في عام ٢٠٠٧ تعاقد برشلونة مع تييري هنري الذي كان من أفضل اللاعبِين في العالم ، حيث كان من أسباب تحقيق ارسنال الدوري و الوصول إلى نهائي الأبطال عام ٢٠٠٦ ، وهو سبب سعي برشلونة للتعاقد معه ، ولكن اللاعب الذي جاء في وقت كان الفريق فيه يعاني من انخفاض بالمستوى ، احتاج إلى موسم كامل لكي يتأقلم ، و بعد ذلك الموسم المخيب قدم مستواه المعهود وشكل ثلاثي خارق مع ميسي و ايتو بقيادة جوارديولا.
في الموسم الماضي تعاقد النصر مع كريستيانو في منتصف الموسم بعد كأس العالم مباشرة ، و لم يقدم تلك الإضافة المنتظرة منه لفريق كان ينافس على الدوري مع الاتحاد الذي استطاع أن يحصد اللقب نهاية الموسم بفارق خمس نقاط ، و لكن هذا الموسم هو أفضل محترف أجنبي بدون منازع برصيد ١٧ هدفًا و ٩ تمريرات حاسمة ، و على بعد هدفين فقط لكي يصبح هداف عام ٢٠٢٣ ، حيث أنه يملك ٥١ هدفًا في حين يملك منافسوه ٥٢ هدفًا.
نادي الاتفاق دخل هذا الموسم وهو غير مكتمل الصفوف من العناصر الأجنبية ، و تعاقد مع اللاعبَين فاينالدوم و غراي بعد بداية الدوري ، والفريق كان يعاني من نقص في الدكة و عدم استقرار كامل ، وكل لاعب تقريبًا من المحترفين الخمسة الجدد قادم من دوري مختلف ، باستثناء هندرسون و غراي ، و إن كان يجمعهم فهم الأسلوب الانجليزي ، و لكن فترة الاعداد بالعادة مهمة جدًا لفهم أسلوب المدرب ، و الدخول المباشر مع الفريق و لعب مباريات مهمة قد لا يعكس المستوى الحقيقي.
من السهل إصدار الأحكام المتسرعة على جودة اللاعبين ، و كل ذلك مرهون بالنتائج و الفاعلية في أرض الملعب ، ولو أخذنا نظرة عامة تقريبًا على المحترفين في الدوري و منها أسماء كبيرة مثل محرز و بنزيما و ماني لوجدنا أنه حتى الآن مستواهم أقل من المأمول بكثير.
عندما يعيش أي فريق فترة سيئة سوف تجد هناك مليون شماعة تعلق عليها الفشل ، و يظن البعض أن التعاقد مع محترفين بمستوى عالي يجب أن يحصد نتائج سريعة ، تشلسي و نوتينغهام فورست من أكثر الفرق تعاقدات لكن النتيجة سيئة لأن الفريق بحاجة إلى وقت للتجانس.
صفقات الاتفاق هي من الأفضل في الدوري ، و عندما يبدأ التجانس الفعلي سوف نرى ذلك على أرض الواقع .
