الكأس – يحيى السويد
كرة القدم تخلص لمن يخلص لها ، هذا ما أكدته لبؤات منتخب المغرب لكرة القدم ، عندما خرجن من وهم الهزيمة الثقيلة التي تلقينها على يد المنتخب الألماني بنصف دزينة من الأهداف ، في أول ظهور لهن في البطولة ، وهي نتيجة من السهولة بمكان أن تحبط أكبر المنتخبات ، خاصة عندما يلاقي في المباراة التالية منتخب كبير ، كالمنتخب الكوري الجنوبي القوي ، وصاحب الخبرة والتمرس في المحافل الكروية .
–
فوز تاريخي
لم يكن أشد المتفائلين بسيدات المنتخب المغربي ، أن يحققن الفوز على نظيراتهن الكوريات الجنوبية ، خاصة وهن اللواتي خرجن من هزيمة طويلة وعريضة قبل أربعة أيام أمام الألمانيات ، من شأنها أن تحبط معنويات أعتى الفرق ، لكن لبؤات الأطلس سرعان من نفضن عنهن آثار هذه الهزيمة الثقيلة ، ليدخلن حسابات التأهل إلى الدور الثاني .
الفوز المغربي جاء بهدف مبكر من نجمة الأهلي السعودي ابتسام الجريدي ، بتمريرة من زميلتها حنان آيت الحاج في الدقيقة السادسة .
مباراة تكتيكية
يحسب الفوز بالدرجة الأولى للمدرب الفرنسي رينالد بيدروس الذي لعب مباراة تكتيكية رائعة ، ساعده بذلك تنفيذ لاعباته لأصغر التعليمات .
لعب بيدروس بشاكلة ١/١/٤/٤ تناسب أداء الكوريات ، اللواتي يتمتعن بالسرعة والمهارة ، حيث عمل على سد منطقتي الوسط والدفاع ، للحد من سرعة الكوريات .
فبعد أن أوكل حماية الشباك إلى خديجة الرميشي ، اعتمد على رباعي خط ظهر قوامه حنان آيت الحاج وزينب الرضواني على الجانبين الأيمن والأيسر ، و بينهما نسرين الشاد و نهيلة بنزينة ، وبرباعي آخر في خط الوسط ، فيه سارة أوزراوي على الرواق الأيمن ، وفاطمة الزهراء تكتاوت على الرواق الأيسر ، وبينهما غزلان الشباك و إيلودي النقاش ، وأوكل مهمة رأس الحربة لابتسام الجريدي ، وخلفها سلمى أماني .
في التبديلات أشرك بيدروس سارة قاسي بدلاً لسلمى أماني في الدقيقة ٦٩ وروزيلا أيان عوضاً عن صاحبة الهدف ابتسام الجريدي في الدقيقة ٧٤ وصوفيا بوفتيني بدلاً من ذذفاطمة الزهراء تكناوت ونجاة البدري بدلاً عن إيلودي النقاش في الدقيقة ٨٠ .
فكان مطمئن لصلابة المنطقة الخلفية ، والاعتماد على الهجمات المرتدة المباغتة ونجح بذلك .
صاحبة الهدف
دخلت صاحبة الهدف المهاجمة ابتسام الجريدي المحترفة بصفوف فريق أهلي جدة السعودي ، دخلت تاريخ بلادها وتاريخ البطولة ، حيث أصبحت أول لاعبة تسجل لبلادها في تاريخ كأس العالم للسيدات ، كما باتت أول لاعبة عربية تفعل ذلك في مشوار البطولة .
– رقم آخر
إلى ذلك دخلت مدافعة الجيش الملكي والمنتخب المغربي نهيلة بنزينة هي الأخرى تاريخ البطولة ، بعدما أصبحت أول لاعبة محجبة تلعب في كأس العالم ، وهي التي لم تشارك في مباراة الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا في الجولة الأولى .
– احتمالات التأهل
بعد الجولة الثانية تتصدر كولومبيا المجموعة الثامنة بست نقاط وهي أمنت العبور للدور ثمن النهائي ، تليها ألمانيا بثلاث نقاط ، ثم المغرب بنفس الرصيد لكنها تتأخر إلى المركز الثالث بفارق الأهداف ، وتقبع كوريا الجنوبية في قاع الترتيب بدون نقاط .
في الجولة القادمة وهي الأخيرة من دوري المجموعات ، تلتقي المغرب مع كولومبيا ، و ألمانيا مع كوريا الجنوبية .
فوز المغرب على على كولومبيا بأية نتيجة ، وخسارة ألمانيا أمام كوريا وحتى التعادل ، يؤهل المغربيات للدور القادم ، أما في حال فوز ألمانيا بأية نتيجة ، فستلحق بكولومبيا حتى وإن كان النصر حليف المغرب على كولومبيا ، إلا إذا حققت المغربيات الفوز بفارق كبير من الأهداف ، وهذا برأي منطقياً غير وارد.
الكأس - يحيى السويد
كرة القدم تخلص لمن يخلص لها ، هذا ما أكدته لبؤات منتخب المغرب لكرة القدم ، عندما خرجن من وهم الهزيمة الثقيلة التي تلقينها على يد المنتخب الألماني بنصف دزينة من الأهداف ، في أول ظهور لهن في البطولة ، وهي نتيجة من السهولة بمكان أن تحبط أكبر المنتخبات ، خاصة عندما يلاقي في المباراة التالية منتخب كبير ، كالمنتخب الكوري الجنوبي القوي ، وصاحب الخبرة والتمرس في المحافل الكروية .
-
فوز تاريخي
لم يكن أشد المتفائلين بسيدات المنتخب المغربي ، أن يحققن الفوز على نظيراتهن الكوريات الجنوبية ، خاصة وهن اللواتي خرجن من هزيمة طويلة وعريضة قبل أربعة أيام أمام الألمانيات ، من شأنها أن تحبط معنويات أعتى الفرق ، لكن لبؤات الأطلس سرعان من نفضن عنهن آثار هذه الهزيمة الثقيلة ، ليدخلن حسابات التأهل إلى الدور الثاني .
الفوز المغربي جاء بهدف مبكر من نجمة الأهلي السعودي ابتسام الجريدي ، بتمريرة من زميلتها حنان آيت الحاج في الدقيقة السادسة .
مباراة تكتيكية
يحسب الفوز بالدرجة الأولى للمدرب الفرنسي رينالد بيدروس الذي لعب مباراة تكتيكية رائعة ، ساعده بذلك تنفيذ لاعباته لأصغر التعليمات .
لعب بيدروس بشاكلة ١/١/٤/٤ تناسب أداء الكوريات ، اللواتي يتمتعن بالسرعة والمهارة ، حيث عمل على سد منطقتي الوسط والدفاع ، للحد من سرعة الكوريات .
فبعد أن أوكل حماية الشباك إلى خديجة الرميشي ، اعتمد على رباعي خط ظهر قوامه حنان آيت الحاج وزينب الرضواني على الجانبين الأيمن والأيسر ، و بينهما نسرين الشاد و نهيلة بنزينة ، وبرباعي آخر في خط الوسط ، فيه سارة أوزراوي على الرواق الأيمن ، وفاطمة الزهراء تكتاوت على الرواق الأيسر ، وبينهما غزلان الشباك و إيلودي النقاش ، وأوكل مهمة رأس الحربة لابتسام الجريدي ، وخلفها سلمى أماني .
في التبديلات أشرك بيدروس سارة قاسي بدلاً لسلمى أماني في الدقيقة ٦٩ وروزيلا أيان عوضاً عن صاحبة الهدف ابتسام الجريدي في الدقيقة ٧٤ وصوفيا بوفتيني بدلاً من ذذفاطمة الزهراء تكناوت ونجاة البدري بدلاً عن إيلودي النقاش في الدقيقة ٨٠ .
فكان مطمئن لصلابة المنطقة الخلفية ، والاعتماد على الهجمات المرتدة المباغتة ونجح بذلك .
صاحبة الهدف
دخلت صاحبة الهدف المهاجمة ابتسام الجريدي المحترفة بصفوف فريق أهلي جدة السعودي ، دخلت تاريخ بلادها وتاريخ البطولة ، حيث أصبحت أول لاعبة تسجل لبلادها في تاريخ كأس العالم للسيدات ، كما باتت أول لاعبة عربية تفعل ذلك في مشوار البطولة .
- رقم آخر
إلى ذلك دخلت مدافعة الجيش الملكي والمنتخب المغربي نهيلة بنزينة هي الأخرى تاريخ البطولة ، بعدما أصبحت أول لاعبة محجبة تلعب في كأس العالم ، وهي التي لم تشارك في مباراة الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا في الجولة الأولى .
- احتمالات التأهل
بعد الجولة الثانية تتصدر كولومبيا المجموعة الثامنة بست نقاط وهي أمنت العبور للدور ثمن النهائي ، تليها ألمانيا بثلاث نقاط ، ثم المغرب بنفس الرصيد لكنها تتأخر إلى المركز الثالث بفارق الأهداف ، وتقبع كوريا الجنوبية في قاع الترتيب بدون نقاط .
في الجولة القادمة وهي الأخيرة من دوري المجموعات ، تلتقي المغرب مع كولومبيا ، و ألمانيا مع كوريا الجنوبية .
فوز المغرب على على كولومبيا بأية نتيجة ، وخسارة ألمانيا أمام كوريا وحتى التعادل ، يؤهل المغربيات للدور القادم ، أما في حال فوز ألمانيا بأية نتيجة ، فستلحق بكولومبيا حتى وإن كان النصر حليف المغرب على كولومبيا ، إلا إذا حققت المغربيات الفوز بفارق كبير من الأهداف ، وهذا برأي منطقياً غير وارد.