الكأس – عبدالله العبيدي
كما أشرنا على صفحات الكأس عن نية بعض الأندية العمانية الانسحاب من منافسات كرة القدم العمانية ومنها أندية تاريخية وصاحبة شعبية كبرى ، ففي مفاجأة مدوية، قرر مجلس إدارة السويق اليوم السبت، رسميا الانسحاب من بطولات الاتحاد العماني لكرة القدم.
وأوضحت إدارة النادي، في بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الانسحاب يخص مشاركات فريق كرة القدم الأول فقط بالمنافسات الخاصة بالاتحاد العماني لكرة القدم.
وأكدت فيه أن قرارها جاء بعد سلسلة اجتماعات عقدها مجلس الإدارة خلال الأيام السابقة، بعدما صوت اجتماع الجمعية العمومية للنادي على عدم تجميد نشاط كرة القدم بشكل كامل، مع ترك القرار النهائي بشأن الفريق الأول لمجلس الإدارة للبت في دراسة تجميد نشاطه، في 16 يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف البيان أنه “بعد التشاور مع المعنيين بالأمر، وعلى رغبة غالبية من شاركوا بهذه الاجتماعات، وبناء على التوافقات التي تمت بإجماع الآراء. فقد قرر مجلس إدارة نادي السويق، برئاسة فراس بن فاتك بن فهر آل سعيد، الانسحاب”.
وأكد مجلس إدارة السويق أنه اتخذ هذا القرار الصعب على محبي ومتابعي وجماهير النادي “للمصلحة العامة أولا ولإعادة بناء منظومة النادي للاستحقاقات المقبلة”، مؤكدا حرصه التام على استمرار تفعيل جميع انشطته الرياضية والثقافية والاجتماعية.
كما أكدت إدارة السويق وضع الاهتمام بملف الاستثمار وإعادة بناء المراحل السنية هدفا أول لها خلال الفترة المقبلة.
وكان مجلس إدارة السويق قد أعلن طرح تجميد الفريق الأول لكرة القدم في بيان أصدره بعد نهاية الدوري، جاء فيه: “بدا واضحا وجليا أن هناك تراجعا فنيا في مستوى بطولات الاتحاد العماني لكرة القدم من خلال رصد المواسم الماضية وبالأخص 2022-2023”.
وزاد: “بناء على المستوى المنظور حاليا لمتابعي مسابقات كرة القدم بسلطنة عمان ولما آلت إليه الأمور من التجميد الواضح في السعي لتطوير هذه المسابقات فإن مجلس إدارة السويق يفكر جديا في اتخاذ قرار إيقاف المشاركة في مسابقات كرة القدم المعنية بالفريق الكروي الأول”.
وأوضح: “الوضع الفني والتنظيمي لمسابقات كرة القدم في تراجع، مع عدم وجود رؤية واضحة لتطويرها، وضعف الحوافز والجوائز المالية التي لا ترقى إلى طموحات الأندية ولا تتكافأ مع ما يتم صرفه ماديا، وكذلك عدم تطور مستوى التحكيم وتكرار الأخطاء والتأخير في تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد”.
واعتبرت إدارة السويق أن غياب الدخل المادي التسويقي والإعلاني من المشاركات الخاصة بكرة القدم، يجعل الاستمرار في دعم كرة القدم بالنادي أمرا صعبا.
