الأهلي في عدة مواسم يظهر بشكل مهزوز مما شكل علامات استفهام لدى مُحبيه، أصبح مهر رئاسة هذا الكيان لأشخاص لا يريدون العمل ولاعبين ذوو مستوى مهزوز وثقة ضعيفة لايستحقون إرتداء هذا الشِعار طوال السنوات كان الأهلي منافساً شرساً ولديه ملائة مالية تجعله يجلب أفضل اللاعبين المحليين والأجانب فمالذي حصل حتى يظهر بهذا الشكل.
أهلي مؤمنة مشفق وبعيد عن غيره لا يملك المال ولا الفِكر حتى أن الأدوات والأسلحة الفعالة معدومة فيه واستقطابات دون المستوى وأندية المتوسط والأولى لن تجلب الفضة فما بالك بالذهب .نيانغ من اتى مِن رين الفرنسي اتضح أن مجيئه للاستعداد اللياقي وجلب المزيد من المال وقضاء نزهة وتغيير الجو في أرجاء التحلية وكأن الأهلي مع مؤمنة أصبح حقل تجارب للاعبين وفترة ستؤدى لاغير، لايوجد استشعار لأهمية هذا الكيان وجماهيره ولكن يعمل هكذا عمل يستحق هذا النتاج الضعيف للغاية
أما الشباب هذا الموسم مع إدارة خالد البلطان ظهر بريقه وإمتاعاته فأصبح ملجأ لمترقبي المُتعة ولمشاهدة سيمفونية بانيغا ومهارات مارتنيز وإنهاء جوانكا حتى في ظِل التعثرات ظل هذا الشباب صامداً يُصلح هنا وهناك المسائل الفنية كان بها هبوط من قبل كايشينا غُير على الفور ،ديوب لم ينجح اتى باستقطاب أكبر يتمثل في نسر نيجيريا إيغالو جلبه من الاولد ترافورد ،سِيبا رأى بأنه مع هذه التوليفة والمجموعة سيظهر عاد من جديد ،جوانكا الذي كان يقدم مستويات سيئة تم الصبر عليه وظهر النِتاج هذا الموسم .
البلطان تتفق أم تختلف عليه لكنك هذا الموسم ستصفق وستثني عليه لأن من يجتهد لابد له من نجاح قريب وهاهو شبابُ هذا الموسم يثبت بأن الدوري مسألة وقت فقط لاغير.