أن يأتي الفرج أخيرا للكرة العربية خير من أن لا يأتي .. وأن تعود الروح إلى جسدها بعد طول غياب أفضل بكثير من أن تكون ساكنه ومحلك سر إلى أبد الدهر..
وأن يكون وراء كل ذلك العمل المميز والمدهش رجل بقامة معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن بن عبداللطيف آل الشيخ المستشار بالديوان الملكي السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ، والإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ، واللجنة الأولمبية السعودية ، والإتحاد العربي لكرة القدم .
رجل المرحلة وصانع القرارات الحاسمة الإيجابية الرامية إلى لم الشمل الرياضي العربي والإرتقاء بمستوى اللعبة الشعبية الى الآفاق العالمية لهو مكسب كبير ومصدر تفاؤل بأن قادم وجديد أبوناصر يفوق ما قدمه حتى اللحظة .
لا شك بأن الرجل الذي آتى إلى الساحة الرياضية بحزمة أهداف حقيقية لا يشغله شيء الآن سوى أن تعود العافية لمدرجات الملاعب العربية ، فهو يسابق الزمن لتعزيز التلاحم ، وإضفاء المتعة الكروية في إجواء إيجابية ، وبيئة صحية تطوقها الروح الرياضية عبر التنافس الرياضي المشروع بين الأندية ليشبع المسكونين بعشق وحب المستديرة ببطولة تتنافس فيها الأندية الجماهيرية وفق رؤية ترمي وتهدف إلى التطوير ووضع الكرة العربية على مستوى المنتخبات والأندية في مقدمة الصفوف الأمامية إلى جانب مثيلتها العالمية .
لا يختلف إثنان على أن الرجل الذي أدهشنا منذ ظهوره على الساحة الرياضية وما زال يبهرنا بقرارته الجريئة والمتناغمة بإيقاع سريع ومتوازن مع الأهداف التي وضعها لأجل الإرتقاء بالرياضة السعودية والعربية معا والوصول بهما إلى مصاف العالمية لدرجة جعلنا نعيش معه الواقع قول وفعل بمنطق وعقلية المستقبل الذي لا مكان فيه للضعفاء والبطولات الصغيرة والفقيرة في ظل زحام وزخم المناسبات ذات العيار الثقيل قاريا وعالميا لقادرعلى تغيير الخارطة الكروية العالمية في قادم السنين .
إن ما لمسناه من فكر سبق الحاضر وقفز بتوافق وسرعة متناغمة إلى المستقبل ، وما شاهدناه على أرض الواقع من عمل إحترافي متميز ومتفرد على مستوى الكرة السعودية والعربية في الفترة الماضية يؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن قادم الأيام والأسابيع والشهور والسنين يحمل في طياته الكثير المثير من القرارات التطويرية لأجل شباب ومواهب كرة قدم العرب ، بل سيبهر حتى الإدهاش من تمنى ويتمنى الخير لأمتنا ورياضيوها الكرويون ، وفي المقابل سيزعج ذلك النجاح المذهل واللافت من لم يستوعب حتى الآن فهم فكر وقدرة الرجل المتجدد الذي يعمل بطاقة إيجابية ونظرة مستقبلية تستهدف مكاتفة من سبقونا في قارات العالم في كل ما يتعلق بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص .
ما شاهدناه من تنظيم عربي بفكر إحترافي عالمي في حفل قرعة ثمن نهائي كأس زايد للأندية الأبطال العربية في حضور كوكبة من رموز الكرة ، ونجوم الزمن الجميل ، وأهل الفن ورجالات الإعلام وممثلي وسائله المقروء والمسموع والمرئي من مختلف بلدان وطننا العربي الكبير والضيوف ما هو إلا نقطة في محيط أبوناصر صاحب المواقف الإنسانية ، والرجل الذي ربط الماضي بالحاضر وأستشرف المستقبل بعقلانية ومنهجية علمية إحترافية وقوة إرادة لا تعرف الوهن ولا تعترف بالمستحيل.
إن ما يقوم به المستشار تركي آل الشيخ من مجهودات عملية وعلمية تطويرية لأجل الرياضة وكرة القدم العربية ، ومواقفه إنسانية طالت نجوم الوطن العربي الذين ضاقت بهم سبل الحياة وباتوايعيشون الفقر المدقع تفوق عمره بسنين ضوئية ، وتشير في ذات المعنى والسياق إلى أن القيادة والإدارة ليست بحاجة إلى رأس مغطى بالشعر الأبيض وإنما تتطلب إلى فكر ينسجم مع إحتياجات الواقع ، وقدرة على الإبتكار وصناعة القرار في الوقت والمكان المناسبين .
ما يقوم به المستشار المدهش ما هو إلا بداية لمفاجأت ترفع حواجب المتربصين.
إنتظروا مبادرات رجل ثورة التغيير والتطوير أبوناصر المدهش والمذهل.
أخر الكلام
لم يخسر الهلال ، ولم يفز الزمالك والرابح الأكبر هو الجمهور العربي ، سوبر سعودي مصري بنكهة عالمية.
شكرا لتركي آل الشيخ.