مقالات رأي

خالد بن مرشد  يكتب ” الشباب إلى أين؟ “

 

 

 

ليالي الشتاء تبان من عصاريها، هذه هي ليالي الشباب منذ أن أعلنت وزارة الرياضة قوائم الانتخابات النهائية وأسماء المرشحين، معها بدأ التوتر داخل أسوار النادي قبل أن تبدأ الأصوات تعلو في المدرج وتتصدر المشهد الرياضي.

ظاهرة جديدة في الشباب، لم تكن موجودة ولم يسبق أن شاهدناها في عهد الأمير خالد بن سعد وهو يبيع عقود بعض لاعبي الشباب ولم نراها في عهد الأستاذ خالد البلطان وهو من فرط بهداف الفريق والدوري في عز المنافسة وفريقه يتصدر الترتيب.

المشهد يقول بأن هذه الحرب التي ظهرت على السطح ليست بسبب انتقال لاعب، هي حرب من أجل الإطاحة بالرئيس الذي لم يتفق عليه الشبابيون منذ البداية فقط لا غير، رغم انتصاره بالنظام والتصويت.

(هنا) أتعجب فقط من جرأة الرئيس الذي استطاع أن يبيع عقد أهم لاعب في الفريق بعد 20 يومًا فقط من جلوسه على كرسي الرئاسة وهو من كان يقول سأحافظ على مكتسبات النادي، والأكثر عجبًا ما سمعناه بأن التوقيع كان في قصر الداعم الهلالي، وكأن الشباب لا يملك منشأة ولا يوجد لديهم مكاتب للإدارة، وكأنه يهرب من شيء ما!!

خاتمة

هل سيكون حسان البداية في بيع العقود أم سنشاهد الأيام القادمة استقالات وتسليم النادي لوزارة الرياضة؟

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى