مقالات رأي

عدنان لفتة يكتب ” انتفاضة الأسود “

 

رقم تاريخي سجله اسود الرافدين للمرة الاولى في مشاركاتهم الاسيوية بالحصول على العلامة الكاملة في دور المجموعات كثالث منتخب في النسخة الحالية بعد قطر وايران.

الفوز العراقي الثالث على فيتنام لم يأت بسهولة رغم عدم تأثير النتيجة على صدارة المجموعة المحسومة سلفا لابناء الرافدين، فقد قام المدرب كاساس بتغيير كامل للتشكيلة لمنح الفرصة لجميع اللاعبين للظهور مما يعني مشاركة 23 لاعبا في المباريات الثلاث التي خاضها.

التغييرات اثرت على الاداء العام في النصف الاول الذي تقدم به الفيتناميون بهدف ودفعوا الثمن بطرد احد لاعبيهم جعلهم يخوضون المتبقي من المواجهة بعشرة لاعبين.

الانتفاضة العراقية بدأت مع الشوط الثاني واشراك المدرب لخمسة لاعبين حركوا الملعب واشعلوه نشاطا وحيوية اعادت الالق للعراق الذي تمكن من تحقيق الفوز في الوقت القاتل بعد شجاعة متناهية من منافسيهم الذين احرجوا الدفاعات بشكل واضح.

التوهج الاكبر كان للمهاجم ايمن حسين الذي تقدم صفوف الهدافين برصيد خمسة اهداف والى صانعي الامتاع الكروي زيدان اقبال وعلي جاسم ويوسف الامين فكانوا العلامة الفارقة في كسب الفوز الصعب.

المدرب كاساس ظهر غاضبا جراء الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه دفاعا وتضييعهم لاسهل الفرص هجوميا ومنها ركلة جزاءردها القائم.

العراق المتصدر لمجموعته على حساب اليابان زعيمة القارة بتطلع الى نجاحات أكبر عندما يخوض صراعات ثمن النهائي كطريق واصل الى القمة بجوار عمالقة القارة بحثا عن مجد طال انتظاره وحان الوقت لتجديد العهد معه واعادة الافراح الى بلاد مابين النهرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى