الكرة السعودية

تحديات كبيرة لمانشيني في الظهور الأول بعد الوداع الآسيوي وأزماته

 

 

 

الكأس – علي الجندي

 

يعود منتخبنا الوطني السعودي إلى المنافسات الدولية لأول مرة بعد الخروج الحزين للأخضر من منافسات كأس آسيا قطر ٢٠٢٣ أمام المنتخب الكوري الجنوبي

ويمثل هذا التوقف تحديا كبيرا للإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب كونه التجمع الأول للأخضر بعد الوداع الآسيوي وكذلك مشهد مغادرة مانشيني الملعب قبل إطلاق الحكم صافرة النهاية واتمام ركلات الترجيح وإعلان خسارة الصقور بشكل رسمي بالإضافة إلى أزمة المدرب الإيطالي مع سداسي المنتخب والذين تم معاقبتهم عقوبات متنوعة بين الإيقاف والغرامة.

 

وسيطالب مانشيني بعروض قوية ونتائج إيجابية للأخضر في مواجهتي طاجيكستان ضمن الجولتين الثالثة والرابعة إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بالسعودية.

 

وضم مانشيني في البداية 28 لاعبا في حراسة المرمى محمد العويس وأحمد الكسار وراغد نجار ومحمد الربيعي، وفي خط الدفاع متعب الحربي وعلي البليهي وعون السلولي وعلي لاجامي وريان حامد ووليد الأحمد وسعود عبدالحميد وياسر الشهراني وحسن كادش، وفي خط الوسط عبدالله الخيبري وعبدالإله المالكي ومحمد كنو وفواز الصقور وناصر الدوسري وفيصل الغامدي وعباس الحسن، وفي الهجوم سالم الدوسري وسامي النجعي وأيمن يحيى وعبدالرحمن غريب وعبدالله رديف وفراس البريكان وصالح الشهري.

 

وتم استبعاد الثلاثي عبدالله الخيبري ومتعب الحربي ووليد الأحمد بسبب الإصابة وعدم الجاهزية البدنية للمباراتين، واستدعاء محمد البريك بدلا منهم لتدعيم التشكيلة.

 

ويخشى مانشيني الدعم الجماهيري الكبير في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في المواجهة الثانية لذلك سيسعى لفوز كبير في الرياض بملعب الأول بارك لبث الثقة في اللاعبين وإرسال رسالة تحذيرية للخصم الطاجيكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com