بداية .. ربما تثاقلت الجماهير الهلالية خبر انتقال رئاسة الهلال من الكابتن سامي الجابر الذي قدم الغالي والنفيس وجهز فريقا متكاملا من المدرب وحتى المهاجم ، لم يكن ذلك اعتراضا على تعيين الرئيس الظاهرة الامير محمد بن فيصل الذي عرف بتحطيم الأرقام القياسية في تحقيق البطولات وإنما المفاجاة بالنسبة لهم بخبر الإقالة
على مر السنوات .. عرفنا وتعلمنا ان الهلال قوي بجماهيره وهم الرقم الصعب في تحقيق إنجازاته ، وما تلك التوضيحات في الايام الماضية من الرئيس السابق والرئيس الحالي لانتقال المهاجم عمر خربين الا إيضاحات لحقائق ربما يتم دس السم فيها ممن يسعون الى تفرق الصوت الازرق وترابطه .
في لقاء الرئيس الظاهرة مع الإعلام شدد على أهمية تواجد ودعم جماهير الهلال خلف الفريق .. كيف لا وهي المسيرة لبطولات الفريق والرقم الصعب بين مدرجات الاندية .
تمر السنوات وتتسارع الايام .. وتبقى أبجديات الهلال بين رؤساءه ثقافة لا تجهلها جماهيره .. بل تعضدها وتشد عليها فكل رئيس يتبوأ كرسي رئاسة النادي الأكثر بطولات هدفه هو حصد ارقام اعلى وإسعاد للجماهير التي اعتادت