انتهت مباريات الجولة الأولى من بطولة النخبة على كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة لكرة اليد بلقاء جمع مضر والوحدة وانتهى بفوز حامل اللقب على وصيف النسخة الماضية الوحدة بنتيجة 27/26 وقد انتهى شوطها الأول لصالح مضر أيضا 16/13 .
مضر الأكثر انضباطاً والأقل أخطاءً
الدقائق العشرة الأولى ساد فيها التكافؤ بين مضر الوحدة وكان الشوط الأول مغلق تماما من الناحية الدفاعية، وأحسن عبد المنعم هلال الطريقة الدفاعية 4/2 بالتقدم على مركز صناعة اللعب، فيما أحسن زهير بن مسعود الطريقة الدفاعية 6/صفر، وأجاد الدفاع المضراوي إحكام قبضته على مصادر القوة المتمثلة في البحريني حسين الصياد والبحريني الآخر محمد حبيب وحسين المحسن فيما ترك المولد لاجتهادات الدفاع فحدّ من خطورته، وعلى الجانب الآخر كانت أهداف مضر متنوعة بين عبد الله الحليلي ومحمد أمين والدربول، من جانب الوحدة رغم الرقابة برز حسين الصياد ومحمد هزازي فكان التعادل 6/6 واستمر التعادل إلى 9/9 مع الدقيقة 14.
وبسبب الأخطاء الفنية من جانب الوحدة وعدم استغلال النقص العددي في مضر للإيقافات التي حصل عليها، لم يستثمر الوحدة السنواح، فكانت الغلبة لمضر الذي تحصل على فارق الثلاثة أهداف 12/9، حاول الصياد وحسين المحسن ومحمد حبيب في الخط الخلفي الذي واجه صعوبة كبيرة في اختراق الحصون الدفاعية ما أجبرهم على اللعب خارج الـ9 أمتار فقلت الخطورة بين لاعبي الوحدة وكان النجم أحمد هزازي يقوم بعملية التسجيل كخيار من الجناح الأيمن، لكن مضر استأسد في نهاية الشوط الأول من خلال أحمد العلي ومحمد عباس ومحمد أمين فأنهى شوطه الأول 16/13.
طرد الينبعاوي ومضر يؤكد انتصاره
وفي مجريات الشوط الثاني سعى الوحدة لتقليل الفارق وتأرجحت النتيجة ما بين فارق الهدف والهدفين، وظل مضر على أسلوبه الدفاعي المتقدم وإرباك ومضايقة الخط الخلفي للوحدة واستطاع الحد من إمكانياتهم الهجومية ما أدى لارتكاب الأخطاء الفنية والاستعجال، لكن الوحدة استطاع تقليص الفارق على فترات في العشر دقائق الأولى إلى هدفين، بينما مضر من خلال وائل الشطي الذي كان وأمين الدربون لهما كلام آخر من خلال المحافظة على التقدم وإن لاحق الوحدة النتيجة، وتسبب أحمد الهزازي في عملية استخلاص الكرة لتنفيذ رمية حرة بالإيقاف لمدة دقيقتين بمعية لاعب مضر علي الصفار، وتبعه تركي الينبعاوي باستبعاد مباشرة ببطاقة حمراء في أقل من دقيقتين، وهذا النقص أعطى الأفضلية لمضر لتوسيع الفارق إلى 3 أهداف، ولم يكن الوحدة في أحسن حالاته فقد واجه دفاعا منضبطا تكتيكيا أدى كل ما هو مطلوب منه وساعده على ذلك الحراسة التي هي الأخرى أدت دورها بشكل مميز فكانت نهاية المباراة تقترب من الحسم لمضر حتى في اللحظة التي قلص الوحدة الفارق، وبقي مضر لا يسكن حتى يهز شباك الوحدة لتنتهي المباراة بنتيجة 27/26.
