مع وصولنا الى المشهد الختامي من كأس اسيا قطر 2023 بين نشامى الأردن و العنابي القطري الساعة السادسة مساء السبت 10 فبراير 2024 ، يبدا المراقبون و الخبراء والمحللون من اعلاميين ولاعبين سابقين و مدربين من استعراض مكامن القوى لدى كلا الفريقين وحظوظ كل منهما في نيل اللقب القاري الأول بالنسبة للنشامى و الثاني للعنابي ولكنه الاول بشكل متتالي إن نجح العنابي في الحفاظ على لقبه الذي أحرزه في اخر نسخة في الإمارات عام 2019
ولكن من جهة أخرى كان هنالك تنافس بين من يريد أن يحجز مكان له لمشاهدة نهائي البطولة في أرض الميدان سواء كجمهور أو حتى اعلاميين فالحدث سيقام في ستاد لويسل بحضور 90 الف متفرج و هو الذي شهد نهائي كاس العالم بين الارجنتين وفرنسا وشهد تتويج ميسي و لبسه الغترة فالجميع بات يرقب نهائي كأس آسيا وهو لم ينسى نهائي المونديال بعد
وفي الوقت الذي حصل فيه العبد لله على مكانه في منصة الاعلاميين بسهولة ويسر فالألية منظمة للغاية منصة واسعة تتسع الى الفين صحفي يتم التقدم اليها قبل 48 ساعة فقط من انطلاق المباراة وبعد الحصول على الموافقة الالكترونية على ضمان مكانك قبل يوم من المباراة تحصل على تذكرتك الالكترونية و تحديد مكانك صباح يوم المباراة و في ساعات محددة أيضا .
أما الجمهور فقصته طويلة فالجمهور العربي عامة و الأردني ليس بحالة خاصة لا يزال بعقلية الاصفاف في طابور طويل في مكتب شباك تذاكر قبل يومين وثلاثة و اربعة للحصول على تذكرة مباراة وهو غير معتاد على الحجز الالكتروني ولكن المشكلة التي برزت هي أن جمهور أردني كبير موجود في الدوحة والكثير معتاد على الحجز على الالكتروني و مع الاصطفاف الالكتروني على موقع الاتحاد الاسيوي ولساعات طويلة يجد أنه لا يوجد هنالك تذاكر مطروحة اصلا أو يجد أن ما طرح هي تذاكر الـ اقامة المميزة الباهظة الثمن و التي لا يقدر عليها احد مع المناشدات المستمرة كي يجد الجميع مكانا له في رؤية هذا النهائي التاريخي الذي يتحقق لأول مرة في تاريخ الكرة الاردنية
الجميع يريد أن يكون جزءا من الحدث وسواء حافظ العنابي على لقبه أو اكتملت القصة الجميلة للنشامى و حققوا اللقب القاري الأول لهم فإن الفائز عربي و بالتأكيد سيعيش الجميع ليلة من الف ليلة و ليلة
