هاجر السليم تكتب “السياحة و الاستثمار الأخضر”

ما زالت المملكة العربية السعودية ماضية قدمًا في تنفيذ أهدافها نحو صنع فرق كبيرة في شتى المجالات التي ستصنع فارقًا كبيرًا بالمستقبل، وستعمل على جلب الكثير من الإيرادات للدولة، وهذا ما سيمنح الاقتصاد السعودي ميزة تنوع المصادر، وقريبًا جدًا ستكون المملكة مع لقاء هام للغاية، حيث ستحتضن اكبر تجمع لقادة السياحة في العالم، وذلك في ظل احتفاء منظمة السياحة العالمية بيوم السياحة العالمي والذي سيقام تحت شعار << السياحة والاستثمار الاخضر>>
ضخامة هذا الحدث تنبع من كونه التجميع الأكبر لممثلي هذا القطاع منذ عقود كبيرة، ومن وجهة نظري أعتقد أن المملكة كانت الاختيار الأنسب لإقامة هذه الفعالية الهامة، فبحسب خبراء الإقتصاد الدوليين فإن المملكة العربية السعودية تعد من الدول التي دخلت نطاق الدول الأكثر نموًا، كما أن النجاحات المتتالية التي حققتها في السنوات الأخيرة الماضية كانت بمثابة قفزة لا يمكن الاستهانة بها.
أما فيما يخص القطاع السياحي فقد عملت المملكة جاهدا على تطوير هذا القطاع بسرعة كبيرة للغاية، فما يتم تنظيمه من مهرجانات ترفيهية خلال السنوات الماضية استطاع جذب ملايين السائحين من مختلف أنحاء العالم، كما وضع اقدام المملكة على طريق استهداف السياحة الغير عربية.
ولأن هناك مساعي حقيقية بدأت بتنظيم كبير ومدروس فأعتقد أن المملكة السعودية ستحظى خلال هذا العام باعلى معدلات الإقبال السياحي على مستوى الشرق الأوسط بأكمله، كما أنه سيعزز من مكانة السعودية على خارطة السياحة الدولة ويجعلها الخيار الاول للسائحين من مختلف أنحاء العالم.