كتب منتخب قطر انجازا جديدا له كاول المتأهلين باستحقاق الى ثمن نهائي بطولة كاس امم اسيا بعد تحقيقه الفوز الثاني في المجموعة الاولى على حساب منتخب طاجيكستان الذي كان منافسا عنيدا وشرسا ولم يتحقق الفوز معه الا بعد صعوبات كبيرة.
الفوز عزز انتصارات قطر المتتالية والتي بلغت تسع حالات فوز ليواصل ملاحقته الرقم القياسي لمنتخب إيران صاحب الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في كأس آسيا ( 13 فوزا متتاليا) خلال السنوات بين 1968 و1976.
واذا كان الرقم ايجابيا فان الرقم السلبي كان في اشهار البطاقة الحمراء الاولى في البطولة ضد لاعب طاجيكستان كمالوف أمادوني بعد 12 مباراة ختمت بها الجولة الاولى بلا حالات طرد!!
العنابي حقق الاهم بتحقيق الفوز والوصول الى النقطة السادسة، لكن الاداء العام لم يكن مثاليا تماما فقد شابته العديد من الاخطاء لاسيما عند الخط الدفاعي الذي لايملك الجودة الكاملة التي يتمتع بها الفريق وسطا وهجوما.
منتخب قطر مستضيف البطولة يتمنى مواصلة النجاحات للحفاظ على لقبه المتحقق قبل اربع سنوات لكن المهمة لن تكون سهلة اطلاقا فالقوة التي يملكها تراجعت قليلا رغم وجود اعمدة تفوقه ممثله بالمعز علي واكرم عفيف وحسن الهيدوس.
الصراع سيكون قائما على المركزين الثاني والثالث في المجموعة والمنتخبات الثلاثة (لبنان وطاجيكستان والصين مؤهلة لخطفها بعد انتهاء جولة الحسم بعد ايام قلائل)
امالنا وعواطفنا كعرب ان يكون منتخب لبنان احد المتاهلين لكنه سيكون بمواجهة طاجيكستان في مباراة تحديد المواقع.
واقعا منتخب طاجيكستان هو الافضل اداء و يبدو أكثر قوة وصلابة من منتخب الصين الذي قد يودع البطولة وهو في المركز الاخير للمجموعة.
