عدنان لفتة يكتب ” آمال العرب “
منتخبان عربيان يحملان لواء تمثيل الامة العربية في ربع نهائي بطولة أمم اسيا المتواصلة في الدوحة، والامال ان يوفق المنتخبان في العبور الى نصف النهائي رغم صعوبة المهمة بمواجهة منتخبات متسلحة بالقوة والطموح.
الاردن يواجه طاجيكستان في مباراة تحمل تعقيدات كثيرة امام فريق مغامر لا يهاب احدا يواصل كتابة التاريخ في مشاركته الاسيوية الاولى.
قطر تقابل اوزبكستان في مباراة أكثر صعوبة يتمنى فيها العنابي ان يحقق نجاحا اخر يقربه من الاحتفاظ بلقبه الفائز به قبل اربع سنوات، اوزبكستان منتخب متمرس خبير له من المهارات والقدرات مايجعل التكافؤ حاضرا في المباراة المليئة بالحماسة بين اللاعبين َومدربيهما.
على الورق ترشيحات الفوز المنطقية للاردن وقطر، لكن ذلك لا يشكل ركنا يمكن الاعتماد عليه، فلكل طرف احلامه ورغباته في ان يكون احد الاربعة الكبار في البطولة، لن يهتم احد بالاداء والمستويات العامة، النتائج هي الاساس لانها المانحة لقيمة المباراة وهويتها بغض النظر عن طريقة الفوز كانت في التوقيت الاصلي للمباراة او الشوطين الاضافيين او ركلات الترجيح.
التاريخ الاجمل للعرب الواصلين الى المربع الذهبي يكمن في نسخة كاس اسيا 1996 الشاهدة على تواجد ثلاثة منتخبات عربية هي السعودية والامارات والكويت أما النسخة الاسوأ فهي نسخة الدوحة 2011 والتي فشل فيها اي منتخب عربي من بلوغ نصف النهائي.
الامال معقودة على النشامى والعنابي لتحقيق الامال في مباراتيهما بربع النهائي، هي فرصة للتاريخ تتطلب كل الجهود الاستثنائية لتحقيق الانتصار الذي لن يكون بعيدا عنهما باذن الله طالما ستتألق الروح والقوة والعزيمة لانجاز خطوة مبدعة اخرى في طريق المجد