يعقوب آدم يكتب “أسود الرافدين تكشر عن أنيابها”
– برغم الحروب والصراعات وحالة اللا استقرار التي تعيشها دولة العراق فأن الكرة العراقية تفرض وجودها على خارطة الدول الآسيوية وتكافح وتنافح بقيادة رجل الرياضة العراقية القوي الكابتن عدنان درجال لتجد لها موقعاً بين كبار القارة الإسيوية وهاهو المنتخب العراقي الشقيق يقدم نفسه بصورة مثالية في هذه النسخة من البطولة الآسيوية ويعلن عن نفسه كمنافس قوي على اللقب ولعلى فوزه على الكمبيوتر الياباني ليعطي دلالة أكيدة على الرغبة القوية في التقدم بخطوات راسخة في مشاوير البطولة وصولاً إلى منصة التتويج فهو يتصدر فرق المجموعة برصيد ستة نقاط من الفوز على اندونيسا واليابان وتبقت له مباراة أخيرة أمام منتخب تايلاند متذيل فرق المجموعة يوم الاربعاء القادم وهي مباراة تحصيل حاصل لأنها لن تغير شيئا في صدارة العراق للمجموعة الرابعة والكفة فيها تميل لمصلحة العراق الذي من المنتظر أن يتصدر المجموعة بالنمرة الكاملة 9 نقاط،،
– ويدرك نجوم العراق بأن المهمة في الأدوار القادمة من الدور ثمن النهائي والدور ربع النهائي لن تكون سهلة وستكون محفوفة بالمخاطر والصعاب خصوصا وأنت تلتقي منتخبات من العيار الثقيل إلا أننا نرى بأن مسيرة أبناء الرافدين هذه المرة لن تتوقف إلا في منصة التتويج لمغازلة البطولة وأعادة الأمجاد التليدة للكرة العراقية التي تعتبر رائدة على المستويين الخليجي والآسيوي ونستطيع أن نقول بأن جعبة أبناء الرافدين لاتزال حبلى بالكثير المثير الخطر ولننتظر حتى الغذ فأن غداً لناظره لقريب،،
((فاصلة … أخيرة))
– أخوان احمد حسين وأحمد يحى واسامه رشيد ومهند علي وأمير العماري ورفاقهما من جيل اليوم هل هم قادرين على تكرار الأمجاد التليدة التي سطرها جيل درجال وحسين سعيد واحمد راضي وبقية العقد النضيد من نجوم العراق الأفذاذ الذين حفروا أسمائهم بأحرف من نور آسيوياً وخليجياً…