للأسف في هذا الزمان أبتلي الإعلام الرياضي ووسائل التواصل بشتى العقول التي أقرب ما تقول عن البعض منها أنها مريضة؟
لم تعد ترى إلا المتردية والنطيحة في الإعلام وخاصة ممن يكون لهم متابعين في منصات التواصل الاجتماعي، للأسف العيب الحقيقي والأسف ليس على المراهقين والشباب وإنما على من بلغ من العمر عتيا، نعم يلام المراهق والشباب على ما يفعلون ويقولون في حساباتهم ولكن الأسف الحقيقي والمحزن على منهم بمرتبة الآباء والبعض منهم بمرتبة الجد، لا يحسب حسب سمعته ولا سمعة عائلته ولا حتى تقدير نفسه أمام الآخرين، إلى هذه الدرجة المال والشهرة أعمت أعينهم وأغلقت عقولهم وأصبحوا بلا ضمير ولا حياء ولا مصداقية ولا حتى إنسانية ولا إيمان يردعهم عن الكذب والتدليس والتنمر والافتراء على الآخرين، بصراحة أقولها نصيحة لهؤلاء عليك أن تعي أنك مراقب ومحاسب على كل صغيرة ولا يغرك المال والبحث عن الشهرة التي تأتي لك بالنقص والعيب والتقليل من قدرك وقيمتك بين الناس، عليك أن تحاسب نفسك وأن تسمع ما تقول قبل أن تنشره للعالم ولا تقول أنه مقطع عابر فقط، تذكر أن كل شيء محفوظ بالدنيا والآخرة.
