرك بدون كرة كلها جعلت الشباب يسيطر على الشوط الاول سيطرة كاملة مستوى ونتيجة.
الشوط الثاني دخول اللاعب على الحسن بديلا لخالد الغنام يهدف منه الين هورفات إلى إعطاء الحرية كاملة لبيتروس ومارتنيز في المساندة الهجومية بوجود علي الحسن كرابط مهم بين خطوط الفريق سوى في النواحي الدفاعية أو الهجومية سيطرة نصراوية مع بداية الشوط الثاني ولكنها سيطرة سلبية بدون خطورة تذكر على مرمى زيد البواردي يقابلها ارتداد سريع من لاعبي الشباب في خطورة واضحة على مرمى النصر وكان أخطرها كرة فابيو مارتنيز التي تصدى لها برادي جونز.
الشباب يلعب بتوازن دفاعي هجومي من أجل المحافظة على النتيجة ومحاولة استغلال الاندفاع النصراوي لتعديل النتيجة في زيادة الأهداف.
سيطرة تامة من الفيري انداي مع بانيقا وفابيومارتنيز من الشباب على وسط الملعب وتميز في الاستلام والتسليم والتمركز والربط بين الخطوط والارتداد السريع في النواحي الهجومية وكذلك في النواحي الدفاعية مع غياب تام لبيتروس ومرابط ومارتنيز في وسط ملعب النصر مع مرور عشرين دقيقة من شوط المباراة الثاني.
دخول سامي النجعي بديلا لسلطان الغنام المصاب أعطى إضافة في الجهة اليمنى ولكن بدون خطورة تذكر على المرمى الشبابي.
خروج مرابط ودخول أيمن يحيى لم تضف كثيرا للاعبي النصر في ظل إغلاق المناطق الخلفية للشباب.
خروج المميز فابيو مارتنيز من الشباب ودخول اوديون ايفالو من أجل استغلال الهجمات المرتدة على المرمى النصراوي
ليضيف جوانكا الهدف الثالث بتصويبة قوية تسكن شباك براد جونز لتعلن قدوم الشباب وبقوة من أجل بطولة الدوري.
دخول عبدالفتاح عسيري أعطى نوعا من الإضافة ليحصل حمد الله على ركلة جزاء تصدى لها زيد البواردي بكل شجاعه ليدخل بعدها نواف العابد لتستمر السيطرة الشبابية وبهدف رابع ولا أجمل من ايقالو بعد غلطة فادحة من بيتروس على رأس منطقة الثمانية عشر.
الشباب بالأربعة يعيد النصر لدوامة الخسائر ويعلن صدارته للدوري ب٣٨ نقطة.
مبروك لشباب الليث ومحبيه المستوى والنتيجة وهاردلك للنصر ولكل محبيه.
