حقّق فريق النور الفوز على الوحدة بنتيجة 26 \ 27 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 14 هدف لكل فريق.
وبدأت المباراة بالكثير من التحضير والحرص كبير من قبل الفريقين على كسبها، وكان هذا واضحاً من خلال طريقة اللعب التي اعتمد عليها مدربا الفريقين وإقفال منطقة الوسط لإيقاف مصادر القوة في الفريقين.
واستطاع نادي الوحدة تسجيل هدفين عن طريق ماجد أبو الرحى، وبالمقابل تمكن فريق النور من العودة للمباراة بشكل سريع، لينتهي الشوط الأول بشكل متاكفئ للفريقين.
في الشوط الثاني اتضح الإرهاق والتعب وانخفاض المخزون اللياقي لدى الفريقين خاصة النور الذي عانى من غياب لاعبه عبد الله عباس، وإصابة كابتن مهدي السالم قبل المباراة، فيما كان الجهد واضحاً على مجتبي السالم وإصابة عبد الله حماد في الشوط الأول وغياب المحترف إريك الذي لم يشركه المدرب فاضل آل سعيد بعكس فريق الوحدة الذي استطاع التكيّف مع المباراة وتدوير اللاعبين بقدر المستطاع وإراحة البعض الآخر.
من أبرز الأسباب التي أدت إلى توسيع الفارق بالنسبة لفريق الوحدة في الشوط الثاني هي إصابة مهدي السالم وطرد مجبتى السالم، في هذا الوقت لم يستطع مدرب الوحدة التحكم في الإيقاع، كما لم يجد قراءة المباراة بشكل جيد وضاع التركيز.
وتمكن النور من العودة من جديد وتقليص الفارق، فيما لم يفلح الوحدة في إحراز هدف إلاا بعد سبع دقائق، كل هذا أعطى النور انتعاشاً وثقة لدى لاعبيه لكسب اللقاء وهذا ما نجح فيه بخطف آخر فرصيتن وتسجيل هدفين متتاليين في الفاست بريك وإنهاء المباراة، وكسب بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق بعد العودة من الخلف وتحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية.
