الكأس – حسين أبوتاكي
في قمة عربية إفريقية نجح المنتخب التونسي في تحقيق انتصار ثمين على المنتخب الجزائري بنتيجة ٢٧-٢٢ في اللقاء الذي جمع المنتخبين ظهر اليوم الثلاثاء على صالة سويس لايف في مدينة هانوفر الألمانية ضمن المجموعة الثانية لمونديال شباب اليد.
وحظت هذه المباراة بكثير من الاهتمام والجدية من المنتخبين باعتبارها ستحدد بشكل كبير صاحب المركز الثاني في المجموعة B، حيث تعتبر ألمانيا المُضيفة هي المرشحة الكبرى لتأمين المركز الأول بينما تعتبر ليبيا العنصر الأضعف في هذه المجموعة.
لذلك، لم يكن من المستغرب أن تكون هذه المباراة واحدة من أكثر المباريات توازناً في الدور التمهيدي، خاصة وأن المنتخبان يعرف كل منهما الآخر جيدًا. حيث انتصرت الجزائر على تونس في الصيف الماضي في نصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة اليد ٢٠٢٢.
وبالفعل، كانت مجريات الشوط الأول متكافئة للغاية بهدف لهدف لكلا المنتخبين ولم يتمكن أي منتخب من التقدم في النتيجة بأكثر من هدف واحد لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزائر بنتيجة ١١-١٠. وكانت هناك عدة تقلبات في النتيجة طوال المباراة، إلا أن غياب الجزائر عن التسجيل لمدة أربع دقائق و ٢٨ ثانية بين الدقيقة ٤٩ و ٥٣ كانت اللحظة المحورية في المباراة، حيث خلقت فجوة بين المنتخبين بأربعة أهداف.
وتمكنت تونس من إدارة المباراة بشكل جيد، حيث تألق أمين بن سالم وياسين بن سالم (نجم اللقاء) حيث سجلا مجتمعين ١٤ هدفًا مع تألق الحارس جُمعة عزيز بتصديات حاسمة بنسبة نجاح 50%. بينما برز من الجزائر مداحي رباح راسم ، حيث أنهى المباراة بسبعة أهداف ، إلا أن زملاءه لم يتمكنوا من تقديم ذات الاداء، لتنتهي المباراة بانتصار تونس ٢٧-٢٢ لتقترب خطوة من هدفها للتأهل للدور الرئيسي من البطولة.
يذكر أن المنتخب الجزائري دخل البطولة بظروف صعبة تمثلت في عدم دخول معسكر استعدادي وتجمع اللاعبين قبل بداية البطولة بفترة قصيرة.
