انتهت بطولة كأس العالم للأندية ولم تحصل مفاجآت غير متوقعة وحدث ماهو متوقع أن يكون بطلها مانشستر سيتي بكل جدارة رغم أنه لم يلعب بكل قوته الفنية، خاصة الخطير هالاند ومع هذا فاز بالبطولة ومعها أفضل لاعب، ومشاركة الاتحاد الذي خرج على يد الأهلي المصري لم تكن كما هو متوقع أن يصل للنهائي رغم أن الظروف والمستوى الفني واضح قبل بداية البطولة بخسارته من ضمك وتبعها أيضاً بعد خروجه بخسارته الأخرى من الرائد بثلاثية وكرت أحمر في المباراة، كلها إشارات تعطي أن العميد لم يكن في أحسن مستواه واستعداده لهذه البطولة، ربما الآن تفكيره في كأس الملك لو تحقق وفاز على الفيصلي في مباراته المؤجلة، ويكمل المشوار ويبقى له مشاركته في كأس آسيا للأندية التي ضمن التأهل وسيبقى أمامه الهلال أو النصر لكي يصل إلى النهائي، ربما أن الاتحاد أصبح بعيداً عن تحقيق الدوري حتى لو فاز في مباراته المؤجلة سيبقى بينه وبين المتصدر نقاط كثيرة، مع مستوى الهلال القوي ربما لا يركز الاتحاد على الدوري وينظر للبطولات الأخرى التي بين يديه.
