ألعاب مختلفةالأخبارالكرة السعودية

كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد يعود بعد 41 يوماً من التأجيل

تعود بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد بعد تأجيل المباريات من 4 يناير الماضي، لتقام الاثنين بعد 41 يوماً .

 

مضر والوحدة

في المباراة الأولى يستقبل مضر فريق الوحدة، وآخر لقاء جمع بين الفريقين انتهى بفوز مضر.

ويسعى كل فريق في هذه المواجهة لتحقيق الفوز، فهي لا تقبل القسمة على أثنين، ففي حالة التعادل ستمتد المباراة للأشواط الإضافية، حتى يتأهل أحدها للمباراة النهائية.

ويعول فريق الوحدة على خبرات مدربة التونسي زهير بن مسعود والذي يتمتع بخبرة كبيرة في كرة اليد السعودية، كما يعرف كل أسرار وخبايا منافسة مضر والذي دربه قبل عامين، ويضم فريق الوحدة عدة لاعبين متميزين يمكن أن يقدموا الإضافة للفريق في مباراته المرتقبة، على غرار اللاعب الدولي هشام العبيدي، والبحريني محمد حبيب الذي تمت الاستعانة به قبل أسبوعين للانضمام لمواطنه حسين الصياد بالإضافة إلى نجم الحراسة السعودية محمد سالم، وكذلك حسين المحسن.

وسيعتمد كذلك الوحدة في خطة اللعب على التكتيك الهجومي واللعب على الأطراف والتصويب، وخاصة التركيز على الجناح الأيسر والذي يلعب فيه ماجد عبد الرحيم والذي ظل يقدم مستويات جيدة.

أما بالنسبة لفريق مضر متصدر ترتيب الدوري بفارق نقطة واحدة عن منافسة الوحدة، فهو يمثل مضر قوة ضاربة هذا الموسم، لتواجد الثاني الأجنبي التونسي وائل الشطي وحسين الجنابي، إلى جانب ثنائي الأطراف عبد الله الحليلي جناح أيسر وأحمد العلي جناح أيمن ومن خلفهم حارس المرمى حسن تريك، وبقية الأسماء الأساسية بالفريق، مما أعطاه حماساً وروح وجدية وقتال في شكل وأداء الفريق.

 

النور والخليج

في المباراة الثانية يلتقي فريقا النور والخليج، ثالث ورابع الدوري على الترتيب، وآخر لقاء بينهما انتهى بتفوق النور على الخليج.

واستغل النور فترة التوقف، وكسب خدمات اللاعب الدولي مهدي السالم، فيما يتفقد الفريق لخدمات لاعبه عبد الله عباس وهو أحد أهم الأوراق التي يتعمد عليها النور في وظيفة الجناح الأيسر، ليبقى التركيز على الثلاثي مجتبى السالم وعلي وحسين التاروتي.

يشرف على الفريق فنياً المدرب الوطني القدير فاضل السعيد بمساعدة مناف السعيد، ورغم الإصابات التي ضربت الفريق إلا أنه قدم مستويات فينة راقية، امتازت بالحماس والجدية والقتالية في اللعب، إلا أن دفاع الفريق بقيادة مهدي سالم ينتظره دور كبير في المباراة.

أما الطرف الثاني، نادي الخليج بقيادة مدربه الوطني ماجد شبر، استطاع هذا الموسم تقديم مستويات جيدة، رغم أن بدايته كانت صعبة حيث واجه الفريق عدة مشاكل وأثرت على مردوده إلى أن استطاع العودا إلى وضعه الطبيعي.

ويضم الخليج في صفوفه بعض اللاعبين المتميزين، منهم المحترف الجديد سيف الدين حميدة، منصور السيهاتي، وأحمد السبع، علياء إبراهيم، محمد هاني، وفي الجناحين يتواجد حسن تركي ونواف المطيري الحارس الدولي.

ويجيد الخليج عدة طرق دفاعية منها منها 5/1 و 4/2 و3/2/1، للحد من خطورة الفريق المنافس في الدفاع ومن ثم اللعب السريع كأحد الحلول الهجومية ويعتمد الخليج بشكل كبير على وصول الكرة إلى اللاعب علي إبراهيم على مستوى الدائرة مع تصويبات سيف حميدة أو أشرف، كذلك الاعتماد على الاختراقات من قبل منصور السيهاتي ومحمد هاني و تصويبات أحمد السبع من خارج المنطقة.

 

ثلاثة سعوديين وتونسي

يتنافس على لقب بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد ثلاثة مدربين وطنيين ورابع تونسي، لأندية الوحدة، مضر، النور والخليج ويأمل كل مدرب منهم التأهل إلى النهائي الكبير رفقة فريقه.

واستطاع المدرب عبد المنعم هلال ومساعده الكابتن موسى الهزاع إثبات وجودهم خلال العام الماضي بتحقيقهم بطولة النخبة، وكأس الأمير سلطان بن فهد وهما الآن مستمران مع نادي مضر الذي يقدم نتائجاً مميزة وهو في صدارة الدوري.

كما برع المدرب فاضل آل سعيد ومساعده الكابتن مناف من تقديم مستويات مميزة مع نادي النور بدليل تواجده في المركز الثالث في الدوري ووصوله إلى نصف نهائي كاس الأمير سلطان بن فهد.

كذلك يتواجد مدرب الخليج ماجد شبر، وهو من المدربين الذين حققوا نتائج مميزة مع النادي هذا العام، وهو أحد الذين حققوا آخر بطولة للنادي في العام 2004.

المدرب الرابع وهو التونسي زهير بن مسعود وهو المدربين المميزين الذين أشرفوا على أندية مضر، الخليج والآن يتواجد مع نادي الوحدة، صاحب المركز الثاني بفارق نقطة عن مضر.

ستة محترفين

يتواجد في نصف نهائي كأس الأمير سلطان بن فهد ستة لاعبين مع الأندية الأربعة، وهم، البحرينيان حسين الصياد ومحمد حبيب في الوحدة، التونسيان سيف حميدة، اشرف المرغلي في الخليج، بجانب لاعب مجري في صفوف النور، وأجنبي آخر في مضر.

واستطاع اللاعبون المذكورون أن يقدموا الإضافة إلى أنديتهم خاصة هذا الموسم، وذلك للمميزات الكبيرة التي يقدمها اللاعب الأجنبي لكل نادٍ ومساعدته في تقديم مستويات أفضل والمساهمة في زيادة نسبة الأهداف.

وتعتبر مباراتا نصف النهائي اليوم تحدياً خاصة بالنسبة لهم، واختبار حقيقي لتقديم كل ما يمكلون لأنديتهم وقيادتها إلى النهائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى