يستعرض محلل صحيفة الكأس، الكابتن أحمد محرز، بعض التفاصيل الفنية التي قام بتدوينها خلال المباريات التي لعبت في الجولة 24 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهي الجولة التي شهدت انفراد الهلال بالصدارة، بعد فوزه وتعثر الشباب.
الرائد _ الاتحاد
بالتعادل..رائد التحدي يعطل انطلاقة اتحاد جدة
مباراة اللحاق بركب المقدمة والمنافسة على ركب الصدارة للاتحاد والهروب من شبح الهبوط والبحث عن المناطق الدافئة للرائد بيسنك هاسي يبدأ بأسلوب لعب ١/٣/٢/٤ مع الاعتماد على تكثيف النواحي الدفاعية واللعب على التحولات الهجومية السريعة بوجود فيرنانديز والمقرن وفوزير بينما بدأ كاريلا مدرب الاتحاد بأسلوب لعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ مع الاعتماد على بناء الهجمات من الخلف وعن طريق الأطراف في التحولات الهجومية والتي شكلت خطورة واضحة على مرمى الرائد في ظل وجود البيشي والعبود ومن خلفهم رومارينيو.
نتيجة التحولات الهجومية السريعة للاعبي الرائد ومحاولة اللعب عن طريق العمق الدفاعي للاتحاد يطرد حجازي في الدقيقة الأربعين من زمن المباراة ليعطي ثقة اكبر للرائد في بناء الهجمات والاستحواذ على وسط الملعب ليكثف الاتحاد من النواحي الدفاعية ويلعب على الكرات الطولية والتي نتج عنها ركلة جزاء يهدرها رومارينيو في الدقيقة ٤٥ من زمن الشوط الاول.
تباعد الخطوط وخصوصا محاور الارتكاز في الاتحاد وكذلك عدم التنظيم الدفاعي أعطى فرصة اكبر للرائد في الاختراق من العمق.
شوط ثانٍ في ظل طرد حجازي، المدرب كاريلا يغير طريقة لعبه إلى ١/٤/٤ مع الاعتماد على التحولات الهجومية.
الاتحاد نجح في الشوط الثاني بفرض أسلوبه بالزيادة العددية في الثلث الدفاعي واللعب على التحولات السريعة مع أفضلية للرائد في السيطرة والاستحواذ والانتشار، أجمل ما في المباراة هدف رومارينيو والبركاوي وبهذه النتيجة الاتحاد للنقطة ٤٢ والمركز والثالث والرائد للنقطة ٢٩ والمركز الثالث عشر.
الشباب_ التعاون
التعاون بالثلاثة يسقط الشباب من الصدارة
مدرب الشباب هيرنانديز يدخل بطريقة وأسلوب لعب ١/٣/٢/٤ بتكثيف وسط الملعب بخمسة لاعبين تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ في التحولات الهجومية السريعة بالزيادة العددية من بانيقا وندياي مع بناء الهجمة من الخلف بالتمريرات القصيرة مع تنويع اللعب عن طريق الأطراف والعمق لخلق المساحات بمساندة من ظهيري الجنب عبد الله الزوري والصقور مما شكل ضغط على مرمى التعاون.
بينما دخل مدرب التعاون نيستور مايسترو بطريقة وأسلوب لعب ١/٣/٢/٤ تتحول دفاعيا إلى ١/٥/٤ مع اللعب على التحولات الهجومية السريعة بوجود سميحان النابت وعبد الله الجوعي على الأطراف وتحركات تاوامبا من أجل خلق المساحات في العمق الشبابي مع استغلال الكرات الثابتة والتي نجح فيها التعاون كثيرا وسجل من خلالها الهدف الاول.
التعاون أفضل تنظيما وانتشارا وترابطا بين خطوط الفريق وخصوصا بعد تسجيل هدف التقدم بينما الشباب كرات مقطوعة تباعد لخطوط الفريق وخصوصا بعد خروج حسين القحطاني أعطى مدرب الشباب مساحات كبيرة للاعبي التعاون في التحرك والاستحواذ وبناء الهجمات بهذه النتيجة التعاون للنقطة ٣٨ رابعا للدوري والشباب على نقاطه السابقة ٤٥ نقطة ثانيا في سلم الترتيب.
الهلال _ القادسية
هلال الزعامة من بوابة القادسية يعود للصدارة
بالرغبة الكبيرة في انتزاع الصدارة وخصوصا بعد تعثر الشباب بخسارته من التعاون يدخل روجيرو ميكالي بطريقة وأسلوب لعب١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ بمساندة ظهيري الجنب البريك والشهراني مما سبب ضغطاً على لاعبي القادسية في ملعبه، الهلال حاول كثيراً في شوط المباراة الأول الوصول لمرمى فيصل مسرحي ولكن في ظل الانضباط الدفاعي والتكتيكي ليوسف المناعي والذي لعب بطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول دفاعيا إلى ١/٥/٤ مما خلق توازناً في الشقين الدفاعي والهجومي مع اللعب على التحولات الهجومية السريعة والتي نجح فيها كثيرا الشوط الثاني لولا تألق عبد الله المعيوف في صد كل الكرات الخطيرة على مرمى الهلال وخصوصا في ظل تقدم ظهيري الجنب البريك والشهراني وسقوط اسبريا و العمري واوهاويتشي خلفهم في التحولات الهجومية ليوسف المناعي.
كاريلو في الدقيقة ٥١ من زمن المباراة يبدع في خطف هدف الفوز ليهدي ثلاث نقاط مهمة للهلال جعلته ينفرد بالصدارة وحيدا ب٤٨ نقطة بينما القادسية بقي على نقاطه السابقة ٣١ وبالمركز الثامن.
الهلال كان الأفضل في الاستحواذ والانتشار وصناعة الفرص وتنويع الهجمات من الأطراف والعمق.
القادسية كان الأخطر في التحولات الهجومية السريعة.
النصر _ الباطن
نصر مرسول بارك يبعثر أوراق الباطن بسباعية
النصر من ملعب مرسول بارك بالسبعة يقسو على أبناء الباطن.. بعودة حمد الله ورفاقه عادت الروح والانتصارات.
الين هورفات يلعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ ببقاء على الحسن كساتر ورابط بين خطوط الفريق مع إعطاء الحرية لظهيري الجنب الغنام والعبيد في التحولات الهجومية مما شكل ضغطا كبيرا على لاعبي الباطن في ملعبه نتج عنها سبعة أهداف أجاد هورفات في أسلوب اللعب وفي البناء من الخلف مع الاعتماد على التمريرات القصيرة والعرضية التي خلقت مساحات كبيرة وخصوصا في الثلث الدفاعي للباطن والتي استغلها لاعبو النصر ليعزز موقعه في سلم الترتيب.
مدرب الباطن خوسيه انطونيو لم يجد قراءة النصر ولعب بأسلوب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا لـ ١/٤/١/٤ مما خلق مساحات كبيرة في وسط ملعبه وخصوصا في تحولات الباطن الهجومية وذلك بسبب تباعد الخطوط وعدم التوازن دفاعيا وهجوميا وخصوصا بأن الباطن يلعب أمام فريق كبير يجيد استغلال المساحات وخصوصا في العمق الدفاعي لنادي الباطن.
عموما الين هورفات سير المباراة بأسلوبه وطريقة لعبه في ظل غياب تام لخوسيه انطونيو ولاعبي الباطن ليصل النصر للنقطة ٣٦ متقدما في سلم الترتيب إلى المركز الخامس بينما الباطن بقي على نقاطه السابقة ٢٨ ليدخل في مرحلة الخطر للهروب من مؤخرة الدوري.
الفتح_ الأهلي
يانيك فيريرا بالأربعة يكشف حال الأهلي ومدربه فلادان
بروح وقتالية ورغبة في الفوز فيريرا يلعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ مع المساندة من ظهيري الجنب البوشل وبو حميد ليسيطر على منتصف الملعب سيطرة كاملة في ظل تباعد الخطوط بين لاعبي الأهلي سواء دفاعيا أو هجوميا مما صعب المهمة على فلادان ولاعبي الأهلي والذي لعب ١/٣/٢/٤ مع محاولة اللعب عن طريق الأطراف في ظل وجود ميتريتا وعبد الرحمن غريب وبمساندة من المقهوي مع تحركات السومة وحيدا في المقدمة.
تميز الفتح وتوازنه دفاعيا وهجوميا أعطى الأفضلية للاعبي النموذجي وفرض أسلوبه على مجريات المباراة مع تنويع الهجمات من العمق والأطراف في ظل غياب كامل لوسط الأهلي والذي أعطى المساحات والحلول للاعبي الفتح .
بهذه النتيجة الفتح للنقطة ٣١ تاسعا للدوري والأهلي على نقاطه السابقة ٣٥ متراجعا للمركز السابع.
الاتفاق_ الفيصلي
الاتفاق بالعطوي يتخطى شاموسكا الفيصلي
خالد العطوي واتفاقه إلى النقطة ٣٥ بعد الفوز على الفيصلي بنتيجة ٠/١ ويصل للمركز السادس ويبقى الفيصلي على نقاطه السابقة ٣٠ نقطه والمركز الحادي عشر.
بدأ خالد العطوي بطريقة لعب ٢/٤/٤/ مهاجما من البداية من أجل إحراز هدف مبكر يعطي ثقة اكبر للاعبي الاتفاق وخصوصا بأنه من الفرق التي تعشق البناء من الخلف والاستحواذ والانتشار وتنويع اللعب من الأطراف والعمق في ظل تحركات الكويكبي والصليطي على الأطراف وازارو ودوكارا في التحركات من خلال العمق ولعب التمريرات القصيرة والبينية ومحاولة الضغط على الفيصلي في ملعبه وعدم إعطاء لاعبي الفيصلي المساحات ولكن شاموسكا مدرب الفيصلي والذي لعب ١/٣/٢/٤ تتحول إلى ١/٥/٤ في النواحي الدفاعية والتي أرهقت لاعبي الاتفاق كثيرا وخصوصا في التحولات الهجومية وخصوصا في ظل وجود جليرمي والكعبي والصيعري ومن أمامهم تافاريس.. إجمالا المباراة لم ترتقِ للمستوى الفني المطلوب الهدف الذي عمل من أجله العطوي تحقق وهي الثلاث نقاط في ظل تحفظ دفاعي لشاموسكا مع بعض التحولات والتي لم تشكل خطورة على مرمى مبولحي.
العين _ الوحدة
العين بالأربعة يأخذ نصيبه من فرسان مكة ويدخله مرحلة الخطر
مباراة الهروب من شبح الهبوط، بابلو ماشين دخل مباراة الوحدة وعينه على الثلاث نقاط وخصوصا في ظل تراجع مستوى الوحدة في الجولات الأخيرة وهذا ما تحقق له باللعب مهاجما منذ بداية المباراة ٢/٤/٤ بوجود السهيمي وموتاري وعلى الأطراف محمد فؤاد وحلواني مع الزيادة العددية من ظهيري الجنب حسن معاذ والكعبي.
بينما دخل محمود حديد بأسلوب لعب ٢/٥/٣ بتكثيف وسط الملعب والزيادة العددية في النواحي الهجومية بوجود نياكاتي وانسليمو وهيرناني وداسيلفا على الأطراف مع مساندة ظهيري الجنب الزبيدي والهزازي وهذا ما دفع ثمنه غاليا برباعية لأبناء العين رغم الأفضلية للاعبي الوحدة وخصوصا في الشوط الاول.
العين اعتمد على التحولات الهجومية السريعة وإغلاق مناطقه الخلفية في ظل تقدم لاعبي الوحدة من أجل تعديل النتيجة وكان للعين ما أراد وخصوصا في الشوط الثاني والذي اعتمد فيه على التمريرات العرضية والطولية في ظل الخلل الواضح في دفاعات الوحدة ومن جولات سابقة.
الوحدة للأسف يلعب بدون هوية واضحة تباعد الخطوط الروح الانهزامية أصبحت حاضرة بعكس العين والذي يحاول أن يجد بصيص أمل في البقاء رغم صعوبة موقفة.
العين للنقطة ٢٠ في آخر الترتيب في سلم الدوري والوحدة على نقاطه السابقة ٢٧ ويدخل مرحلة الخطر.
أبها _ ضمك
فاروق الشافعي..ضمك بالأربعة ما أروعه
عبد الرزاق الشابي يدخل برغبة مواصلة حصد النقاط وريزيتش برغبة الهروب من مؤخرة الدوري، انطلق ديربي الجنوب والشابي يلعب ١/٢/٣/٤ في ظل غياب أمين عطوشي وساري عمرو تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ بالزيادة العددية من كريم العواضي ورياض شرحيلي في النواحي الهجومية.
بينما ريزيتش يدخل مباراته ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ بمساندة في التحولات من بدر منشي وبليجرام وبوديسكو وانتوليتش مع تحركات مميزة من عارف آل حيدر والعمار على الأطراف في المساندة الهجومية في ظل وجود الهداف الخطير زيلايا في العمق الدفاعي لأبها.
أبها يعتمد على البناء من الخلف ولعب الكرات القصيرة والبينية وتنويع الهجمات على الأطراف في ظل تحركات صالح العمري وسعد بقير وبمساندة من رياض شرحيلي ومن أمامهم الهداف استراندبيرج.
ضمك يعتمد على إغلاق المناطق الخلفية واللعب على التحولات الهجومية السريعة والتي شكلت خطورة على مرمى عبد العالي محمدي والتي نتج عنها هدف ثانٍ عن طريق فاروق الشافعي.
الفريقان مميزان في الكرات الثابتة في ظل وجود فاروق الشافعي من ضمك وكريم العواضي من أبها ومن كان لهم الأفضلية في التسجيل.
ضمك لعب بتوازن دفاعي هجومي مع التحولات السريعة والاعتماد على الكرات الثابتة والتي أنهى بها الديربي ب٣/٤ بتميز مدافعه فاروق الشافعي ليصل إلى النقطة ٢٤ وأبها على نقاطه السابقة ٣١ عاشراً للدوري.
