حوار – مصطفى إبراهيم
أكد المعلق الرياضي محمد البخيتان أنه مهنة التعليق صعبة، وقال: الدوري السعودي للمحترفين قوي وصعب لكن الهلال نجح في حسم أموره مبكراً، مؤكدأ أيضا أن دوري أندية الدرجة الأولى المنافسة فيه شرسة وهي لنهاية الدوري.
حدثنا عن مسيرتك في التعليق الرياضي؟
بعد المشوار الذي بدأته في حواري الأحساء كان لا بد من التطور، وفعلاً انتقلت بعدها لتجربة من النوع الثقيل، وبدأت في الخطوة التالية وهي مرحلة قوية بالتعليق مع شبكة راديو وتلفزيون العرب ( ART )، وذلك في عام 2009م، وبعد هذه التجربة التحقت بالقنوات السعودية الرياضية، و علقت على أغلب المسابقات السعودية والخارجية وأغلب التصفيات والمسابقات الأخرى وبعض الدوريات الأجنبية، وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس والحمد لله وصلت لمرحلة متقدمة في التعليق.
لك سنوات كمعلق في دوري يلو .. ما هي طموحاتك؟
طموح كل أنسان ينبغي أن لا يكون له حدود فالطموح يحتاج لعمل متواصل وتطوير وأجتهاد، وبالنسبة لي فالحمد لله راض عن ما قدمت خلال الفترة الماضية، وحقيقة التعليق ليس مجال سهل بل أنه متعب، ومن يتعب على نفسه يحقق في النهاية مراده، وما تكليفي من قبل القناة إلا دليل على نجاحي، وبالطبع أسعى لتقديم المزيد والأفضل في المراحل القادمة.
كيف ترى وضعك مع التعليق؟
التعليق ممتع وأنا حريص على تقديم كل ما يرضي الجمهور الكريم، خصوصاً أنني نجحت في تكوين قاعدة شعبية لي، ولا زلت طموح ولدي ما أقدمه وبإذن الله تعالى نحقق طموحات الجماهير الرياضية.
كيف ترى الدوري لأندية الدرجة الأولى؟
دوري يلو دوري طويل وشاق ويحتاج لنفس طويل وينقصه دعم إعلامي وحضور جماهيري فقط وسترى مدى قوته، و دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بصراحة مثير منذ بدايته حتى نهايته، وفي كل عام يكون أكثر إثارة من العام الذي سبقه، وهذا العام المنافسة مشتدة، ويكفي أن سبع فرق تملك نفس الحظوظ للصعود.
ماذا تتوقع للدوري خاصة أننا الآن في مراحله الأخيرة؟
الإثارة ستستمر للجولات الأخيرة والمنافسه قوية جداً، والدوري بقي عليه 11 جولة فقط، وهناك تنافس مثير قوي في المقدمة والمؤخرة، وهذا التنافس جعل من الدوري قوياً ومتابعيه على أحر من الجمر.
دوري روشن من تتوقع أن يحسم الأمور فيه؟
دوري روشن اعتقد الهلال قد حسم الأمور، صحيح أنه بقيت جولات بالدوري لكن الكتاب يعرف من عنوانه، والهلال يسير بخطى ثابتة ويتفوق على الكل ويواصل مسيرته بفارق نقطي كبير، وهو يستحق لما ما قدمه طيلة الموسم الرياضي الحالي.
ومن تتوقع أن يهبط لدوري الأولى؟
تحديد الهابط صعب في ظل التقارب النقطي لكن سيكون ما بين فرق: الحزم و أبها و الرياض و الأخدود و الطائي، وهذه الفرق هي الأقرب للهبوط وتسعى لتحقيق البقاء موسماً آخر بين الكبار، وفي اعتقادي أن المنافسة بينهم ستكون لنهاية الدوري.
أجانب دوري الأولى كيف تراهم؟
أجانب دوري يلو يختلفون، و هناك أسماء مميزة وهناك أسماء هي مقلب لبعض الفرق و كلفت الأندية مبالغ باهضة، فالاختبار لا بد أن يكون دقيقاً وتكون لجان خاصة في الأندية حتى تنجح في جلب أبرز اللاعبين الذين يساعدون فرقهم بدلاً من المقالب.
هل هناك أجانب مميزين ويصنعون الفارق؟
لا استطيع تحديد اسم معين لكن الدوري لا يخلو من المميز لكن الغالبية هم مقالب، وهنا يجب على الأندية التركيز في اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم
كلمة أخيرة تود قولها؟
لكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام على هذا اللقاء وأتمنى أني قد اجبت على كل الاستفسارات بكل وضوح.
