التقارير والحوارات

أحمد محرز في قراءة تحليلية لمباريات الجولة 21

 

قدّم محلل صحيفة الكأس، أحمد محرز، قراءة تحليلة لمباريات الجولة 21 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي انتهت بفوز الشباب على ضمك، ومواصلته الانفراد بالصدارة، في المساحة التالية، قراءة محرز لمباريات الجولة.

 

الهلال والفتح

الزعيم يعيد هيبته بخماسية النموذجي

دخل الهلال مباراته أمام الفتح، وهدفه الفوز ولا غيره، بعد التفريط في كثير من النقاط، والتي كانت كفيلة بوضعه في صدارة الدوري، ودخل الأزرق المباراة بطريقة لعب “1/3//4″، والتي تتحول في النواحي الهجومية إلى “4/1/4/1″، مع تقدم ظهيري الجنب، البريك والشهراني للزيادة العددية، في الارتداد الهجومي، بينما حاول الفتح اللعب بتوازن دفاعي هجومي، وكانت طريقة لعبه “1/5/4″، لمحاولة إغلاق المساحات في وسط الملعب، خاصة أن قوة الهلال كانت تتمركز في وسطه، مع محاولة مدرب الفتح اللعب على الكرات المرتدة، خصوصا في ظل الاندفاع الهلالي، ولكن كاريلو ورفاقة لم يعطوا الفرصة لمدرب الفتح، يانيك فيريرا، ولا للاعبيه لفرض أسلوبهم على مجريات المباراة، بهدف أول، في الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول، عن طريق كاريلو، وبعدها وفي الدقيقة 25، ومن هجمة منظمة اقتنص قوميز كرة ساقطة، بين عمقي الدفاع الفتحاوي ليضيف، الهدف الثاني في المباراة والخامس عشر له في سباق الهدافين.

استمر الهلال في الضغط على الفتح في الثلث الدفاعي، لتكثر المشاكل الدفاعية في الفتح، ليستغلها فيتو ويحرز هدفا ثالثا للهلال، في الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول، والذي انتهى بتقدم هلالي بثلاثة أهداف أعطت لاعبي الهلال ثقة أكبر لتجاوز النموذجي.

سيناريو الشوط الثاني، كان عبارة عن انضباط تكتيكي، في النواحي الدفاعية الهجومية للهلال، مع استحواذ وسط الملعب وتنويع الهجمات من العمق والأطراف، مع تحفظ دفاعي كبير من لاعبي الفتح واللعب على الكرات الطولية المرتدة، والتي لم تشكل أي خطورة على مرمى الهلال في ظل الانضباط الدفاعي للاعبي الهلال.

مع مرور الدقيقة 55 من زمن المباراة تحرر الفتح من النهج الدفاعي، وبدأ المحاولة في تعديل النتيجة، وقطع كل الكرات من لاعبي الهلال، كويلار والدوسري، وعدم خلق المساحات للاعبي في ظل الانضباط التكتيكي الذي انتهجه روجيرو ميكالي، بإغلاق المساحات ومحاولة تدوير الكرة وتنويع الهجمات، في ظل تحركات الحمدان وقوميز لخلق الفرص للاعبين القادمين من الخلف والتي نجح فيها كاريلو وفيتو في تسجيل هدفين من أهداف المباراة الثلاثة.

ونتج عن الاندفاع الفتحاوي من أجل تعديل النتيجة، إحراز هدف في الدقيقة 66 من زمن المباراة، عن طريق عمار الدحيم، قبل أن يعود لاعب الهلال سالم الدوسري، بتعزيز مستواه الرائع مع دخوله في شوط المباراة الثاني بهدف رابع في الدقيقة 72 من زمن المباراة، وفي ظل تراخي مدافعي الهلال، أضاف كرستيان كويفا الهدف الثاني في الدقيقة 82، قبل أن يعود المبدع سالم الدوسري وبهدف خامس في الدقيقة 84 للهلال، وعليه انتهت المباراة ليصل الهلال إلى النقطة 39 وصيفا للدوري والفتح على نقاطه السابقة 25 نقطة، لتعود الروح للاعبي الهلال والتي أعطت انطباعاً بمنافسة قوية على بطولة الدوري.

 

الاتفاق والتعاون

التعاون خطوة خطوة لمنافسة الكبار

دخل العطوي مدرب فريق الاتفاق، مباراته أمام التعاون بشكل هجومي منذ البداية، بطريقة لعب “2/4/4″، وهو يأمل في تسجيل هدف مبكر، وخصوصا أنه يملك ثاني أفضل هجوم تهديفي في الدوري، بعكس مدرب التعاون كارتيرون، والذي بدأ المباراة بتحفظ كبير، من خلال إشراك خمسة لاعبين في وسط الملعب، بطريقة لعب “1/5/4/”، وهو ثاني أفضل دفاع في الدوري.

شهدت بداية المباراة، ضغط إتفاقي واستحواذ على وسط الملعب، مع تدوير الكرات من أجل خلق مساحات في خطوط التعاون، خاصة في الثلث الدفاعي بوجود لاعبين مميزين، على غرار الكويكبي ونعيم السليطي ودي سوزا وعلي الهزازي، مع وجود هزاع الهزاع ووليد أزارو في خط المقدمة، كلاعبين هدافين، بينما التعاون يمتلك خط دفاع مميز، بداية بالساتر الدفاعي المكون من أميسي وأبو سبعان، كمحاور ارتكاز تقوم بدورها الدفاعي بشكل مميز، ومن خلفهم الغامدي والعسيري وسانتوس وكادش ومن ثم الحارس المبدع كاسيو.

وفي ظل هذا التكتل الدفاعي إستغل العطوي مهارة الكويكبي ونعيم السليطي للإختراق من الأطراف وصناعة الفرص، بينما إعتمد كارتيرون على الهجمات المرتدة، في ظل وجود سميحان وسالي وكاكو، ومن أمامهم الهداف تاوامبا، وبمرور عشرة دقائق، دخل سكري القصيم أجواء المباراة، وبدأ في الضغط على الإتفاق في ملعبه، مع تراجع لفارس الدهناء، مما دفع ثمنه غاليا، في الدقيقة 26 ومن هجمة مرتدة منظمة، توغل سميحان النابت ليرسل كرة عرضية لريميرو كاكو، الذي وضعها على يسار محمد الحائطي.

واستغل التعاون الإندفاع الإتفاقي لتعديل النتيجة، بالكرات الطولية في التحولات الهجومية، وشكل خطورة كبيرة على مرمى الإتفاق، الذي كان مستحوذا على وسط الملعب، في ظل وجود المميز نعيم السليطي ومحمد الكويكبي، والذي صنع أكثر من هدف، ولكن إستعجال هزاع الهزاع ووليد أزارو، ضاع أكثر من هدف محقق.

واصل الإتفاق سيطرته على فترات من الشوط الأول، كما إستحوذ على منتصف الملعب، وقام بتدوير الكرة بشكل عرضي، والتي خدمت مدافعي التعاون كثيرا، في قطع كل الكرات وعمل التحولات الهجومية السريعة لسكري القصيم.

انطلق الشوط الثاني في ظل السيناريو الذي يتوقعه الجميع بضغط إتفاقي وتراجع تعاوني مع اللعب على الكرات المرتدة وخصوصا في ظل تقدم هزازي وسوزا محاور إرتكاز الإتفاق، والساتر الدفاعي الأول للثلث الدفاعي، للمساندة في النواحي الهجومية مما شكل خطورة على مرمى الحايطي، في ظل التحولات الهجومية، وهذا ما نجح فيه التعاون في أول كرة مرتدة عن طريق البديل عبد الله الجوعي، الذي مرر كرة جميلة لسميحان النابت، كهدف ثاني لسكري القصيم لينجح بعدها التعاون، في فرض أسلوبه وسيطرته على وسط الملعب، مع محاولة لفارس الدهناء من أجل تعديل النتيجة، مما خلق مساحات كبيرة في منتصف ملعبه، لم يستغلها أبناء التعاون بالشكل الصحيح لزيادة المعدل التهديفي في المباراة.

تواصل اللعب حتى الدقيقة 75، الذي ظل محصورا وسط الملعب، مع تحفظ دفاعي للتعاون، وإنضباط تكتيكي مميز في النواحي الدفاعية مع التحولات الهجومية، وآخر ربع ساعة من زمن المباراة، في تواصل السيطرة والإستحواذ الإتفاقي،  والذي لم يشكل خطورة على التعاون، بعد التركيز الأكثر على اللعب على الأطراف، والذي أعطى ثقة أكبر في قطع كل الكرات، خصوصا في ظل ثبات ظهيري الجنب الغامدي وكادش، مع مساعدة من طرفي الجنب في النواحي الدفاعية، ومن هذه الكرات الطولية لتوامبا والذي كان وحيدا في المقدمة إستغل احدى الفرص في الوقت بدل الضائع، ليضع الهدف الثالث للتعاون من انفراد تام بحارس المرمى، وقد تعامل معها بثقة المهاجمين الكبار ليطلق بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة وبذلك يصل سكري القصيم التعاون للنقطة 31 والاتفاق على نقاطه السابقة 30 نقطة.

 

 

النصر وأبها

تعادل غير عادل في مرسول بارك

 

دخل النصر مباراته من ملعب مرسول بارك وعينه على نقاط أبها خاصة بعد تراجع مستوى الفريق خلال المباريات الثلاث الأخيرة.

دخل مدرب النصر ألين هورفات، المباراة بتشكيل مكوّن من براد جونز في حراسة المرمى، مامادو والعمري والغنام والعبيد في الثلث الدفاعي، من أمامهم علي الحسن والصليهم ومرابط ومارتنيز على الأطراف، بيتروس خلف المهاجم رائد الغامدي، أي بطريقة لعب “1/3/2/4″، بينما دخل الشابي مدرب أبها المباراة بتحفظ دفاعي كبير، من خلال وجود عبد العالي محمدي في حراسة المرمى، تهرات، أمين عطوشي ونادر الشراري كمتوسطي دفاع، وعلى ظهيري الجنب، كرم برناوي، ساري عمرو، ومن أمامهم رياض شراحيلي وسعود زيدان، على الأطراف تاتار بنجامي وصالح العمري، وفي المقدمة الهداف ستراند برج.

بداية المباراة كانت سيطرة نصراوية، حيث استحوذ الفريق الأصفر على وسط الملعب، مع تنويع اللعب عن طريق طرفي الجنب، مرابط ومارتنيز، من أجل محاولة خلق مساحات، في ظل التكتل الدفاعي لأبها، الذي حاول اللعب على الارتداد السريع، عن طريق صالح العمري وتاتار بنجامين، مع تحركات السويدي كارلوس ستراندبيرج، وحيدا في خط المقدمة، لينجح السويدي في هجمة مرتدة، عن طريق تاتار، في إحراز الهدف الأول لأبها، في الدقيقة 10 من زمن الشوط الأول والثاني عشر له في سباق الهدافين.

عاد النصر لأجواء اللعب بالضغط، بغية تعديل النتيجة، في ظل التكتل الدفاعي لأبها، مع التحولات السريعة والتي كاد صالح العمري، في إحداها أن يضيف هدفا ثانيا لأبها،  ومع مرور 40 دقيقة من زمن الشوط الأول، عادت للسيطرة والاستحواذ نصرواي بشكل كامل، على مجريات المباراة رغم تقدم أبها بهدف، إذ يعاب على النصر في تلك المباراة السيطرة الكاملة على وسط الملعب، خاصة في شوطها الأول، مع عدم القدرة على إيجاد الحلول، في ظل الانضباط الدفاعي التكتيكي، لعبد الرزاق الشابي لينتهي الشوط الأول بتقدم أبهاوي بهدف وانضباط تكتيكي مميز لفرقة الشابي.

الشوط الثاني، بدأ بنفس سيناريو الشوط الأول، تراجع أبهاوي وإغلاق المناطق الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين، واللعب على الكرات المرتدة، في ظل الاندفاع النصراوي لتعديل النتيجة، وصولا للدقيقة 55 من زمن المباراة، ولا يزال النصر يفتقد الحلول، في إختراق التكتلات الأبهاوية في ظل تميز مهدي تهرات وأمين عطوشي ونادر الشراري وظهيري الجنب كرم برناوي وساري عمرو في قطع كل الكرات.

 

هذا الوضع جعل مدرب النصر ألين هورفات، يجري ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، بدخول أيمن يحيى وعبدالفتاح عسيري وسامي النجعي، من أجل محاولة فك التكتل الدفاعي، وخصوصا وأنهم يمتلكون المهارة، وهذا ما تحقق في الدقيقة 60 عن طريق سامي النجعي بهدف جميل، في التمركز والتحرك، ليحاول بعده لاعبو النصر تعزيز الهدف، مع محاولة لأبها بالكرات المرتدة والتحولات الهجومية السريعة، والتي نتج عنها مخالفة لأبها، ومن كرة ثابتة يضع ستراندبيرج الهدف الثاني له ولأبها في هذه المباراة، ويصل للهدف الثالث عشر في سباق الهدافين.

استمرت المباراة حتى الدقيقة 88، والتي فرض فيها الشابي أسلوبه وإنضباطه التكتيكي، على ألين هورفات، ولكن بخطأ أمين عطوشي، في عدم تشتيت الكرة بالشكل الصحيح، استغل البديل سامي النجعي الفرصة وأحرز هدف التعادل للنصر في الوقت بدل الضائع لينهي بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي

مباراة مرسول بارك نجمها الأول عبدالرزاق الشابي ورفاقه بفرض أسلوبهم التكتيكي على مجريات المباراة ليخرجوا بتعادل غير عادل، هذه النتيجة رفعت أبها إلى 25 نقطة، أما النصر إلى 29 نقطة.

 

 

الاتحاد والقادسية

عوض خسارته الأخيرة.. كيف أذاق الاتحاد القادسية مرارة الرباعية؟

دخل فريق القادسية مبارته أمام الاتحاد، بملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وعينه على نقاط المباراة، والاستفادة من خسارة الاتحاد الأخيرة من الفيصلي بجانب غياب نجمه أحمد حجازي، وفي المقابل كانت رغبة الاتحاد هي تعويض خسارته تلك على حساب القادسية.

 

بدأ الاتحاد المباراة وهو يلعب بطريقة “1/3/2/4″، حيث كانت رغبة مدربه فابيو كاريلا السيطرة على منتصف الملعب وعدم إعطاء لاعبي القادسية أي فرصة في الاستحواذ وصناعة اللعب، بينما دخل مدرب القادسية يوسف المناعي المباراة بطريقة “1/1/4/4″، لـ”اللعب” بتوازن دفاعي هجومي مع محاولة الارتداد السريع، في ظل تميز حسن العمري وكارلوس أندريا في التحولات الهجومية ومن خلفهم إيدسون وهزازي وهاويتشي.

واعتمد مدرب الإتحاد على سقوط رومنينهو خلف المهاجم ألكسندر بريوفتش والتوغل في العمق سوى لصناعه أو التسجيل في ظل وجود كريم الأحمدي وعبد الإله المالكي مع إنطلاقات العبود والبيشي من الأطراف بمساندة هجومية من المميز سعود عبدالحميد.

بعد مرور 30 دقيقة من زمن المباراة، ظل اللعب محصورا وسط الملعب مع أفضلية للاتحاد في الارتداد الهجومي السريع، بينما اعتمد لاعبو القادسية على تنويع الهجمات عن طريق الأطراف والتي من خلالها أحرز كارلوس أندريا الهدف الأول للقادسية في الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول بتمريرة جميلة من الظهير حمد اليامي في ظل المساندة الهجومية والزيادة العددية في ملعب الاتحاد.

الشوط الأول كانت الأفضيلة فيه لفريق القادسية، من الانتشار والاستحواذ، وفي خلق المساحات وتنويع الهجمات مع تحفظ دفاعي للاعبي الاتحاد والتركيز على اللعب على التحولات الهجومية السريعة والتي نتج عنها هدف التعديل عن طريق إلكسندر بريوفتش من عرضية مهند الشنقيطي الظهير الأيسر لإتحاد جدة في الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول.

في الشوط الثاني لم يختلف السيناريو كثيرا عن سيناريو بداية الشوط الأول، إستحواذ مميز من لاعبي القادسية على وسط الملعب، مع إغلاق المناطق الخلفية للاعبي الإتحاد في ظل إرتداد هجومي سريع، من البيشي أو العبود، وهذا مانتج عنه ركلة جزاء للبيشي تقدم لها إلكسندر بريوفتش ليضيع فرصة التقدم للإتحاد في الدقيقة 55 من زمن المباراة.

 

إنتفض لاعبو الإتحاد بعد ركلة الجزاء الضائعة، وسيطروا على مجريات المباراة، وأحرزوا هدفا ثانيا من قبل زياد الصحفي، قبل أن يفتح الطريق للمهاجم ألكسندر بروفتش ليعوض إضاعة ركلة الجزاء بهدف ثالث ورابع قبل أن يضيف رومنينهو الهدف الخامس والذي ألغي بداعي التسلل.

الاتحاد فرض أسلوبه وطريقة لعبه باستغلال اندفاع القادسية، واللعب على الكرات المرتدة والتحولات الهجومية السريعة، والتي نجح فيها بامتياز، ليعلن حكم المباراة نهايتها، بفوز اتحادي كبير، بلغ أربعة أهداف مقابل هدف للقادسية، ليصل الاتحاد للنقطة 32 وبقاء القادسية على نقاطه السابقة 29 نقطة.

 

 

الرائد والعين

الرائد ما أروعه يبكي العين بالأربعة

مباراة الرائد والعين كانت لا تقبل أنصاف الحلول، هي بمثابة لقاء الهروب من مؤخرة الدوري وخصوصا في ظل التقارب النقطي بين أندية الوسط ومؤخرة الدوري في سلم الترتيب.

دخل بينسيك هاسي مدرب الرائد المباراة وعينه على نقاط المباراة ولا غيرها، بتشكيل مكون من دوخة في حراسة المرمى، حسين الشويش، ميليتس، عبدالله الفهد، خالد الخثلان، ومن أمامهم ارنود جوم، سلطان الفرحان، المقرن، محمد فوزير، ماركو مارتن، كريم البركاوي مهاجما.

لعب هاسي المباراة بطريقة “1/5/2/4″، تحولت في النواحي الهجومية إلى “1/5/4″، مع الزيادة العددية في الثلث الهجومي، والمساندة من ظهيري الجنب خالد الخثلان وعبد الله الفهد، مع تقدم ارنود دجوم وثبات الفرحان كساتر دفاعي في حالة الارتداد الهجومي للعين.

 

أما بابلو ماشين مدرب العين، دخل اللقاء بعد خسارة نقاط كانت قريبة من العين، أمام في الاهلي وضمك، وكان يرغب في التعويض عبر لقاء الرائد، حيث دخل المباراة، بتشكيل مكون من أمين بخاري في حراسة المرمى، وأمامه الخيبري، فريمبوبنج، الحربي، وناهيريو براداريتش، نداي، الكعبي، القرني، أنيورخوانبي ومحمد فؤاد، وكانت طريقة اللعب هي “1/3/24″، بأسلوب مشابه لأسلوب مدرب الرائد.

بداية المباراة كانت رغبة الفريقين بإحراز هدف، مع أفضلية للعين في التحولات الهجومية، وتميز للرائد في قطع الكرات والتدوير وسط الملعب، مع اللعب على الكرات الطولية خلف المدافعين، وهذا مانجح فيه الرائد بكرة طولية، إستغلها عبدالله المقرن في الدقيقة 16 ليضعها على يمين بخاوري كهدف أول للرائد.

 

بعدها تراجع الرائد مع ضغط عيناوي، ولستحواذ كبير على منتصف الملعب، ولكن بدون خطورة على مرمى الرائد، الذي لعب على التحولات الهجومية، والكرات الطولية لمحمد فوزير والبركاوي، والتي شكلت خطورة على مرمى العين في ظل تقدم لاعبي العين لتعديل النتيجة، لينتهي شوط أول بإستحواذ عيناوي بدون خطورة وتحولات ريداوية شكلت خطورة على مرمى العين ونتج عنها هدف انتهى به الشوط الأول.

الشوط الثاني، جاء بنفس سيناريو الشوط الأول، إستحواذ من العين بدون خطورة وإرتداد خطير من لاعبي الرائد في التحولات الهجومية، ولكن مع دخول المهاجم العيناوي الصريح أمادو موتاري مع بداية الشوط الثاني، أعطى حلول لخوانبي ومحمد فواد في مواجهة المرمى، خاصة في ظل تحركاته العرضية والطولية من أجل خلق مساحات في العمق الدفاعي للرائد.

مع مرور 55 دقيقة من زمن المباراة، ظل اللعب محصورا في وسط الملعب، مع تنوع في الهجمات سوى للعين أو الرائد، مع أفضلية للرائد في التحولات الهجومية والتي نتج عنها الهدف الثاني للرائد من عبدالله المقرن.

 

وفي ظل المساحات الكبيرة بين عمقي الدفاع في نادي العين، ومن كرة بينية من ماركو مارين للمميز عبدالله المقرن، أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 66 من زمن المباراة، ليستسلم العين الدقائق الأخيرة من المباراة للرائد، الذين سيطر على الملعب، ونوع في الهجمات عن طريق العمق والأطراف، في ظل غياب كامل لمدافعي العين، خاصة في الثلث الدفاعي عن أجواء المباراة، ومن خطأ من أمين بخاري تحصل الرائد على ركلة جزاء، تقدم لها روني فرنانديز محرزا الهدف الرابع للرائد، لينهي حكم اللقاء المباراة بفوز الرائد ووصوله للنقطة 25، مبتعدا مؤقتا عن مناطق الخطر والعين على نقاطه السابقة 15 نقطة في آخر سلم الترتيب.

 

الباطن والوحدة

الباطن بالثلاثة..لا كورونا ولا فرسان

انطلقت الجولة 21 بأرض الباطن في لقاء مهم للفريقين، مدرب الوحدة محمود حديد يسعى لاستغلال ظروف أبناء الباطن والحصول على الثلاث نقاط وخوسيه انطونيو قاهر الظروف مدرب الباطن الغائب بسبب كورونا وبوجود مساعده فيليب جورج والذي لن يرضى بغير الثلاث نقاط في ظل وجود كومبانيا في حراسة المرمى والعودة ومسعود الربيعي والماس وسعد الخيري ومن أمامهم هايلاند وسامي والعباس صالح والشعلان والشمري ومن أمامهم الهداف المميز فابيو ابرو. بينما الوحدة وفي ظل النقص الكبير في تشكيلة المدرب محمود حديد بغياب كبيرهم انسليمو ووليد باخشوين والبرتو بوتيا وتشكيل مكون من العويشير في حراسة المرمى والجيزاني والحافظ وبيدرو والهزازي ومن أمامهم علاء حجي والقرني واسامة الخليف وبيتراتوس و احمد جابر ومن أمامه نياكتي.

بداية مميزة من أبناء الباطن مع سيطرة واضحة على وسط الملعب مع تنويع الهجمات عن طريق الأطراف عن طريق راكان الشملان والشمري مع تحركات الهداف المميز فابيو ابرو مع تراجع للاعبي الوحدة واللعب عن طريق الكرات الطولية المرتدة بوجود نياكاتي وأحمد جابر وديمتري بيتراتوس.

الباطن يخسر لاعبه المميز راكان الشملان في الدقيقة ٢٥ بسبب إصابة عضلية ليفقد الباطن لاعب مهم ليحل مكانه اللاعب عبد المجيد عبيد لاعب مهاري ومميز في ظل الارتداد الهجومي لأبناء الباطن.

في آخر عشرين دقيقة من زمن الشوط الأول يدخل أبناء محمود حديد أجواء المباراة بضغط وحداوي مع تراجع لأبناء الباطن واللعب على الكرات المرتدة والتي نجح معها عبد الملك الشمري بكرة عرضية ولا أجمل في ظل التقدم الوحداوي وسوء التغطية ليضع البديل عبدالمجيد عبيد الهدف الاول على يسار العويشير في الدقيقة ٤٠ ليستمر الوحدة في الاستحواذ على وسط الملعب من أجل تعديل النتيجة ولكن كل الكرات كانت مقطوعة من مدافعي الباطن في ظل تميز مسعود الربيعي ونايف الماس وسعد الخيري لينتهي الشوط الأول بسيطرة وحداوية وبتقدم بهدف لأبناء الباطن.

لينطلق الشوط الثاني بضغط وحداوي وسيطرة على منتصف الملعب من أجل تعديل النتيجة في وقت مبكر من زمن الشوط الثاني مع تراجع للاعبي الباطن ومحاولة الارتداد السريع من أجل تعزيز النتيجة في ظل خلق المساحات في ملعب الوحدة وخصوصا في ظل تقدم ظهيري الجنب الجيزاني وهزازي للمساندة في النواحي الهجومية وصولا للدقيقة ٦٠ من عمر المباراة استحواذ لفرسان مكة ولكن في ظل التكتل الدفاعي لفريق الباطن لم يستطيع أبناء مكة إيجاد الحلول في ظل هذا التكتل الدفاعي ومن كرة مرتدة وبتمريرة ولا أجمل من صالح آل عباس للهداف فابيو ابرو يضع الهدف الثاني للباطن والثالث عشر له في سباق الهدافين ليأخذ أبناء الباطن ثقة اكبر في تسيير مجريات المباراة بإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة الطولية في الثلث الدفاعي لمرمى الوحدة والتي شكلت خطورة على مرمى العويشير ليتمكن فابيو ابرو في الدقيقة ٨٤ ومن كرة مرتدة بينية ومن العمق الدفاعي لفرسان مكة أن يتلاعب بحارس الوحدة العويشير ويضع الهدف الثالث للسماوي والرابع عشر له في سباق الهدافين ليعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز لأبناء السماوي الباطن.

بهذه النتيجة يصل الباطن للنقطة ٢٧ ويبقى الوحة على نقاطه السابقة ٢٧ نقطة متراجعا في سلم الترتيب.

 

ضمك والشباب

الشباب من ملعب المحالة يتربع على عرش الصدارة

آخر مباريات الجولة 21 الشباب يلعب بطموح الفوز والانفراد بالصدارة وضمك برغبة الفوز والتقدم في سلم الترتيب ضمك يبدأ المباراة بتحفظ دفاعي من أجل المحافظة على عدم ولوج هدف لمرماه وخصوصا في الربع ساعة الأولى من المباراة.

دخل مدرب ضمك ريزيتش الكرواتي بطريقة لعب ١/٥/٤ بوجود مصطفى زغبة في حراسة المرمى وفاروق الشافعي وفيتور والعمار وعارف آل حيدر دفاعيا ومن أمامهم مهند النجعي وانتولتش وبدر منشي وبودنيسكو ومحمد حرزان وفي المقدمة وحيدا الهداف ايميلو زيلايا.

بينما دخل مدرب الشباب كارلوس هيرنانديز بطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا الى ١/٤/١/٤ بوجود زيد البواردي في حراسة المرمى وليتشوفسكي وأحمد شراحيلي ومحمد سالم وعبدالله الزوري دفاعيا ومن أمامهم المميز اندياي وحسين القحطاني والهداف الخطير جوانكا وبانيقا ومارتينيز  وايقالو في خط المقدمة.

كما توقع الجميع بداية ضغط شبابي على لاعبي ضمك واستحواذ كامل على منتصف الملعب ومحاولة خلق الفرص عن طريق العمق والاطراف في ظل تحركات وصناعة لعب من المميز بانيقا وتحركات على الأطراف من مارتينيز وجوانكا مع مساندة من محور الارتكاز ندياي في النواحي الهجومية ويبقى حسين القحطاني كساتر دفاعي وحلقة ربط بين خطوط الفريق في ظل تراجع لاعبي ضمك في ادوارهم الدفاعية من خلال محاور الارتكاز مهند النجعي وانتوليتش وبدر منشي ومحاولة الارتداد الهجومي السريع عن طريق محمد حرزان و بوديسكو في ظل تحركات المهاجم الضمكاوي الخطير ايميلو زيلايا والتي أعطت نوعا من الثقة للاعبي ضمك في الوصول لمرمى الشباب ولكن ايقالو لم يمهل ضمك كثيرا وعرضية ولا أجمل من الزوري على رأس ايقالو كهدف اول للشباب في الدقيقة العاشرة من بداية المباراة.

الشباب يستحوذ على وسط الملعب وينوع في الهجمات عن طريق الأطراف ومن ارتداد هجومي لضمك عارف آل حيدر يتلاعب بمدافعي الشباب ويعرض كرة ولا أجمل على رأس ايميلو زيلايا يضعها هدفا تعادليا في الدقيقة ٢٠ من زمن الشوط الأول ليضغط ضمك على الشباب عن طريق الكرات الطولية خلف ظهيري الجنب الزوري ومحمد سالم مشكلا خطورة واضحة كاد من خلالها أن يضيف لاعبو ضمك هدفا ثانيا .

بمرور ٣٥ دقيقة ضمك أخطر في الوصول للمرمى عن طريق التحولات الهجومية عن طريق عارف ومحمد حرزان في ظل تباعد خطوط لاعبي الشباب مما خلق مساحات للاعبي ضمك في التحولات الهجومية وفي ظل تقدم لاعبي ضمك يستغل المميز مارتينيز كرة خلف الظهير الأيمن عارف وعرضية ولا أجمل في الدقيقة ٤٠ ليضيف ايقالو الهدف الثاني للشباب لينتهي الشوط الاول بتقدم شبابي مستوى ونتيجة رغم أفضلية لأبناء ضمك في الارتداد الهجومي والذي شكل خطورة كبيرة على مرمى الشباب.

ومع بداية الشوط الثاني يدخل تركي العمار بديلا لحسين القحطاني مع تغيير اسلوب اللعب الى ١/٤/١/٤ تركي العمار لديه النزعة الهجومية اكثر مع ثبات اندياي كمحور متأخر أو ساتر دفاعي لمتوسطي دفاع الشباب.

ضمك بدفاع منطقة واللعب على التحولات الهجومية بمساندة المميز عارف آل حيدر من أجل تعديل النتيجة في ظل استحواذ وسيطرة على وسط الملعب وقطع كل الكرات من انادي وبانيقا مع محاولة بناء الهجمة من الخلف في ظل تحركات تركي العمار ومارتينيز وجوانكا.

في الدقيقة ٧٠ دخول بليقرينو و منصور حمزي، في تبديلات الهدف منها تعزيز النواحي الهجومية في ظل استحواذ الشباب على مجريات المباراة.

خروج اللاعب بوديسكو في الدقيقة ٧٧ تغيير تأخر كثيرا في ظل تواضع أداء بوديسكو ودخول وليد حزام والذي أعطى إضافة لضمك في النواحي الهجومية ليتحرر ضمك في الدقائق العشرة الأخيرة من زمن المباراة من الأدوار الدفاعية ويشكل خطورة كبيرة على مرمى زيد البواردي.

وصولا للوقت الضائع يخرج ليتشوفسكي بالبطاقة الحمراء في ظل ضغط ضمكاوي متواصل مع تراجع شبابي للمحافظة على النتيجة يعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز شبابي وصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وصولا للنقطة ٤٤ وضمك على نقاطه السابقة ١٧ نقطة في المركز الخامس عشر في سلم الترتيب.

 

الفيصلي والأهلي

من بوابة أهلى جدة.. شاموسكا يعيد للفيصلي هيبته

شاموسكا دخل لقاء الأهلي ب١/٥/٤  بإغلاق منتصف الملعب بخمسة لاعبين من أجل عدم إعطاء فرصة السيطرة على وسط الملعب لفلادان ورفاقه، دخل فلادان هذه المباراة ب١/٢/٣/٤ من أجل محاولة التسجيل مبكرا لفرض سيطرته على مجريات المباراة.

الفيصلي بوجود احمد اشرف وليفنتو وجليرمي ومن أمامهم الهداف تافاريس ومن خلفهم لسكندر ميركل وهشام فايق في وسط الملعب ومن خلفهم عبدالله الحسن وسيلفا والاحمد ومحمد قاسم ومصطفى ملائكة في حراسة المرمى.

بينما يدخل فلادان بتشكيل مكون من العويس وحسون وفتيل والخبراني والصبياني ونوح الموسى وعلي الاسمري وادريس فتوحي وعبدالرحمن غريب وسلطان مندش والسومة مهاجما.

بداية الشوط الاول بداية مميزة لفريق الفيصلي من أجل الوصول لمرمى العويس بسيطرة على وسط الملعب وتدوير الكرة بشكل تنظيمي مميز من أجل خلق مساحات في خطوط الاهلي الدفاعية في ظل تحفظ دفاعي للاعبي الاهلي من أجل امتصاص حماس الفيصلي واندفاعه في بداية المباراة واللعب على الكرات المرتدة بوجود عبدالرحمن غريب وسلطان مندش وفتوحي في التحولات والارتداد الهجومي والتي نجح فيها الاهلي بعد مرور عشرة دقائق من زمن المباراة مع محاولة البناء للهجمات من الخلف بالكرات القريبة والتمريرات السهلة والتحرك بدون كرة للاعبي الاهلي يقابلها ضغط من لاعبي الفيصلي على حامل الكرة لعدم إعطاء لاعبي الاهلي المساحة لخلق الفرص والوصول لمرمى مصطفى ملائكة.

في الدقيقة ١٦ من زمن المباراة وفرصة هدف محقق يضعها السومة خارج المرمى في أخطر الفرص من بداية المباراة .

ليعود الفيصلي وبكرة مرتدة تصل للهداف تفاريس ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى العويس وصولا للدقيقة ٤٠ من زمن الشوط الاول والذي لم يرتق للمستوى الذي يرضي عشاق الفريقين، شوط اول فيه لعب محصور وسط الملعب تبادل الهجمات بدون خطورة تذكر في ظل تفنن مهاجمي الفريقين في اضاعة الفرص وفي الوقت بدل الضائع يتحصل الاهلي على ركلة جزاء يتقدم لها السومة وبكل براعة يتصدى لها مصطفى ملائكة ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي .

ليبدأ بعدها الشوط الثاني بضغط اهلاوي مع تدوير الكرة في وسط الملعب بشكل عرضي ومحاولة الدخول من العمق والبحث عن السومة في كل كرة مما سهل على مدافعي الفيصلي قطع كل الكرات واللعب على التحولات الهجومية السريعة.

وفي هجمة منظمة غريب يضع سلطان مندش في مواجهة ملائكة يحرز منها الهدف الاول للأهلي في الدقيقة ٥٠ من زمن المباراة معوضا الفرصة التي اهدرها في شوط المباراة الاول.

الاهلي بعد الهدف يتراجع دفاعيا من أجل المحافظة على تقدمه مع ضغط لأبناء الفيصلي من أجل تعديل النتيجة بتميز من احمد اشرف ولفيتنو وهشام فايق وتميز للعويس في انهاء خطورة كل محاولات الفيصلي سوى في الكرات العرضية او من العمق

الاهلي يسير الشوط الثاني كما يحلو له دفاع منطقة ومحاولة افتكاك الكرة وتحضير من الخلف والدخول مع الأطراف وهذا نجح فيه غريب كثيرا مع اضاعة السومة لكل الفرص التي تهيأت له أمام المرمى.

شاموسكا قرأ المباراة قراءة فنية وخصوصا في شوطها الثاني وكان لتبديلاته الرائعة دور في تغيير مجريات المباراة لصالح الفيصلي بدخول الصيعري والسميري والنخيلان والذين منحوا إضافة مميزة وخصوصا في التحولات الهجومية والتي نتج عنها ضربة جزاء ابدع فيها تفاريس قبل أن يضيف الصيعري الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع لينهي الفيصلي المباراة لصالحه في عشرة دقائق.

فلادان لم يقرأ المباراة قراءة جيدة مع اخفاق كبير للسومة في استغلال الفرص.

بهذه النتيجة يصل الفيصلي للنقطة ٢٩ والأهلي على نقاطه السابقة ٣٥ نقطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى