التقارير والحوارات

الأهلي والنصر..تقلبات وراءها عدة مسببات

شهد هذا الموسم منذ البدايات تقلبات عديدة لقطبي الرياض وجدة، فالأهلي الذي بدأ منافساً مع مدربه الصربي فلادان ووصل إلى مراكز متقدمة طامحاً للقب وكان المتأمل للمشهد في الفترة الشتوية من الانتقالات يرى أن النادي سيشهد تغييرات عديدة من ناحية صرف الرواتب المتأخرة وجلب لاعبين مميزين أجانب يساعدون الفريق في المنافسة على الدوري الذي وصل فيه إلى مراحل متقدمة، مع مجيء لاعبين محترفين مميزين كان سيكون حال الأهلي أفضل وربما دخل المنافسة ونال اللقب ليبلغ مؤمنة المجد المنتظر ، إلا أن هذه الأمور لم تسر بشكل جيد بعمل هزيل واستقطابات ضعيفة، عزاها الكثير من الجمهور للإدارة لتتحمل نتائج هذا الموسم والتخبطات المستمرة والقرارات الخاطئة التي استمرت بإقالة أحد أبرز المدربين فلادان الصربي وجلب نيانغ المُصاب في رين الفرنسي، وعودة ساريتش من إصابة طويلة المدى في وقت حصاد النِقاط ،هذا الأمر جعل كِبار الأهلي يتدخلون وفي مقدمتهم الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل وأيضا الأمير منصور بن مشعل في محاولة لإدراك الأمور والعودة بالأهلي الذي حصد نتائج لأول مرة في تاريخه بالخسارة ست مرات متتالية في الدوري ،الاجتماعات في الأيام المقبلة ستكون بشكل جدي لتنصب رئيس جديد في الأهلي لإصلاح ما يمكن إصلاحه من عثرات مؤمنة ولاعبيه.

 

نصر مسلي..عنفوان شرفي وأداء هزيل

في الشأن النصراوي كانت البدايات لإدارة صفوان السويكت متذبذبة ما بين فوز وخسارة وتعادل ومشاكل محترفين أبرزهم المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي تأخر في الوصول للفريق وأيضا هبوط مستوى المدافع مايكون وكذلك نجم الوسط مرابط الأمر الذي أثر على الفريق بلا شك ،إلا أن أحد المكتسبات من إدارة السويكت هو جلب الملعب الخاص لنادي النصر (مرسول بارك) والتعاقدات المميزة المحلية وصعود عدد من اللاعبين الشباب الذين سيحتاجون الوقت بكل تأكيد للنهوض بالنصر والاعتماد عليهم سيكون أكبر متى ما تواجدت إدارة مستقرة ولاعبين أصحاب خبرة كبيرة في الملاعب.

الأمير خالد بن فهد، الرمز النصراوي حضر بقوة لتولي الأمور في أعقاب إعفاء إدارة صفوان السويكت وجلب مسلي آل معمر للنهوض بالفريق وجلب الملاءة المالية والعديد من أعضاء الشرف الذهبيين، فهل سُيصلح مسلي حال النصر المتبقي أم ستبقى الاجتهادات والصعود والهبوط حاضرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى